أنجلينا جولي تعبر عن قلقها من الغناء في فيلم "ماريا" قبل ساعات من عرضه في مهرجان البندقية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنجلينا جولي تعبر عن قلقها من الغناء في فيلم "ماريا" قبل ساعات من عرضه في مهرجان البندقية
توجهت الممثلة والمخرجة الأمريكية أنجلينا جولي، يوم الخميس، إلى المؤتمر الصحفي لمهرجان البندقية السينمائي للترويج لفيلمها "ماريا" الذي أخرجه بابلو لارين، حيث تؤدي فيه دور السوبرانو الأسطورية ماريا كالاس.
ظهرت جولي أمام المصورين في المدينة الإيطالية بفستان أسود مكشوف الظهر، برفقة أعضاء فريق التمثيل بييرفرانشيسكو فافينو وألبا رورواشر والمخرج التشيلي لارين.
في المؤتمر الصحفي، الذي عقد قبل ساعات قليلة من العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، عبّرت جولي عن توترها الشديد، قائلة: "كنت متوترة جدًا".
وأوضحت أنها تدربت لمدة سبعة أشهر تقريبًا للتحضير للدور، مشيرة إلى أن الغناء في الفيلم كان مزيجًا من التمثيل والواقع. كما تحدثت عن مخاوفها من الغناء أمام الجمهور لأول مرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنجلينا جولي: غزة تتحول بسرعة "إلى مقبرة جماعية" وزعماء العالم "متواطئون" شاهد: أنجلينا جولي والأيزيدية نادية مراد تزوران أهالي ضحايا داعش في العراق أنجلينا جولي تغادر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بعد 20 عاما من العمل إيطاليا منوعات مهرجان البندقية السنيمائيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا العراق قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا العراق قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إيطاليا منوعات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا العراق قطاع غزة تغير المناخ دونالد ترامب إسبانيا روسيا تركيا إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 تجارة دولية السياسة الأوروبية مهرجان البندقیة أنجلینا جولی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.
شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!