"الأحمر الصغير" يعود من معسكر تركيا.. ويستعد لمواجهة اليمن والسعودية ضمن "غرب آسيا"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الخارجي في تركيا، استعدادا لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، والتي ستقام في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 2-11 سبتمبر المقبل، بمشاركة 9 منتخبات، حيث تم تقسيمها على 3 مجموعات، ضمت الأولى: الأردن والعراق ولبنان، فيما حل منتخبنا واليمن والسعودية بالمجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين.
ويفتتح منتخبنا غرب آسيا بلقاء اليمن يوم 2 سبتمبر ويواجه السعودية في 4 سبتمبر، وتقام المباريات على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، وملعب البولو بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي.
وخاض المنتخب في معسكره بتركيا ثلاث مباريات تجريبية، بدأها بالفوز على نادي الأهلي القطري دون 21 عاما بخماسية نظيفة، وفي المباراة الثانية تفوق على نادي باشاك شهير التركي بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، بينما كانت التجربة الأخيرة أمام نادي فنربخشة التركي وفاز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وضمّت قائمة المدرب الوطني انور الخبسي ومساعده مصعب الضامري كل من: قيس بيت شجنعة (ظفار) وعلي العويني (صحم) وشهاب الغزالي وأحمد الرواحي (العامرات) ومحمد الصالحي ويزن الخالدي (السويق) وعبدالله السعدي ومعاذ الهنائي واليزن البلوشي وفراس السعدي والوليد البريدعي (السويق)، وفهد المشايخي (جعلان) وسليمان الخروصي (السيب) وأسامة المعمري (الوحدة الإماراتي) والوليد الراشدي وأصيل الحبسي (نزوى) وعبدالعزيز البلوشي (الخابورة) والمعتصم المقبالي وعلي الشيزواي (صحار) وإبراهيم التميمي والحسن القاسمي (مسقط) ومحمد المشايخي (العروبة) وإبراهيم الشامسي (فنجاء) وأحمد العمراني (العين الإماراتي)
يشار إلى أن المنتخب اليمني هو حامل لقب بطولة غرب آسيا للناشئين العام الماضي والتي أقيمت بمدينة صلاله وعلى حساب نظيره السعودي بركلات الترجيح 2/3.
وتعتبر بطولة اتحاد غرب آسيا محطة إعداد رئيسية للأحمر الصغير، وهو يستعد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، والتي ستنطلق منافستها في اكتوبر القادم ويلعب الأحمر الصغير في المجموعة التي تضم طاجيكستان وغوام وسنغافورة التي تحتضن التصفيات.
وقد تم تقسيم المنتخبات الـ43 المشاركة في تصفيات الناشئين إلى 10 مجموعات، بحيث تضم سبع مجموعات أربعة منتخبات، مقابل ثلاث مجموعات تضم خمسة منتخبات، على أن تقام التصفيات في الفترة ما بين 19 و27 أكتوبر 2024، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025 .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الباليه الصيني يزين المسرح الصغير بالأوبرا
في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية لتعزيز التواصل الثقافي والفني مع مختلف دول العالم، تستضيف دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومركز الصين للتبادل الثقافي الدولي، حفلًا فنيًا استثنائيًا لفرقة الباليه الوطني الصيني، يقام مساء اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا.
الباليه الصيني يحلق نحو العالمية
تُقدم الفرقة عرضها تحت عنوان «فن الباليه الصيني يحلق نحو العالمية»، وهو من إخراج المدير الفني فينج ينج، ويتضمن مجموعة مختارة من العروض الكلاسيكية والمعاصرة التي تمثل مزيجًا فنيًا رائعًا بين التراث الصيني والفن العالمي.
مختارات من روائع الباليه الصيني والعالمي
يشمل العرض مقطوعات راقصة متنوعة تجمع بين الجمال الحركي والتعبير الدرامي، منها: الثعلب والشاب، الرقصة الثنائية الكبرى، حمل الريشة، الفوانيس الحمراء المعلقة، مقصورة الفاوانيا.
كما يتضمن الحفل تقديم مشهد من الباليه العالمي الشهير جيزيل، لتؤكد الفرقة من خلاله قدرتها على التفاعل مع كلاسيكيات الباليه العالمية باحترافية عالية.
مواهب لامعة على خشبة المسرح
يشارك في العرض عدد من أبرز راقصي الفرقة الذين يتمتعون بمهارات فنية رفيعة، منهم: أوو مونغرو، تشانغ شوهاو، وو هواهوا، سون هايفنغ، فانغ لينغدي، ووانغ جييو، والذين سيقدمون لوحات فنية تنطق بالحس الإبداعي والدقة التقنية الرفيعة.
جسر فني بين الثقافات
يعكس هذا العرض رؤية وزارة الثقافة في فتح آفاق التعاون الدولي في المجال الفني، وإتاحة الفرصة للجمهور المصري للتفاعل مع ثقافات الشعوب الأخرى من خلال الفنون الراقية مثل الباليه، التي تمثل لغة عالمية تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية.
هذا الحدث يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الحضور الثقافي لمصر على الساحة الدولية، ويؤكد مكانة دار الأوبرا المصرية كمنصة حيوية للتبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.