باحث يزعم تحديد موقع اختفاء الطائرة الماليزية MH370 في أعماق المحيط الهندي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف باحث مساعد في جامعة تسمانيا عن ما يعتقد أنه "مكان الاختباء المثالي" لطائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370، التي اختفت قبل أكثر من عقد. يشير الباحث فينسنت لاين إلى أن الأدلة المتاحة تشير إلى أن الطائرة قد طارت عمدًا إلى "حفرة" عميقة في منطقة بروكن ريدج بالمحيط الهندي، بعمق يصل إلى 6000 متر، ويزعم أن الطيار زهاري أحمد شاه قد أسقط الطائرة عمدًا في تلك المنطقة النائية.
في تحليله، أوضح لاين أن بروكن ريدج تعتبر بيئة محيطية خطيرة ووعرة، مما يجعل من الصعب العثور على حطام الطائرة. وأشار إلى أن الطيار نفذ عملية هبوط اضطراري متحكم به بشكل بارع، وهو ما يناقض النظرية السائدة بأن الطائرة سقطت بسبب نقص الوقود. يعتمد لاين في تحليله على إشارات جديدة وتحليل الحطام، مشيرًا إلى أن الطيار كان يهدف إلى إخفاء الطائرة عمدًا.
وقد أثار هذا التحليل الجديد ردود فعل واسعة، خاصة أنه يتحدى النظرية التقليدية بأن الطائرة تحطمت نتيجة سقوط غير متحكم فيه بعد نفاد الوقود. يضيف لاين أن الضرر الذي لحق بأجنحة الطائرة مشابه لما حدث في حادثة طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 1549 التي هبطت اضطرارياً في نهر هدسون عام 2009.
على الرغم من وجود نظريات سابقة تتهم الطيار زهاري أحمد شاه بالتسبب في الحادث عمدًا، إلا أن بعض أفراد عائلته ينفون وجود أي مشاكل شخصية قد تدفعه لفعل ذلك. ومع ذلك، يؤكد لاين أن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الطيار تعمد إسقاط الطائرة، مستندًا إلى تحليلات دقيقة لأضرار الحطام.
خلال العقد الماضي، لم تتمكن عمليات البحث المكثفة التي شملت مساحات واسعة من المحيط الهندي من تحديد الموقع الدقيق للطائرة. ولكن وفقًا للباحث لاين، فإن موقع الطائرة بات واضحًا الآن، ويجب على السلطات البحث في هذا الموقع المحدد للتحقق من صحة هذه الفرضية ووضع حد لهذا اللغز المستمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.