قبل فرحها بأيام.. تفاصيل وفاة مضيفة الطيران ريهام هشام
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مضيفة الطيران ريهام هشام.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بنبأ وفاة مضيفة الطيران ريهام هشام محمود الخليفة، والتي وافتها المنية في كازابلانكا أثناء رحلة عمل بالمملكة المغربية بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة فور وصولها هناك.
وفاة مضيفة الطيران ريهام هشامبكلمات مؤثرة، نعى عبد الله مطراوي، خطيب المضيفة الجوية الراحلة ريهام هشام محمود الخليفة، خطيبته أثناء رحلة عمل في كازبلانكا، بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة فور وصولها هناك.
وكتب عبد الله مطراوي على حسابه على «فيسبوك»، ناعيًا خطيبته المضيفة الجوية الراحلة:"إنا لله وإنا إليه راجعون، توفت الي رحمه الله تعالي خطيبتي وزوجتي المستقبلية وزوجتي في الجنه ان شاء الله عن قريب ريهام هشام محمود الخليفه.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويعفو عنك ويسكنه فسيح جناته، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس.. اللهم إن ريهام بنت هشام في ذمتك وحبل جوارك فقها من فتنه القبر وعذاب النار… اللهم انت ربها وانت خلقتها وانت هديتها للإسلام وانت قبضت روحها، وانت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر لها.
الناقل الوطني مصر للطيران تنعي وفاة المضيفة الجوية ريهام هشام
ونعت الناقل الوطني مصر للطيران، وفاة المضيفة الجوية ريهام هشام محمود الخليفة، والتي وافتها المنية في كازابلانكا أثناء رحلة عمل بالمملكة المغربية.
وصرحت مصادر بـ شركة مصر للطيران، بأن المضيفة الجوية الراحلة «ريهام هشام»، توفت أثناء رحلة إلى كازبلانكا حيث تعرضت لأزمة قلبية داخل الفندق هناك في المغرب بعد وصول الرحلة هناك وقبل عودتهم مرة أخرى إلى القاهرة.
وقالت المصادر، إن المضيفة الجوية الراحلة كانت تستعد لزفافها بعد أسبوعين خلال شهر سبتمبر، مؤكدة أن جثمان المضيفة الجوية الراحلة وصل إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، وتم تشييع جثمانها اليوم.
من جانبه قدم الطيار محمد عليان رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، لأسرة الضيافة الجوية بمصر للطيران عامة وأسرة المضيفة الجوية الراحلة وعائلتها بشكل خاص.
اقرأ أيضاًانتشار أمني قبل بدء محاكمة مضيفة طيران بتهمة قتل طفلتها
لـ 29 يوليو.. تأجيل محاكمة مضيفة طيران بتهمة إنهاء حياة ابنتها
بعد قليل.. محاكمة مضيفة طيران «أنهت حياة ابنتها» في الرحاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران شركة مصر للطيران مضيفة الناقل الوطني مصر للطيران ريهام هشام وفاة المضيفة الجوية ريهام هشام المضيفة الجوية ريهام هشام مضيفة مصر للطيران مضیفة الطیران ریهام هشام مصر للطیران أثناء رحلة
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.