الطفلة سما بين نار الاحتلال والتنمر.. شعرها سقط بسبب غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لم تتوقع الطفلة «سما» أن تطلب من الله أن تنشق الأرض وتبلعها، حتى لا تسمع همسات وإشارات ولمز وغمز أطفال من سنها، لم يفهموا ماذا فعل بها إجرام الاحتلال الإسرائيلي.
صدمة سببت سقوط شعرهاالطفلة الفلسطينية «سما طبيل» النازحة مع عائلتها من رفح الفلسطينية إلى خان يونس، والتي تركها شعرها وسقط اعتراضًا بسبب ظلم وإجرام الاحتلال الإسرائيلي، حيث تسببت الصدمة التي تعرضت لها خلال إحدى الغارات في سقوط شعرها.
وفي فيديو حزين نشرته صفحة «عين على فلسطين» المؤيدة لحقوق الفلسطنيين على إنستجرام ظهرت الطفلة الخجولة، وهي تتحدث بحزن عن شكلها ومظهرها أمام باقي الأطفال الذين يسألونها عن سبب ما هي فيه مسببين لها -دون قصد منهم- ضغوطا نفسية، وشعرت «سما» بالحزن الشديد حينما داعبها أحدهم وناداها «يا قرعة».
تحرص دائمًا الطفلة سما على ارتداء وشاح فلسطيني يغطي رأسها، كملكة متوجة، ورغم حزنها يتساءل الجميع «لماذا ترتدين هذا الوشاح دائمًا، هل معك سرطان؟»، ورغم أنها تنفي كل مرة إصابتها بالسلطان يستمرون في مناداتها «يا صلعة» وأكملت سما كلامها والدموع تنهمر من عينيها قائلة بحزن وألم: «أخجل أنا».
ذكريات سما حينما كانت بشعرهاوتذكرت سما شعرها كيف كان وهي تشاهد بعض الصور القديمة لها والدموع تتساقط، قائلة بحزن شديد: «أتمنى أن أعود مثلما كنت سابقًا» وأكملت كلامها بأمنيات طفلة برئية بينما تلونت أعينها باللون الأحمر من كثرة البكاء «ويعود شعري جميلًا، وأمشطه كما كان من قبل».
وتنهي الطفلة كلامها ببعض الأمنيات أولها أن ينمو شعرها مجددًا قائلة بألم «أتمنى أن أمشطه ضفائر، وآكل أكلًا جيدًا» ثم صمتت للحظة وأكملت بحزن قائلة «يعني .. آكل أكلًا جيدًا جدًا كالفواكه مثلا».
وحكت «أم محمد طبيل» والدة سما أن عند نزوحهم في رفح دخل عليهم جيش الاحتلال الساعة 12 ليلًا تقريبًا حيث جرى القصف وتساقطت الشظايا على الخيم المقيمين بها، فأيقظت أبناءها من النوم وقامت بتغطيتهم مع زوجها بالأقمشة، ولجأوا إلى المستشفى الإندونيسي حيث كانت الأقرب لهم.
وتكمل والدة سما أنهم ذهبوا ليحتموا بها ويناموا حتى يأتي الصباح، ولكن لم يحالفهم الحظ ففي أثناء وجودهم في المستشفى تم قصف الطابق الذي فوقهم فلم ينم أحد ليلتها وأخذ الأطفال يصرخون، وما لبث أن جاء الصباح نزحوا إلى خان يونس.
وبعد يومين أو أكثر من النزوح تفاجأت والدة سما طبيل عندما رأت أبنتها تمشط شعرها فيتساقط في يديها، وتدريجيًا يومًا بعد يوم كل شعرها سقط.
وناشدت والدة الطفلة مساعدتها وإرسالها للخارج للعلاج، حيث إنه لا يوجد علاج متاح، نظرًا للحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية في غزة، وبينما قالت الطفلة سما طبيل بابتسامة أمل «أتمنى أن أصبح طبيبة، لكي أعالج كل الأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال سما الطفلة سما غزة
إقرأ أيضاً:
مايان السيد تحتفل بعقد قران شقيقتها
احتفلت الفنانة الشابة مايان السيد بعقد قران شقيقتها في أجواء عائلية دافئة، جمعت الأهل والأصدقاء والمقربين، وسط لحظات من الفرح والبهجة.
وقبل ذلك، أطلت مايان بصحبة فريق عمل فيلم “نجوم الساحل”، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، ضيوفًا على برنامج “معكم منى الشاذلي” عبر قناة ON، حيث تحدثوا عن كواليس الفيلم وتفاصيل التجربة الشبابية الجديدة.
مايان السيد وشقيقتهامايان السيد تحتفل بالعروسينوخلال اللقاء، شاركت مايان الجمهور موقفًا شخصيًا طريفًا، إذ روت قصة إعجاب عابرة عاشتها خلال زيارتها إلى سريلانكا، قائلة:“قابلت شاب هندي هناك، وأعجبت بيه، لكن العلاقة ماكملتش غير 10 أيام، لأن أنا من القاهرة وهو من مومباي، وده كان صعب جدًا. لما قلت لبابا وماما، قالولي: إنتي بتهزري؟!”
وأضافت ضاحكة: “هما بيعانوا معايا أصل عندي مشاكل”.
وفي سياق آخر، عبّرت مايان عن فخرها بانتمائها إلى جيل الممثلين الشباب، قائلة: “أنا فخورة جدًا بالجيل ده، واشتغلت مع ناس كتير فيه، وبحبهم”، مؤكدة أن شغفها الأكبر حاليًا هو العمل السينمائي، حيث أوضحت:“السينما بالنسبالي شغف كبير، ومتحمسة نعمل حاجة مختلفة زي ما عملنا في التليفزيون”.