يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا والأحرار في كل العالم، إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات، وجعل يوم الجمعة القادم 24 أغسطس يوما حاشدا وفاعلا للانتصار والدفاع عن غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما دعت حماس في بيان لها جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 24  أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.

وأهابت بشعوب الأمَّة العربية والإسلامية، لتعزيز وتكثيف حالة الإسناد والتضامن مع صمود أهلنا في قطاع غزَّة، ومع المقدسيين في رباطهم وجهادهم وتضحياتهم، لنكون جميعاً شركاء في نيل شرف المساهمة في الدفاع عن فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.

وقالت حماس في الذكرى الخامسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى إن “طوفان الأقصى وحّد شعبنا ورسّخ بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى المبارك”.

وتابعت: “سيبقى شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات متمسكاً بأرضه وحقوقه وثوابته، وسيظلّ درعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والذّود عن المقدسات حتى التحرير والعودة”.

وأشارت إلى أنه تمرّ اليوم على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، الذكرى الخامسة والخمسون لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1969م، في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة بحق أهلنا في قطاع غزَّة، للشهر العاشر على التوالي.

وأكدت أنه هذه الذكرى تمر أيضا في ظل استمرار جرائم حكومة العدو الفاشية ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، وبحق مقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتنفيذ مخططات التهويد، واستهداف المرابطين وأهل القدس بالقتل والإبعاد والاعتقال والملاحقة، في الوقت الذي يتواصل فيه الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأمريكي والغربي لهذه الجرائم والمجازر والانتهاكات.

وقالت حماس إن “شعبنا الفلسطيني يستذكر في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، وفي مثل هذا اليوم، هذه الجريمة النكراء التي تمَّت بتواطؤ من سلطات العدو، في محاولة يائسة منها لإحراق وطمس معالم المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

وشددت على أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر العام الماضي؛ لن تفلح في تغيير هويتهما أو فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية المتعاقبة في الاستيلاء أو فرض السيادة على شبر منهما، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات، فشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، بوحدته ومقاومته الباسلة، سيظل حامياً مدافعاً عنهما بكل الوسائل، حتى تحريرهما وزوال الاحتلال.

وأضافت أنه سيبقى المسجد الأقصى والقدس عنوان الصراع مع العدو، وبوصلة وحدة شعبنا وأمتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.

وأكدت أنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، فهو وقفٌ إسلاميٌّ، كان وسيبقى، ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو طمس هُويته، أو تقسيمه زمانياً ومكانياً، وسيظل إسلامياً خالصاً ومهوى لأفئدة الأمَّة في كلّ بقاع العالم.

وجددت تأكيدها على ضرورة أن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً وحكومات ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته، لمواجهة خطر والعدوان الصهيوني الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.

وذكرت أن أمَّتنا الإسلامية، قادة وحكومات، التي تداعت لنصرة الأقصى المبارك بعد جريمة حرقه عام 1969، مدعوّة اليوم لتحمّل مسؤوليتها التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة.

#الأمة العربية والإسلاميةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيحركة حماسفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين

أكدت قبائل أبو صالح بمحافظة ابيضاء وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين.
جاء ذلك خلال الوقفة المسلحة التي نظمها أبناء قبيلة أبو صالح بميدرية ولد ربيع دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد العيدروس ومسؤول التعبئة العامة نصر القيري وعدد من الشخصيات الاجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي الذي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على المجازر والجرائم في قطاع غزة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، والدعم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات “طوفان الأقصى” ورفع الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.

مقالات مشابهة

  • أبناء مديريات صنعاء ينظمون وقفات قبلية نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
  • وقفات قبلية مسلحة في عدد من مديريات صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
  • المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
  • حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني
  • مفتي عُمان يشيد بمواقف أحرار العالم في نصرة غزة ويدعو لاستمرار الحراك المناصر لفلسطين
  • حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع