زفيريف يعبر «الحاجز الأول» في «فلاشينج ميدوز»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
بلغ الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف رابعاً عالمياً، الدور الثاني لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في التنس، للمرة الثامنة توالياً، وذلك بفوزه على ملاعب فلاشينج ميدوز في نيويورك على مواطنه ماكسيميليان مارتيرير 6-2 و6-7 و6-3 و6-2.
واحتاج وصيف بطل 2020 الذي وصل هذا الموسم إلى نهائي بطولة رولان جاروس حيث خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراز وقبلها إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، إلى ساعتين و53 دقيقة، كي يتخطى مواطنه المصنف 100 عالمياً، والذي كان يمنّي النفس عن 29 عاماً ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة.
ويلتقي زفيريف في الدور الثاني من البطولة التي يحمل لقبها الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الأسترالي آدم وولتر أو الفرنسي ألكسندر مولر.
وفي مشاركته الكبرى الأخيرة قبل الاعتزال، لم يذهب بطل 2020 النمساوي دومينيك تيم بعيداً، إذ انتهى مشواره عند الدور الأول بخسارته أمام الأميركي بين شيلتون الثالث عشر عالمياً 4-6 و2-6 و2-6.
وسبق للنمساوي الذي يحتفل بعيد ميلاده الحادي والعشرين في الثالث من سبتمبر، أن أعلن بأن موسم 2024 سيكون الأخير له في ملاعب الكرة الصفراء.
ومنذ أن أحرز اللقب عام 2020 بفوزه في النهائي على زفيريف، لم يتمكن تيم من الذهاب أبعد من الدور الثاني في ثلاث مشاركات في البطولة الأميركية، وكان ذلك العام الماضي حين خرج على يد شيلتون بالذات.
وشارك المصنف 210 عالمياً، بعدما وصل سابقاً إلى المركز الثالث، في البطولة الأميركية ببطاقة دعوة.
واضطر تيم إلى الابتعاد عن الملاعب في النصف الثاني من موسم 2021، بعد تعرضه لتمزق في أربطة معصمه الأيمن، ولم يتمكن بعدها من استعادة مستواه السابق، ما أدى إلى تراجعه في التصنيف عام 2022 حتى المركز 352.
وعند السيدات، بلغت الصينية كينوين جينج، المصنفة سابعة والقادمة من تتويج تاريخي بذهبية فردي السيدات في أولمبياد باريس، الدور الثاني أيضاً للمرة الثالثة توالياً في مشاركتها الثالثة، بعد فوز وصيفة أستراليا المفتوحة لهذا الموسم على الأميركية أماندا أنيسيموفا 4-6 و6-4 و6-2.
وتلتقي ابنة الـ21 عاما في اختبارها المقبل الروسية إيريكا أندرييفا الفائزة على الصينية الأخرى يو يوان 6-3 و7-6.
ولدى سؤالها عن إنجاز الفوز بذهبية أولمبياد باريس، قالت الصينية «أنا سعيدة بما حققته في الماضي لكن كل ما أريده الآن التركيز على ما أقوم به هنا».
وتواجه جينج احتمال لقاء البيلاروسية أرينا سابالينكا في ربع النهائي، وذلك في إعادة لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة بداية هذا العام.
وكانت اليونانية ماريا ساكاري المصنفة تاسعة أبرز ضحايا المباريات الأولى في الدور الأول، بعدما انسحبت في بداية المجموعة الثانية من مباراتها مع الصينية يافان وانج التي حسمت الأولى لمصلحتها 6-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ألكسندر زفيريف أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
استبعد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، تأثر صادرات الشركة من الصلب إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه رغم أهمية السوق الأميركية إلا أن انكشاف المجموعة على تلك السوق يعد بسيطاً، حيث تستحوذ على 3% فقط من الصادرات، ما يعني أن تلك الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير بسيط وبشكل غير مباشر على كمية المبيعات على المدى البعيد للمصنعين المحليين الذين يصدرون للولايات المتحدة.
وأوضح الرميثي، أن التحدي الحقيقي لفرض الرسوم الجمركية الأميركية، سيتمثل في الزيادة المطردة في الواردات العالمية من منتجات الصلب الصينية، حيث صدرت الصين في العام الماضي أكثر من 118 مليون طن، مقابل 90 مليون طن صادرات الولايات المتحدة الأميركية، ويتوقع أن تتجاوز صادرات الصين من الصلب في العام الحالي 125 مليون طن، خاصة أن الصادرات الصينية من الصلب وصلت إلى 30 مليون طن خلال الربع الثاني من العام الحالي بمفرده، داعياً إلى ضرورة وضع تشريعات لحماية السوق المحلية من الإغراق بمنتجات الصلب المستوردة من الصين ومن أجل ضمان المنافسة العادلة.
وأشار الرميثي إلى أن «مجموعة إمستيل» تصدر إلى 70 دولة في الوقت الحالي، ولديها نقاط قوة تمكنها من الحفاظ على نمو مبيعاتها في الأسواق العالمية، خاصة أن المستهلك العالمي أصبح لا ينظر لسعر المنتج فقط، بل يضع الجودة والقرب من الأسواق التي يستورد منها على رأس أولوياته.
وأعلن الرميثي، أن مجموعة «إمستيل» تنتج اليوم نحو 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، وأطلقت برنامجاً استراتيجياً لتعزيز الأصول، باستثمار يقارب 625 مليون درهم من أجل زيادة الإنتاج، مع التركيز على المنتجات النوعية الجديدة التي تخلق قيمة مضافة وهامش ربح أكثر. وقال: إن المجموعة حافظت على صافي نقدي قوي بلغ 372 مليون درهم، مقارنة بـ 337 مليون درهم في نهاية عام 2024، ما يعني أن لديها السيولة الجيدة والملاءة المالية التي تمكنها من مجابهة التحديات العالمية الحالية، وتعزيز الإنتاج وزيادة الاستثمارات بهدف التوسع.
زيادة الطلب
ورداً على سؤال عن زيادة الطلب المحلي في ظل طفرة المشاريع الإنشائية في الدولة والمنطقة، أجاب الرميثي، أن المجموعة حققت أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعةً بالزخم المستمر في قطاع الإنشاءات داخل دولة الإمارات. وقال: إن مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمت بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.616 مليون طن، نتيجة ارتفاع الطلب والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، ما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر، لافتاً إلى أن مبيعات الأسمنت والكلنكر ارتفعت بنسبة 21% على أساس سنوي، لتبلغ 1.613 مليون طن.
وعن جهود المجموعة في مجال الاستدامة، ذكر الرميثي أن «إمستيل» حصلت على تصنيف بدرجة «AA» من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال MSCI العالمي، وذلك تقديراً لريادتها في إدارة المخاطر والفرص المرتبطة بقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قطاع الحديد. وأضاف أن «إمستيل» أبرمت شراكة استراتيجية مع شركة «ماغسورت» الفنلندية لإنتاج الأسمنت منخفض الكربون، وذلك بعد نجاح تجربة تشغيلية في مصنعها بمدينة العين، والتي تم خلالها استخدام ما يزيد على 10 آلاف طن من المواد المبتكرة المقللة للانبعاثات، والمُطوّرة عبر دمج بقايا الحديد، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد خطوة متقدمة ضمن جهود «إمستيل» لتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري، كما يعكس التزامها بتحقيق أهداف إزالة الكربون ضمن سلاسل قيمة لإنتاج الحديد والأسمنت بحلول عامي 2030 و2050.
صافي الأرباح
أعلنت مجموعة «إمستيل»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، محققة زيادة في صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7.7% إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت نتائج الأعمال في «إمستيل» تسجيل إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، رغم تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4%، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول. وأشارت إلى أن أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سجلت 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، منوهة إلى أن المجموعة تمكنت من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات.
ووفقاً لنتائج الأعمال، ساهمت شركة «حديد الإمارات» بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم. وبينت نتائج الأعمال أن وحدة أعمال إنتاج الأسمنت حققت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم، منوهة إلى أن قطاع الأنابيب والأصول الأخرى يدرج ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية، وقد ساهم هذا القطاع بإيرادات بلغت 90 مليون درهم خلال هذه الفترة.