الدبيبة يشدد في لقائه خوري على ضرورة محاسبة المسؤولين على إقفال الحقول
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على خطورة إقفال الحقول النفطية وضرورة محاسبة من يقوم بهذه الأفعال “المشينة” بحسب وصفه.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري الأربعاء حيث تطرق اللقاء للتطورات السياسية في البلاد وإحاطة خوري أمام مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا.
ووفق حكومة الوحدة، فقد أكد الدبيبة ضرورة اعتبار إقفال الحقول جريمة يعاقب عليها القانون، منوها إلى أهمية التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق التوافق وتجاوز الأزمات الحالية.
كما شدد الدبيبة على الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود البعثة في تحقيق التوافق، وفق ما نشره المكتب الإعلامي للحكومة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
إقفال الحقول النفطيةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيستيفاني خوريعبدالحميد الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إقفال الحقول النفطية حكومة الوحدة الوطنية رئيسي ستيفاني خوري عبدالحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.