حقيقة وصول جدري القرود مصر.. وتعليمات هامة من الصحة بشأن المصابيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
جدري القرود يعد من الموضوعات الهامة التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع انتشار المرض في عدد من الدول مؤخرًا.
جدري القرود
وتساءل الرأي العام المصري عن جدري القرود وذلك لمعرفة ما وصل إليه المرض خلال الفترة الحالية وحقيقة وصوله لمصر من عدمه بجانب معرفة الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع المصابين بهذا المرض.
حقيقة وصول جدري القرود مصر
وتواصل وزارة الصحة والسكان، المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لفيروس جدري القرود، وأكدت وزارة الصحة المصرية، إنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القرود في مصر حتى الآن.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عدم رصد حالات مصابة بـ "جدري القرود" في مصر.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية أن مصر تأخذ إجراءات وقائية مشددة ضد جدري القرود، وذلك منذ انتشار الفيروس قبل نحو عامين، مؤكدًا أنه حتى الآن لم ترصد مصر حالة إصابة بفيروس جدري القرود، مشددًا على الرقابة الشديدة التي توليها للحكومة لمواجهة هذا الأمر.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إلى أن السلطات المصرية تتخذ الإجراءات الصحية الوقائية، منوهًا بأن هناك إجراءات يجري اتباعها وبروتوكولات لرصد الحالات المصابة القادمة إلى مصر.
وعلى نفس الوتيرة، كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الوضع الصحي في مصر آمن بشكل كامل ولا يوجد حالات مصابة بجدري القرود في مصر.
تعليمات بعزل الحالة المشتبه بإصابتها بجدري القرود
وأصدرت وزارة الصحة المصرية جملة من القرارات بهدف التصدي السريع لمرض جدري القرود، مؤكدة أنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة عدوى جدري القرود، خصوصا عند التعامل مع الحالات المشتبه بها المقبلة من الخارج.
وتتضمن تعليمات وزارة الصحة المصرية ما يلي:
عزل الحالة المشتبه بإصابتها بمرض جدري القرود فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب.إعادة تقييمها في عيادة الحجر الصحي أو بغرفة العزل المؤقت.التحويل إلى مستشفى الحميات لتقييم الحالة.إخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشؤون الصحية التابعة لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود وزارة الصحة وزارة الصحة المصرية وزارة الصحة جدری القرود فی مصر
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.
وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”
وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."
وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.
وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”
وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."
وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب "
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.
وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."
وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.