أعلنت السلطات الصحية في تايلاند، اكتشاف أول حالة إصابة مشتبه بها بالسلالة الجديدة المتحورة من فيروس جدري القرود.

وذكرت وسائل الإعلام التايلاندية، أن تونجتشاي كيراتيهوتاياكورن، المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض في وزارة الصحة التايلاندية، أوضح في إفادة صحفية اليوم أن النتائج الأولية لعينات المريض، 66 عاما، لا تزال غير حاسمة بشأن إصابته بالسلالة “كليد آي بي”، بينما أظهرت الاختبارات التي أجريت للتأكد مما إذا كان مصابا بالسلالة “كليد 2″، نتيجة سلبية.

وكان المريض قد وصل إلى تايلاند في 14 أغسطس الجاري، كما يخضع 43 من الركاب الذين رافقوه في الرحلة والمخالطين المقربين له، للمراقبة.

وتوصي الهيئة الأوروبية للصحة، الدول الأوروبية بإصدار تحذيرات سفر للأشخاص، الذين يسافرون إلى المناطق المتضررة من الوباء أو العائدين منها.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت الأربعاء الماضي في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض “إم بوكس” (جدري القرود) الفيروسي.

وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول.

يذكر أن جدري القرود لا ينتقل بسهولة بشكل عام، حيث يتطلب انتقال العدوى المخالطة المباشرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جدری القرود

إقرأ أيضاً:

مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند

بانكوك (وام)
أكد مسؤولون تايلانديون أن العلاقات بين تايلاند ودولة الإمارات تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر، مستندة إلى شراكة استراتيجية أثمرت عن تبادل تجاري قوي، وتعاون واعد في مجالات الابتكار والرقمنة والأمن الغذائي.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون 92.67 % نسبة مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفي «كهرباء ومياه دبي»

جاء ذلك خلال مشاركتهم في فعالية منتدى «مزاولة الأعمال مع تايلاند» الذي نظمته غرف دبي ضمن بعثتها التجارية إلى بانكوك بين 28 و30 مايو الماضي حيث أكدوا أن التدفقات الاستثمارية المباشرة من الإمارات إلى تايلاند شهدت ارتفاعات مطردة على مدار السنوات القليلة الماضية، وتوجهت إلى قطاعات حيوية وابتكارية، مع توقعات بنمو زخم هذه الاستثمارات بدفع من الخطوات التي يتم اتخاذها من قبل مختلف الجهات الفاعلة في البلدين، لا سيما خطوة غرف دبي الأخيرة بقيادة البعثة التجارية وافتتاح المكتب التمثيلي، والتي تم وصفها بالجسر الجديد الذي يتم افتتاحه مع تايلاند.
وقال الدكتور بوج أرامواتانانونت، رئيس غرفة التجارة التايلاندية ومجلس التجارة التايلندي، خلال المنتدى: في وقت يحتفل فيه البلدان بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية، فإن الإمارات باتت شريكاً تجارياً رئيسياً لتايلاند في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن غرفة التجارة التايلاندية ملتزمة بدفع الشركات التايلاندية نحو الأسواق العالمية، لافتاً إلى أن سياسة «فتح مسارات النمو» التي أطلقتها تايلاند هذا العام تركز على جاهزية التحول المستقبلي، وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال، وتكثيف الاستثمارات في سلاسل الإمداد العالمية، بالإضافة إلى دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، وتنمية المواهب ذات الصلة بالاستدامة.
من جانبه، وصف تشوتينتورون غونغساكدي، سكرتير وزير الخارجية التايلاندي، البعثة التجارية إلى بانكوك بأنها ليست مجرد مهمة تجارية، بل احتفاء بشراكة متجذرة عمرها خمسون عاماً بين البلدين.
وقال: افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في بانكوك، وهو الثالث في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» يعكس التزامنا المشترك بمستقبل اقتصادي ديناميكي.
وأشار إلى أن العامين الماضيين شهدا دخول 19 مشروعاً استثمارياً من الإمارات إلى تايلاند بقيمة تتجاوز 90 مليون دولار، من بينها مركز بيانات لمجموعة «داماك» ومشاريع طاقة شمسية، معتبراً هذه الاستثمارات ركائز استراتيجية لمستقبل مشترك.
وشدد على التزام تايلاند بالنمو المستدام من خلال نموذج الاقتصاد الحيوي والدائري والأخضر، الذي يتيح فرصاً واسعة للاستثمار الإماراتي في مجالات مثل الزراعة الذكية، التصنيع الأخضر، التعبئة الحيوية، الابتكار الطبي، والحلول الرقمية.
ومن جهته أكد بورنفيت سيلاون، نائب المدير العام لإدارة ترويج التجارة الدولية بوزارة التجارة التايلاندية، أن البعثة التجارية من دبي تأتي في توقيت مثالي، تزامناً مع معرض تايفكس، أحد أكبر المعارض الغذائية في العالم.
وأشاد بافتتاح المكتب التمثيلي من قبل غرفة دبي العالمية في بانكوك، واصفاً إياه بالجسر الحيوي بين مجتمع الأعمال في البلدين، مؤكداً دعم وزارة التجارة التايلندية لهذه الخطوة المهمة. 
ومن جهتها أشارت تانيتا سيريسوب، مستشار أول للاستثمار في مجلس الاستثمار التايلاندي، إلى أن تايلاند تشكل بوابة استراتيجية إلى أسواق آسيا وجنوب شرق آسيا، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بأسواق تضم أكثر من 2.3 مليار مستهلك، أي نحو 30% من سكان العالم.وأوضحت أن تايلاند تتمتع بسلاسل إمداد قوية في قطاعات الأغذية، الزراعة، السيارات، الإلكترونيات، والكيماويات، وتوفر بيئة أعمال مرنة وانفتاحاً كبيراً على المستثمرين. وتحدثت عن المشاريع الاستثمارية التي تم تقديمها عبر هيئة تشجيع الاستثمار التايلندية، لافتة إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت دخول 25 مشروعاً من الإمارات، بقيمة إجمالية تقدّر بـ125 مليون درهم إماراتي.
وأكدت ارتفاع وتيرة الاستثمارات الإماراتية في تايلاند لا سيما في عام 2024، الذي سجل وحده 11 مشروعاً استثمارياً عبر الهيئة، وهو أعلى رقم خلال السنوات الخمس.

مقالات مشابهة

  • هل تم فتح باب استقدام العمالة المنزلية من تايلاند؟.. مساند تجيب
  • تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
  • خالد سلك.. من لم يمت بطلقة مات بمرض معدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم
  • نابلس: القبض على مشتبه به بمقتل مواطن في البلدة القديمة
  • ضياء السيد: بيراميدز يشكل خطرا على الفرق الجماهيرية
  • تغير بعض المواقف الأوروبية.. إنساني أم نفعي؟
  • محافظ تعز يوجّه بتنفيذ خطة طارئة لمواجهة تفشي الأوبئة في المحافظة
  • مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • ضبط كمية كبيرة من الحشيش المخدر في ريف حلب معدة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية