أمن صنعاء يكشف ملابسات انفجار مقذوف ناري في مدرسة القليسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت إدارة أمن محافظة صنعاء عن تفاصيل الانفجار الذي وقع صباح الأحد في مدرسة الشهيد عز الدين القليسي بقرية القليس في مديرية بني مطر، وأسفر عن إصابة أكثر من 30 طالباً وطالبة من الصف الأول في المرحلة الابتدائية.
وأوضح العميد يحيى المؤيدي، مدير أمن محافظة صنعاء، لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن “النتائج الأولية لتقرير فريق الأدلة الجنائية والبحث الجنائي أكدت أن الانفجار ناتج عن مقذوف ناري من مخلفات العدوان”.
وأضاف أن أحد الطلاب عثر على المقذوف في منطقة مجاورة وجلبه إلى المدرسة، حيث انفجر أثناء العبث به داخل الفصل، مما أدى إلى إصابة الطلاب بجروح مختلفة.
وأشار المؤيدي إلى أنه تم التحرك فور تلقي البلاغ إلى مكان الانفجار برفقة مدير فرع جهاز الأمن والمخابرات، وقيادة البحث الجنائي، وقيادة المنطقة الثانية وأمن المديرية، وتم زيارة المصابين الذين نقلوا إلى مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر، والاطمئنان على حالتهم الصحية.
وأشاد المؤيدي بجهود هيئة مستشفى 26 سبتمبر في تقديم الخدمات الطبية للمصابين، ودعا جميع المواطنين إلى “عدم العبث أو حتى لمس أيٍ من الأجسام الغريبة التي خلفها العدوان والإبلاغ عنها، وتوعية أبنائهم بذلك”.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالناصر الذاري، رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الإسعافية والطبية للطلاب، الذين تفاوتت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة، ومعظمها في الأقدام والبطن.
وأشار إلى أنه تم إحالة أربعة منهم إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لإجراء عمليات جراحية للأوعية الوريدية في الأقدام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.