وزير الخارجية يؤكد الحرص على التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت../
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بيتر هو كنز.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية والمغتربين، توجه حكومة التغيير والبناء بناءً على موجهات القيادة بتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها وبرامجها العاملة في اليمن وكذا المنظمات الدولية وتقديم كافة التسهيلات لأعمالها على ضوء القواعد المقرة.
وأشاد بدور منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في ماله علاقة بعملها بالقطاع الصحي والتخفيف من الفقر وبقية المشاريع ذات العلاقة.
وشد الوزير عامر على أهمية أن تحرص المنظمات الدولية في مشاريعها التي تنفذها في اليمن على مراعاة الخصوصية الاجتماعية والثقافية للشعب اليمني.
كما أكد أهمية اضطلاع مكتب اليونيسيف بدورها في إعادة النظر في المبالغ التي يقدمها مشروع الحوالات النقدية، وكذا العمل على تحديث قوائم المستفيدين منها، المعتمدة بناءً على كشوفات 2014 ومحاولة رفع مستحقات الأسر واستيعاب أسر أخرى.
من جانبه قدّم الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” تقريراً لأهم أعمال المنظمة في الجمهورية اليمنية والمشاريع الإنسانية التي تعمل عليها وبالأخص في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية للأطفال والنساء.
وأكد أنه يسعى خلال الفترة القادمة لحث المانحين على زيادة تمويلهم للمشاريع التي تقوم به منظمة اليونيسف في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
يمانيون |
أكد وزير الخارجية جمال عامر، خلال لقائه الرئيسة الجديدة لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي، أن الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني في غزة ثابت وغير قابل للمساومة، رغم الضغوط الأمريكية التي تمارس ابتزازًا إنسانيًا عبر تسييس المساعدات.
وأوضح عامر أن واشنطن تعمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية في اليمن بهدف تغيير موقفه من دعم غزة، مشددًا على أن اليمن سيواصل التمسك بمبادئه حتى إنهاء العدوان الصهيوني والسماح الكامل بدخول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود.
وأشار الوزير إلى أن محافظة صعدة تعاني أوضاعًا إنسانية كارثية جراء اعتداءات متواصلة من حرس الحدود السعودي، حيث تستقبل مستشفياتها يوميًا ما بين خمسة إلى عشرة شهداء وجرحى من المواطنين والمهاجرين الأفارقة، لافتًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق العمل الإنساني هناك فاقم المعاناة.
وأكد عامر استعداد اليمن لتقديم كل التسهيلات لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، مشيدًا بحياديتها ودورها في حماية العمل الإنساني من التسييس، وداعيًا لمضاعفة الجهود في المناطق الأكثر حرمانًا، خصوصًا الحدودية.
من جانبها، شددت بورتيكاشفيلي على أن الاتحاد الدولي منظمة مستقلة تلتزم الحياد، وستركز على مشاريع الصحة والمياه والإغاثة في المناطق الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتها صعدة.