قيادي بارز في الإصلاح يلتقي السفير التركي لدي اليمن - تفاصيل اللقاء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
التقي مستشار رئيس الجمهورية رئيس الكتلة البرلمانية عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الاستاذ عبدالرزاق الهجري، الثلاثاء، السفير التركي لدي بلادنا السيد مصطفي بولات، وذلك بحضور نائب رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، انصاف مايو، ورئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بهيئة التشاور والمصالحة رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للإصلاح، الدكتور ابراهيم الشامي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية حسب ما ذكر موقع الاصلاح نت.
وفي الاجتماع الذي حضره من الجانب التركي نائب السفير ارتوغرول نهري، ثمن الهجري وقوف الأشقاء في الجمهورية التركية الي جانب القيادة والحكومة اليمنية بقيادة رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعمهم لليمن وشرعيته ووحدته وسيادته وامنه واستقراره وسلامة أراضيه، وكذلك بدعمها الاغاثي والإنساني.
وأشاد الهجري بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة لليمن وحكومته الشرعية وشعبه، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاغاثية والإنسانية.
واستعرض المستجدات علي الساحة الوطنية والإقليمية، مؤكدا حرص التجمع اليمني للإصلاح علي احلال السلام العادل والشامل المبني علي المرجعيات الثلاث، متطرقاً إلى تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية وجرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، وآخرها ما حدث في البيضاء، ورفضها لكل جهود ومساعي السلام.
واكد الهجري علي دعم الإصلاح لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لتحسين الاوضاع واحلال السلام، مثمنا جهود ودعم الأشقاء والاصدقاء للحكومة الشرعية.
وجدد الهجري التأكيد على دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية للشعب الفلسطيني والرفض للعدوان الوحشي الاسرائيلي على قطاع غزة، والمطالبة بسرعة وقف حرب الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم الإصلاح والقوي السياسية والوطنية اليمنية لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد البرلماني العربي يؤكّد دعم حقوق الشعب الفلسطيني الثّابتة
أصدر إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم السبت، بياناً بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1977، حيث أكد أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وأن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة وغير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدّد الاتحاد البرلماني العربي على ضرورة الالتزام التام باتفاق وقف إطلاق النار الأخير في مدينة شرم الشيخ المصرية. والعمل على إلزام الكيان الصهيوني بوقف كل الخروقات والانتهاكات فوراً، بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين. وتدفق المساعدات الإنسانية دون أي عرقلة.
ودعا الاتحاد البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى تكثيف تحركاتها السياسية والقانونية لدعم الشعب الفلسطيني. بما يشمل الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وتبني تشريعات وسياسات تجرّم الاستيطان ونظام الفصل العنصري. وتعزيز مساءلة قادة الاحتلال أمام الآليات الدولية المختصة، ودعم الجهود الرامية إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والتهجير.
كما أشاد البيان بصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في أرضه ونضاله المشروع لنيل حريته واستقلاله. مع الإشادة بحركات التضامن الشعبية والحقوقية حول العالم التي تساهم في فضح ممارسات الاحتلال. ومناصرة العدالة والسلام، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية.
وأكد الاتحاد عزمه على مواصلة تحركاته الحثيثة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والتنسيق مع المؤسسات العربية. والإسلامية والدولية، لمحاسبة المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، على مسؤولياته القانونية والأخلاقية، بما يضمن إنهاء الاحتلال. وتجسيد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور