لأول مرة.. ساحل العاج ترصد حالات إصابة بجدري القردة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن ساحل العاج أبلغت عن رصد حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القردة لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في عدة دول في 2022.
في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة أنها سجلت 13 حالة إصابة من جدري القردة هذا العام.
وأضافت أن جميع الإصابات حتى الآن كانت من السلالة الفرعية 2.
وأكدت تايلاند أيضا أن حالة إصابة رصدت هذا الأسبوع كانت بالسلالة الفرعية 1 من الفيروس. وهي ثاني حالة إصابة مؤكدة بتلك السلالة خارج أفريقيا.
تثير السلالة الفرعية "1بي" قلقا عالميا بسبب سهولة انتشارها بين البشر من خلال الاتصال المباشر.
كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمي، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إم بوكس" (جدري القردة) الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار هذا المرض مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.
وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.
ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.