نشطاء يطالبون الحزب الديمقراطي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
إلينوي - صفا
طالب نشطاء من الحزب الديمقراطي، في ختام فعاليات المؤتمر الوطني للحزب، باتخاذ خطوات عملية من شأنها أن تنهي الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، ودعم الحقوق الفلسطينية لإنهاء الصراع في المنطقة.
وواصل النشطاء الذين يمثلون منظمات إنسانية وحقوقية وجمعيات مدنية واتحادات عمالية وطلابية، مظاهراتهم واعتصامهم أمام مقر انعقاد المؤتمر في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بوقف الحرب في القطاع وإنهاء الابادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وفي السياق، اعتصم أعضاء من الحزب الديمقراطي "غير الملتزمين" لأكثر من 26 ساعة أمام مركز "يونايتد سنتر" مقر انعقاد المؤتمر احتجاجًٕا على عدم السماح لهم بالتحدث أمام المندوبين في المؤتمر لإقناعهم برسالتهم من التصويت بغير الملتزم في الانتخابات، رفضًا للدعم الأمريكي للاحتلال في حربه على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
هاجمت عضوة الكونجرس عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، إسرائيل بشدة، ووصفت العمليات العسكرية في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في خروج واضح عن الخطاب التقليدي للتيار اليميني الأمريكي الداعم بقوة لتل أبيب.
وقالت جرين في منشور عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "السابع من أكتوبر كان مروعًا، ويجب إعادة جميع المختطفين، لكن علينا أيضًا أن نقول بوضوح إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وكارثة إنسانية بكل المقاييس".
تصريحات جرين المثيرة تأتي في وقت تزداد فيه الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، خاصة بعد إعلانها مؤخرا ابتعادها عن الرئيس دونالد ترامب وانضمامها إلى جناح اليمين الانفصالي الأكثر تطرفا، والذي يواجه اتهامات متكررة بالترويج لخطابات معادية للسامية.
وكانت مارجوري تايلور جرين أثارت غضب اللوبي الصهيوني بتصريحات مثيرة للجدل، كان أبرزها اتهامها في وقت سابق "لليهود باستخدام أشعة ليزر من الفضاء لإشعال حرائق في هاواي"، بالإضافة إلى تشبيهها لقيود جائحة كوفيد-19 باضطهاد اليهود خلال الهولوكوست، وتصريحات حول عائلة روتشيلد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصف فيها عضو في الكونجرس عن الحزب الجمهوري الوضع في غزة باستخدام مصطلح "إبادة جماعية"، ما يفتح الباب أمام جدل واسع داخل المؤسسة السياسية الأمريكية بشأن حدود الدعم لإسرائيل.