الاتصالات تنوه لقطع الأنترنت في العراق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الأربعاء، (28 آب 2024)، عن قطع جزئي لخدمة الإنترنت في البلاد خلال امتحانات الدور الثاني للمراحل المنتهية التي ستبدأ من غد الخميس.
وقالت الاتصالات في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "سيتم قطع خدمة الإنترنت لمدة ساعتين خلال امتحانات الدور الثاني للمراحل المنتهية من الساعة السادسة إلى الساعة الثامنة صباحاً اعتباراً من يوم غد الخميس".
ونوهت الى ان القطع جاء "استناداً إلى طلب وزارة التربية".
يشار الى ان وزارة التربية، تعمد إلى قطع الإنترنت في أيام الامتحانات للصفوف المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي) وسيلة لتجنب تسريب الأسئلة والغش، كونها قد تعرّضت لإحراج كبير، إثر تكرار تسرّب أسئلة الامتحانات في العام الدراسي 2021 -2022، ما دفعها إلى تأجيل موعدها مرات بالتزامن مع تسريب الأسئلة، وأربك ذلك الطلاب، وجعل الوزارة تواجه انتقادات كبيرة بشأن عدم قدرتها على ضبط ملف الأسئلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة وإجابات الأسئلة المهمة
سنضع أقدامنا على الأرض، بعد أن حلّق بنا دونالد ترامب خلال ساعات أربع وعشرين حاسمة، على ارتفاعات شاهقة في السماء.. سنلوذ بالسياسة الواقعية، بتعقيداتها وحفرها العميقة، وبما تستبطن من فرص وتحديات، بعد أن أمعن الرئيس الأميركي في تقديم تصورات و"أحلام"، نابعة من نظرته لنفسه، من "الإيغو" الذي يسكنه، بوصفه صانع المعجزات، الذي وإن كان الأخير زمانه، سيأتي بما لا تستطيعه الأوائل، مع الاعتذار من "شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء"، الرجل الذي يستحق كل الثناء وكل الجوائز.
كذا هو ترامب، وهكذا نجح في إجبار قادة العالم على التعامل مع حساباته واعتباراته الخاصة، إن هم أرادوا الوصول إلى مفاتيح حلول لكثير من الأزمات، التي يحتفظ بها في جيبه.
من مطلع شمس 13 أكتوبر/تشرين الأول، وحتى بعد مغيبها، قال الرجل كل شيء، لم يتوقف عن الكلام المباح وغير المباح، ولكنه لم يقل سوى جملة مفيدة واحدة، مهّد لها كثيرا، بما يلزم وما لا يلزم من "اللغو" و"الثرثرة"، من على منصة الكنيست وقمة "الشرم"، وحتى على متن الـ"Air Force One": الحرب على غزة انتهت، وهي جملة انتظرها الفلسطينيون بصبر ناءت به الجبال، وثبات وصمود عزّ نظيرهما، وبقوائم لا حصر لها من التضحيات الجسام.
ومن دون التقليل من "تاريخية" وقف حرب التطهير والترويع والإبادة، فإن وعود سلام منتظر- منذ ألفيات ثلاثة، وسيستمر لأبد الآبدين، ويمتد من شرق المتوسط إلى ضفاف قزوين- لم تجد من يشتريها، فليس فيما قال أو ألمح، ما يشي بأن الرجل يمتلك "رؤية" و"خطة إستراتيجية" و"برنامج عمل"، تُملّك وعوده المنثورة بغزارة، الأقدام التي تسير عليها، والأذرع التي تجدّف بها، كلام ليل قد يمحوه الصباح، وأحلام كأحلام أهل غزة، تذروها رياح وغبار منازلهم المدمّرة، وهم يتفقدونها لأول مرة، منذ أن انطلقت "عربات جدعون"، تعيث تدميرا وتقتيلا وخرابا في أرض غزة وما (ومن) عليها.
إعلان نهاية حرب أم نهاية جولة؟الحرب انتهت، عبارة كررها ترامب مرات عدة، ووجد بنيامين نتنياهو نفسه مرغما على ترديدها من ورائه، ومن على منصة الكنيست، وبحضور ستموتريتش وبن غفير (وتصفيقهما)، بعد أن فقدت تل أبيب زمام قرارها، واشتدت حبال واشنطن حول عنقه، وبات القرار بشأن الحرب والحل والسلام، يصنع في الولايات المتحدة، متخففا من "الرسوم الجمركية" المرتفعة، المفروضة على السلع والمبادرات المستوردة، حتى وإن كان بلد المنشأ: إسرائيل.
الحرب انتهت، وتلكم حكاية سعيدة، تهبط على عقول الفلسطينيين وقلوبهم وضمائرهم، بردا وسلاما، برغم آلام الفقد وعذابات التهجير المتكرر في وطنهم، وصور المدائن التي تحولت إلى خرائب.. الحرب انتهت، ولن تُستأنف يومياتها، التي خبرها الفلسطينيون امتداد عامين ويومين.. مع أن كثرة الفلسطينيين في قرارة أنفسهم، يعرفون أنها لن تكون آخر الحروب، وأن ما انتهى فعليا، هو أخطر وأطول وأعنف جولة من جولاتها.
ثمة "نوايا حسنة" عند بعض أو كثير ممن أمّوا "شرم الشيخ"، ليكونوا شهودا على "يوم تاريخي"، بعضهم جاء سعيا لاسترضاء ترامب، وليظهر في خلفية "الصورة التاريخية"، وبعضهم جاء كما لو أنه "وسيلة إيضاح" كتلك المعمول بها في المدارس الابتدائية، لتظهير نجاحات الزعيم الأقوى، في إطفاء نيران "سبع حروب"، وليكون شاهدا على إطفاء النيران التي ظلت متّقدة لأطول حرب وأصعب حرب، بعضهم جاء ليستكمل مهمة، انخرط فيها منذ اليوم التالي لـ7 أكتوبر/تشرين الأول، وعمل عليها، مباشرة كما في حال "ثلاثي الوساطة"، أو الدول العربية والإسلامية الداعمة له، ولا ندري إن كانت بعض نسائم هذه النوايا، قد تسربت إلى قلب وعقل وضمير زعيم الدولة العظمى.
وثيقة السلام والازدهار التي مهرها الوسطاء الأربعة، ليست أكثر من إعلان نوايا، فضفاض، ومن تمعّن في قراءتها، لحظ بلا شك، أن ثمة جهودا كبيرة، قد بُذلت لإخراجها على الصورة التي خرجت بها، مرضية لكل الأطراف، الحاضرة والغائبة عن احتفالية شرم الشيخ، وتثير تحفظات كل الأطراف في الوقت ذاته.
اقترن رفض التطرف فيها برفض العنصرية، وحين ترد هذه الكلمة، في أي وثيقة أو محفل، ليس من مرادف لها سوى إسرائيل. تحدثت عن مشترك آمن ومزدهر للجميع، في إشارة للفلسطينيين كذلك، وحثت على البناء على إرث السلام الأبراهامي، دون أن تسميه باسمه.
"طوفان التصريحات والخطابات المطولة" الذي أغرق به ترامب المنطقة، وأصم مسامع أهلها وقادتها، خلا من الجملة المفتاحية: إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة.
خلا من الإشارة لحل الدولتين، ولم يأتِ على ذكرها سوى مرة واحدة، في معرض النفي وليس المصادقة، وكقضية لاحقة لا تحتل صدارة جدول أعمال الإقليم والعالم.. ردّ إسرائيل المتنكر للحق الفلسطيني، لم يرد على لسان نتنياهو وصحبه من اليمين الفاشي فحسب، بل جاء على لسان يائير لبيد، حمامة السلام، الذي قال إن العرب لم يقرؤوا أهم تقرير استخباري إسرائيلي، سفر التكوين، الذي جعل "أرض الميعاد" وطنا خالصا موهوبا لـ"شعب الله المختار".
إعلانوكان لافتا، أن كل فعل من "الأفعال الحميدة" التي استذكرها نتنياهو في خطابه الترحيبي المطول بـ"أعظم صديق حظيت به إسرائيل"، كان سببا في تعميق وتأبيد حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وأنها جميعها، متضافرة، كانت من بين محركات "طوفان الأقصى" بعد أن سُدّت السبل في طريق التسويات والحلول والدبلوماسية.
الاعتراف بالقدس "عاصمة أبدية موحدة" لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، الاعتراف ببسط السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، الاعتراف بحق إسرائيل في احتلال "يهودا والسامرة" واستيطانها، بوصفها جزءا من أرض إسرائيل وموطنها الأول.. التصدي لطوفان التضامن العالمي مع غزة، وتسونامي الاعترافات بالدولة وسيل الإدانات الجارف للتوحش الإسرائيلي، وتعطيل إرادة المجتمع الدولي والمنتظم الأممي اللذين يقفان على الضفة الأصح من التاريخ… والحقيقة أن كل فعل من هذه الأفعال، كان سببا مباشرا، في تعقيد الأزمة وتدمير فرص الحل.. كل واحد منها، يُعد افتئاتا على التاريخ والحق والقانون الدولي، يودي بصاحبه إلى "لاهاي"، حيث المحكمة، وليس إلى أوسلو حيث الجائزة.
اليوم التالي بدأ الآنبين أيدينا وثيقتان، مبادرة العشرين بندا ووعد السلام والازدهار في شرم الشيخ، وكلتاهما بالكاد تصلحان لمعالجة ملف الحرب على غزة، بتطوراته وتداعياته، دع عنك حكاية السلام الأبدي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن باب أولى، دع عنك السلام بين تل أبيب وطهران، بخلاف ذلك، ليس لدينا أي شيء صلب، يمكن أن نقف فوقه، أو أن نبني عليه.
مبادرة ترامب، التي تكاد تكمل مرحلتها الأولى، يحتاج كل بند منها، إلى جولات وصولات من التفاوض. غموضها سر قبولها "المشروط والمتحفظ" من الأطراف، وما جاء فيها بخصوص القضية والسلطة الفلسطينيتين، إنما استُحدث لاسترضاء "مجموعة الثماني"، العربية-الإسلامية، وهو بالقطع، لا يؤشر إلى أي عنصر من عناصر الحل النهائي، وغابت عنه "المرجعيات الدولية" المتفق عليها للحل الدائم والشامل، ولم يُشر إلا على نحو خجول ومجتزأ، لطموح الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدولة، وعودة مشروطة بإصلاح على مقاس "دفتر الشروط" الأميركية الإسرائيلية، للسلطة إلى دور ما في قطاع غزة، هذه ليست قواعد لسلام مستدام، بل ولا تصلح مدخلا لتفاوض جديد.
الفلسطينيون ومقاومتهم، قبلوا بالخطة، أو بالأحرى أهدوا موافقتهم- مكرهين- على بندين منها لدونالد ترامب شخصيا: الأسرى والخروج من حكم غزة، لكن ماذا عن بقية الملفات؟، ماذا عن "قوة الاستقرار الإقليمي"؟، ماذا عن سلاح المقاومة ومصير مقاتليها وقادتها؟، ماذا عن "اليوم التالي"؟، من يحكم غزة، وكيف تُحكم؟، وهل ثمة انتداب غربي جديد على هذه البقعة من فلسطين؟، كيف ستسير عمليات الإغاثة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وإلى أي مدى سيُجرى توظيفها لتحقيق أغراض الحرب كما رسمتها تل أبيب، وبدعم كامل من البيت الأبيض؟
أيا يكن من أمر، فإن "اليوم التالي" للحرب على غزة، قد بدأ، عندما انتهت صفقة تبادل الأسرى، وقبلها بساعات، عندما انسحب جيش الاحتلال من نصف القطاع (يقال إن الانسحاب الفعلي كان أكبر من ذلك)، وعندما بدأت أجهزة الحكم في غزة، باستئناف مهامها المعتادة، بالحدود الممكنة، لا سيما في ساحة حفظ الأمن وضبط فلتان العصابات والعملاء والمليشيات "اللحدية" المتعاونة مع العدو.
هي إجراءات مؤقتة، لا ندري إن كانت ستستمر وإلى مدى، وكيف، وكان لافتا أن ترامب على متن طائرته الرئاسية، قال إنه يعلم بما يجري، وأنه أصدر "الإذن" بذلك، بوصفه ترتيبا مؤقتا لمنع الفوضى وحفظ الأمن، لا أدري إن كان صادقا، أم ساعيا لتفادي الحرج، بعد أن ذكر سلسلة من الأرقام المتناقضة حول قتلى حماس، تارة جعلهم 80 ألف مقاتل، وأخرى 60 ألفا، لا قيمة للرقم ولا لعلم الإحصاء و"الداتا" عند ترامب، فالرجل يصدر عما يجول في خاطره، وبما يخدم هدفه في تلك اللحظة بالذات.
إعلانلكن الإجراءات الميدانية العاجلة التي بادرت إليها المقاومة في غزة، لا تعفيها من السعي الحثيث والفوري للإجابة عن أسئلة المرحلة المقبلة، الأكثر حساسية وخطورة- ربما- منذ انطلقت حماس قبل أربعة عقود، فاليوم التالي بدأ، والصراع على ملامحه، بدأ مبكرا، وآن أوان تقديم الأجوبة عن الأسئلة المطروحة، لا سيما أن الحبل الذي طوّق به ترامب عنق نتنياهو، يماثله حبل آخر يطوق عنق المقاومة وقيادتها، فلا أحد لديه "ترف" القدرة على التحرك والتصرف، بمعزل عما يحيط به من معادلات وقوى ومواقف ومصالح وأولويات متضاربة.
وتنقسم أسئلة اليوم التالي إلى نوعين، مباشر وعلى المدى الطويل.. نحن نعرف اليوم، أن قرار حماس بالخروج من حكم غزة، قرار نهائي، سابق لمبادرة ترامب و"عربات جدعون" بمرحلتيها، فكيف سيُجرى التعامل مع أجهزة "حكومة الأمر الواقع" ومؤسساتها، وهل مصيرها الدمج بمؤسسات الحكم الجديد، كليا أو جزئيا، أم الإقصاء و"العودة للمنازل"؟ ما مصير سلاح المقاومة، "تجميد"، تسليم لجهات عربية، وكيف ستتعامل مع فكرة التمييز بين "هجومي" وآخر "دفاعي"؟ كيف تنظر الحركة لمشاريع "تدويل" الأمن والإدارة في غزة؟، وهل الموقف التاريخي-التقليدي من مسألة "التدويل" ما زال صالحا، لا سيما أن التدويل هذه المرة، يستبطن "أسلمة" و"تعريبا" بوجود مشاركات عربية وإسلامية في "قوة الاستقرار الدولية"؟
أسئلة بحاجة لمزيد من "العصف الذهني" الذي يتعين على فصائل المقاومة الانخراط فيه بكثافة، من دون أن يقتصر على قادتها وكوادرها، إذ يتعين إشراك أوسع مروحة من الشخصيات والمفكرين والناشطين، في ورشات التداول والتذاكر والمداولة.
ثم كيف تفكر حماس، ومعها بقية الفصائل، على المديين المتوسط والبعيد، لا سيما أن التقديرات جميعها، تذهب باتجاه منع الحرب، واستتباعا، المقاومة المسلحة، لعقود وربما لأجيال قادمة، من غزة على وجه التحديد؟، وكيف سيكون مصير الأذرع العسكرية للفصائل، وهل حان الوقت للفصل بين السياسي والمقاتل منها؟، هل يمكن التفكير بجيش جمهوري فلسطيني، و"شين فين" فلسطينية؟
مؤسف أن فصائل المقاومة تجد نفسها مرغمة على تقديم إجابات عن هذه الأسئلة، فيما أبواب المصالحة والوحدة والمنظمة، موصدة بإحكام، حيث ما زال "القوم" في رام الله على رهاناتهم بإخراج المقاومة من الجغرافيا والسياسة والمؤسسات، بسيف الشروط المُذلة التي يُراد فرضها عليها، ضاربين عرض الحائط، بالتعددية الفلسطينية وميثاق المنظمة ونظامها، لكأنهم يجدون ضالتهم في إعادة إنتاج "الكل الفلسطيني" على صورتهم وشاكلتهم.
وإن كانت مشاركة الرئيس عباس في قمة شرم الشيخ، قد عُدّت فلسطينيا، خبرا حسنا، إلا أن غالبية الفلسطينيين، كانت تتمنى أن يحضر هناك، بوصفه ناطقا باسم "الكل الفلسطيني"، ورسولا للإجماع والوحدة، لا مكتفيا بـ"خاتم رسمي"، بات يستمد "شرعيته" من دونالد ترامب ودفتر الشروط الإسرائيلية.
هنا نفتح قوسين، لنوجه رسالة لمجموعة الثماني وثلاثي الوساطة: كما فعلتم ما بوسعكم لوقف المقتلة، تبدو مهمة الضغط على السلطة والرئاسة للجنوح لخيار المصالحة واستعادة الوحدة، أمرا بالغ الأهمية، فالمرحلة المقبلة، لا تحتمل تصفية الحسابات، ولا التصيّد لاقتناص فرص الإلغاء والإقصاء.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline