الداخلية تكشف تفاصيل تعدي أحد الأشخاص وزوجته على جارتهما في العبور
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات تداول خبر على أحد المواقع الإخبارية، يتضمن تعدي أحد الأشخاص وزوجته على جارتهما بسلاح أبيض في منطقة العبور بمحافظة القليوبية، بسبب لهو الأطفال.
وبالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 25/7 الماضي تبلغ لقسم شرطة ثان العبور بمديرية أمن القليوبية، من إحدى السيدات بها إصابات متفرقة بالجسم، ومقيمة بدائرة القسم، بتضررها من قيام جارها بالتعدي عليها داخل شقتها بالضرب وإتلاف باب الشقة خاصتها وإحداث ما بها من إصابات بسبب لهو الأطفال.
وباستدعاء المشكو في حقه أنكر ذلك، واتهم الشاكية بالتعدي عليه بالسب والشتم وإحداث تلفيات بالشقة خاصته، كما نفت الشاكية تعدي الطرف الثاني عليها أو آخرين بأسلحة بيضاء.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تراجع تلقيح الأطفال في العالم يهدد حياة ملايين الأشخاص وفقا لدراسة حديثة
تشهد عملية تلقيح الأطفال ضد الأمراض التي قد تكون مميتة تراجعا في العالم، بحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة « ذي لانست ».
وعزت الدراسة، التي تستعرض تلقيح الأطفال بين عامي 1980 و2023 في 204 دولة وإقليما، هذا التراجع لاستمرار التفاوتات الاقتصادية، والاضطرابات المرتبطة بمرحلة كوفيد، وانتشار معلومات مضللة بشأن اللقاحات، ما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وذكرت بأن السنوات الخمسين الماضية شهدت تقدما غير مسبوق، حيث أنقذ برنامج التلقيح الأساسي لمنظمة الصحة العالمية حياة نحو 154 مليون طفل، مبرزة أن نسبة التغطية تضاعفت بخصوص التلقيح ضد أمراض مثل الدفتيريا، والتيتانوس (الكزاز)، والسعال الديكي، والحصبة، وشلل الأطفال، والسل بين عامي 1980 و2023 على مستوى العالم.
لكن « هذه الإنجازات الطويلة الأمد تخفي تحديات حديثة وفوارق واضحة »، وفق الدراسة.
وشهدت عمليات التلقيح ضد الحصبة انخفاضا بين عامي 2010 و2019 في نحو نصف الدول، خصوصا في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، كما تراجعت نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال أو السل في معظم الدول الغنية.
ثم انتشرت جائحة كوفيد-19 ما فاقم هذه الصعوبات. ومن الأمثلة على تأثير ذلك أنه بين عامي 2020 و 2023، لم يتلق حوالى 13 مليون طفل إضافي أي جرعة من اللقاح، ولم يحصل حوالي 15,6 مليون طفل على الجرعات الثلاث الكاملة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي أو لقاح الحصبة.
وقال جوناثن موسر، المعد الرئيسي للدراسة والعضو في المعهد الأمريكي لقياس وتقييم الصحة، إن « التلقيح المنتظم للأطفال هو أحد أكثر إجراءات الصحة العامة فعالية وربحية ».
وأضاف في بيان أن « التفاوتات العالمية المستمرة، والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد، وزيادة المعلومات المضللة والتردد في التلقيح، كلها عوامل ساهمت في إضعاف التقدم المحرز في مجال التطعيم ».
ونتيجة لذلك، تتزايد حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في مختلف أنحاء العالم، ما يعرض حياة الناس للخطر ويجعل البلدان المتضررة تتحمل تكاليف متزايدة لمواجهة الأمراض.
كلمات دلالية الاطفال التلقيح دراسة