ميري: اصابة 7 منتسبين بحادث سير واحباط شائعة تسميم للزائرين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين العميد مقداد ميري، اليوم الإثنين، (19 آب 2024)، عن إصابة 7 منتسبين بحادث سير شمالي محافظة بابل مع رصد شائعة تسميم للزائرين.
وقال ميري خلال إيجازه اليومي بزيارة الاربعين ويعقده كل 24 ساعة لإطلاع وسائل الاعلام والجمهور عن أبرز الأحداث والاحصائيات الخاصة بالمناسبة، ان "عدد الوافدين إلى البلاد بلغ أكثر من مليونين و400 ألف زائر"، مبينا ان "عدد المغادرين من الزائرين بلغ أكثر من 844 ألف زائر".
وأشار الى، ان "الموقف الأمني في جميع المحافظات جيد ولم يحدث أي خرق أمني" مضيفا، ان "حركة المرور تجري بانسيابية تامة على طريق زائري الأربعينية".
ولفت ميري الى "تسجيل حادثين مرورين يوم أمس، الأول على طريق المسيب بعدما اصطدمت عجلة بسيارة مرابطة للشرطة الاتحادية أسفر عن اصابة 7 منتسبين بينهما ضابطان بسبب السرعة الشديدة، والحادث الآخر على طريق بغداد، ولم تكن هناك وفيات بكلا الحادثين وتم اتخاذ الاجراءات القانونية".
وتابع "رصدنا شائعة أمس بمواقع التواصل الاجتماعي بوجود احباط محاولة لتسميم الزوار بمادة (الفسفوريك) وغيرها وهي شائعة عارية عن الصحة وتمت معالجتها ولم تسجل لدى وزارة الداخلية وباقي الأجهزة الأمنية حادث مثل هكذا نوع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مكتب أحمدي نجاد ينفي شائعة اغتياله ويؤكد زيف المزاعم المتداولة
نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، ما تردّد من أنباء عن اغتياله في العاصمة طهران، واصفًا هذه الأخبار بأنها: "محض شائعات وأكاذيب".
وجاء في بيان مقتضب، نقله موقع "پارسینه" الإخباري الإيراني: "الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء".
وكان تلفزيون أذربيجان قد بث خبرًا عن مقتل أحمدي نجاد بإطلاق نار في طهران، وذلك تزامنًا مع انتشار مقطع فيديو لنشرة إخبارية بهذا الخصوص على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من حالة الغموض.
كذلك، تضاربت بعض وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر الذي وُصف بـ"المفبرك"، إذ أرجعته بدايةً إلى مصادر إيرانية، قبل أن تُعيد نسبه إلى الإعلام الأذربيجاني.
إلى ذلك، أظهرت التحقيقات الصحفية عدم صدور أي خبر رسمي من وسائل الإعلام الإيرانية يؤكد صحة هذه المزاعم، فيما تبيّن أن مصدر الادعاء كان حسابات إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نشرت روايات مغلوطة تفيد باغتيال أحمدي نجاد وزوجته وولديه برصاص مسلحين وسط طهران، أمس الثلاثاء الماضي.
#عاجل_الآن
مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي بجاد بالرصاص في #طهران pic.twitter.com/uzrmyb0YX2 — DALIA ❃ ♡ ☂ (@DALIA697138) June 17, 2025
Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today. pic.twitter.com/MChl8Bo0IW — Israel News Pulse (@israelnewspulse) June 17, 2025
يُذكر أن محمود أحمدي نجاد قد تولّى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، في فترة تميزت بتصاعد التوترات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتصريحاته التصعيدية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من مواقفه الصدامية، سعى نجاد إلى تعزيز العلاقات مع كل من روسيا، وفنزويلا، وسوريا، وبعض دول الخليج، كما كانت إيران في عهده من أبرز الدول المانحة لأفغانستان.
وعقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 19 أيار/ مايو 2024، أعلن نجاد عزمه خوض الانتخابات الرئاسية وقدّم ترشيحه رسميًا، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته لخوض السباق.
وكان أحمدي نجاد قد أثار جدلاً واسعاً خلال ولايته، خصوصاً بعد تصريحه الشهير عام 2005 بأن "إسرائيل يجب أن تُمحى من الوجود"، ما أثار إدانات واسعة في الغرب.