موقع "دي كلاسيفايد": 15 نائبا بريطانيا حصلوا على تمويل إسرائيلي قبل وصولهم إلى البرلمان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وافق أكثر من اثني عشر نائبًا جديدًا في البرلمان البريطاني على الحصول على تمويل من جماعات مؤيدة لإسرائيل قبل أن يتم انتخابهم لعضوية البرلمان. وقدمت مجموعات "أصدقاء إسرائيل" التمويل لأعضاء البرلمان من حزبي العمال والمحافظين، وهي مجموعات تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل في بريطانيا دون الكشف عن مصدر المال.
ووفقًا لموقع "دي كلاسيفايد" البريطاني، ورد في أول سجل لمصالح النواب في البرلمان الجديد الذي صدر هذا الشهر أن اثني عشر نائبًا من حزب العمال وثلاثة من حزب المحافظين سافروا إلى إسرائيل برفقة هذه المنظمات خلال العام الذي سبق الانتخابات العامة في بريطانيا، بتكلفة تجاوزت 30 ألف جنيه إسترليني.
وقال أندرو فاينشتاين الخبير في تجارة الأسلحة، المرشح المستقل ضد كير ستارمر، في تصريحٍ لموقع "ديكلاسيفايد" إنه من المقلق للغاية أن تحاول منظمات أصدقاء إسرائيل استمالة السياسيين في بريطانيا حتى قبل انتخابهم، مضيفا أن هذه التحركات تأتي بينما تستمر الإبادة الإسرائيلية في غزة واصفا إياها بأنه "لا يمكن الدفاع عنها".
وأثار فاينشتاين مخاوف من أن المرشحين قد لا يكونوا على دراية حقيقية عن الجهات التي تمول رحلاتهم إلى إسرائيل نظرًا لرفض جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل الإفصاح عن مصدر أموالهم.
وسبق أن كشفت صحيفة "ديكلاسيفايد" أن واحدًا من كل أربعة نواب بريطانيين في البرلمان الأخير حصل على تمويل من جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل.
لقاءات مع إسرائيليين يخشون الاختلاط بالفلسطينييندفعت منظمة أصدقاء إسرائيل العمالية (LFI) تكاليف سفر أربعة أشخاص من المحتمل أن يصبحوا نوابا عن حزب العمال إلى إسرائيل في يوليو/ تموز 2023، وذلك قبل عام واحد من انتخابهم لأول مرة في البرلمان.
وهم النائب الجديد عن ستيفنيج كيفن بونافيا، وجون بيرس عن هاي بيك، ومايك تاب عن دوفر، وجيسيكا تويل عن بورنموث الغربية.
وتضمنت الرحلة لقاءً مع زعيمة حزب العمل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي، التي قالت إن أكبر تهديد يواجه إسرائيل هو فقدان ”جوهرها“ من خلال "التداخل مع ثلاثة ملايين فلسطيني" في تصريح صدر عنها عام 2022.
واجتمع النواب الأربعة حينها مع الرئيس الإسرائيلي يتسحق هرتسوغ والمتحدث الحالي باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، الذي كان أعلن أن ”إسرائيل ستفقد جوهرها“.
ورفض بونافيا مؤخرًا، الذي وقع على "تعهد نؤمن بإسرائيل" في عام 2019، الإفصاح عما إذا كان على حكومة حزب العمال الجديدة تعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وذكر أنه يفضل الاستناد إلى الأدلة قبل اتخاذ أي قرارات.
زياة إلى إسرائيل فيها "إحاطة أمنية" للنواب المرشحين
أرسلت منظمة أصدقاء إسرائيل العمالية ستة مرشحين ليصبحوا نوابا في البرلمان البريطاني عن حزب العمال في سبتمبر/أيلول 2023 إلى إسرائيل.
وكان من بين المشاركين داني بيلز من أوكسبريدج، وغرايم داوني من دنفرملاين، وميلاني أون من غريمسبي، وجو بلات من لي، وجيك ريتشاردز من روث فالي ودان توملينسون من تشيبينغ بارنيت. مع العلم أن مرشحا واحدا فقط في المجموعة لم يفز بمقعد في الانتخابات، وهو بريميش باتيل من هارو.
Related"أوقفوا تسليح إسرائيل".. مظاهرة حاشدة تغلق جسراً أمام البرلمان البريطاني نواب في البرلمان البريطاني يجنون الملايين خارج إطار عملهم البرلمانيبسبب تغيّر المناخ.. تظاهرة احتجاجية ضمت الآلاف أمام البرلمان البريطانيووسمت الرحلة بأن فيها أكبر وفد مرشحين برلمانيين على الإطلاق، وتضمنت ”إحاطة أمنية“ حول القدرات العسكرية لحركة حماس، وشملت لقاءات مع سياسيين ورجال أعمال إسرائيليين. وقال نائب رئيس المنظمة، شارون هودجسون إن معرفة السياسيين من حزب العمال التحديات التي تواجهها إسرائيل تضمن بقاء نقاش سياسي وصفه "بالمتّزن" حول إسرائيل في المملكة المتحدة.
وبعد 6 أشهر من حرب الإبادة الجماعية على غزة، ذهب وفد ثالث من حزب العمال إلى إسرائيل في مارس 2024. وحضره المرشحان عن حزب العمال ماثيو باتريك ومايك ريدر، وهما الآن عضوان في البرلمان عن ويرال ويست ونورثهامبتون الجنوبية.
وقبل ذلك بأسابيع، قادت منظمة أصدقاء إسرائيل عن حرب المحافظين (CFI) رحلة ”تضامن خاصة“ إلى إسرائيل لأربعة نواب مرشحين من الحزب المحافظ. وتم انتخاب ثلاثة منهم الآن لعضوية البرلمان. وهم بن أوبيز-جيكتي من هانتينجدون، وكاتي لام من ويلد أوف كينت، وبرادلي توماس من برومسغروف.
وقد انتقد أوبيز-جيكتي أحد الذين سافروا إلى إسرائيل وهو عضو سابق في القوات المسلحة البريطانية، مؤخرًا أولئك الذين ”يطالبون المملكة المتحدة بتعليق مبيعاتها الصغيرة من الأسلحة“ إلى إسرائيل.
لمحة عن مؤسسة أصدقاء إسرائيلويذكر أن مؤسسة أصدقاء إسرائيل العمالية تصف نفسها بأنها ”جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل"مقرها في وستمنستر وتعمل مع حزب العمال البريطاني لتعزيز دولة إسرائيل“. وجدير ذكره أن المدير السابق للمنظمة ديفيد مينسر هو الآن متحدث باسم حكومة تل أبيب. وقد تم تصوير مديرها الحالي، مايكل روبن، سرا وهو يقول إن المنظمة والسفارة الإسرائيلية "تعملان معًا بشكل وثيق، ولكن الكثير من ذلك يتم خلف الكواليس".
وترتبط المنظمة أيضًا بعلاقات وثيقة مع تل أبيب، وتضم في عضويتها نحو 80% من أعضاء البرلمان المحافظين البريطان. وكُشف عن المنظمة أنها أكبر ممول للرحلات الخارجية للسياسيين البريطانيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قضية التمويل الليبي: القضاء الفرنسي يوجه تهما لكارلا بروني ساركوزي ويضعها تحت المراقبة فتح تحقيق ضد مارين لوبان بتهمة تمويل غير قانوني لحملتها الرئاسية 2022 احتجاج في جورجيا ضد إقرار قانون يخص التمويل الخارجي لوسائل الإعلام والمنظمات تمويل إسرائيل حزب المحافظين حزب العمال بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جمهورية السودان روسيا فرنسا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جمهورية السودان تمويل إسرائيل حزب المحافظين حزب العمال بريطانيا فرنسا غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جمهورية السودان فلاديمير بوتين روسيا تكنولوجيا بكين الهند ماليزيا المغرب السياسة الأوروبية البرلمان البریطانی أصدقاء إسرائیل یعرض الآن Next إلى إسرائیل فی البرلمان إسرائیل فی حزب العمال إسرائیل ا من حزب
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: اليمنيون سيدمرون إسرائيل في المستقبل
وأكد الموقع أن اليمنيين أظهروا نواياهم تجاه إسرائيل قبل وقت طويل من بدء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عليها عام 2023.. ففي أوائل الألفية الثانية،(2000) تبنت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله شعار "الصرخة"، وهو هتاف يدعو إلى "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل.
وذكر الموقع العبري أن اليمنيين يتبنون التزاماً راسخاً لتدمير إسرائيل.. ويرأى مراقبون غربيون أنهم يعملون بطريقة برغماتية وعقلانية يصعب استهدافهم أو أضعافهم، وأنهم محصنون إلى حد كبير..ومع ذلك إن الاستنتاج الذي توصل إليه بعض المراقبين بأن اليمنيين لا يمكن ردعهم ويتخذون قرارات مدروسة متأثرة بالظروف الخارجية.
وأفاد الموقع أن رؤيتهم المتجذرة هي مؤامرة أمريكية صهيونية شاملة تستهدف اليمن والعالم الإسلامي الأوسع. فلا شك أن اليمنيين يطمحون إلى تدمير إسرائيل، وهم يطورون قدراتهم لتحقيق هذا الهدف. هذا الهدف هو جوهر هويتهم ، ولا يمكن تغييره. مضيفاً أن اليمنيين نفذوا هجمات عسكرية ضد إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، شنّوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل وسفن الشحن الدولي لما يقرب من عامين، مُنفّذين بذلك تهديداتهم التي أطلقوها قبل سنوات. من جانبه قال "عبدالملك بدر الدين الحوثي" في أكتوبر 2023، كانت هذه الضربات تهدف إلى إظهار أن الشعب اليمني، مستعد لبذل كل ما في وسعه لأداء الواجب المقدس المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ورأى الموقع العبري أنه على الرغم من أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى في محور المقاومة تلقت ضربات موجعة من إسرائيل أضعفت قدراتها وردعت أي تحركات اخرى، إلا أن اليمنيين آخر الصامدين، لا يزالون يخوضون حربًا مستمرة مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن تأثير الهجمات على النقل البحري في البحر الأحمر لا جدال فيه. فقد انخفضت حركة المرور عبر المنطقة بشكل حاد بمجرد أن حوّلها اليمنيون إلى منطقة صراع نشطة.
وأكد الموقع إنه عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2025، صرّح رئيس هيئة الأركان العامة المُعيّن حديثًا، اللواء "يوسف المداني"، بأن القوات المسلحة اليمنية ستُوقف هجماتها على إسرائيل والشحن الدولي. لكن وقف إطلاق النار اتاح لليمنيين فرصة استراتيجية قيمة لتدمير إسرائيل في المستقبل.
وختم الموقع حديثه بالقول: إن اليمنيين لم يتخلوا عن هدفهم المتمثل في تدمير إسرائيل، ولا يزالون يحتفظون بالقدرة على مواصلة شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.. إن التكاليف الباهضة التي تكبدوها والمكاسب التي حققوها دفعتهم إلى تأجيل الحرب، حيث وفر لهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فرصة أخرى لشن حرب أكبر وأوسع.