“التأمينات الاجتماعية” تمدد مبادرة الإعفاء من الغرامات والمخالفات ستة أشهر إضافية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تمديد مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير والمخالفات لأصحاب الأعمال الراغبين في الاستفادة من المبادرة، حيث يتيح التمديد ستة أشهر إضافية لأصحاب العمل لسداد غرامات التأخير المحتسبة وغرامات المخالفات مقابل سداد مبلغ الاشتراكات المستحقة للمؤسسة.
أخبار قد تهمك “التأمينات الاجتماعية” تحصد المركز الثاني في مؤشر نضج التجربة الرقمية 15 أغسطس 2024 - 11:34 صباحًا «التأمينات الاجتماعية»: 124ألف منشأة تقدمت لـ«مبادرة الإعفاء من الغرامات» 3 أغسطس 2024 - 8:45 صباحًا
وتهدف المبادرة التي أطلقتها المؤسسة في شهر مارس الماضي إلى تحفيز وتشجيع المنشآت، ومساندتها في تخفيف الآثار المالية المترتبة عليها، وتصحيح أوضاعها التأمينية وتسوية المديونيات تعزيزًا لمبدأ الالتزام التأميني.
وتأتي مبادرة الإعفاء من غرامات التأخير والمخالفات في سياق الانسجام مع مبادرات المؤسسة الداعمة للقطاع الخاص، إذ تبلغ نسبة الإعفاء 100% شريطة سداد مبالغ الاشتراكات المستحقة للمؤسسة عبر منصة “تأميناتي أعمال”. وتشمل المبادرة كل المنشآت المسجل بحقها مديونيات قبل تاريخ 3 مارس 2024.
وفي إطار تعريف أصحاب الأعمال المستهدفين بتفاصيل المبادرة وآلية التقديم عليها عقدت المؤسسة أكثر من 25 ورشة عمل مع مختلف الجهات المستفيدة، قدمت خلالها شرحًا مُفصلًا لأصحاب الأعمال حول غرامات التأخير التي تنشأ في حال عدم سداد مبالغ الاشتراكات المستحقة شهريًا، وكذلك غرامات المخالفات التأمينية المستحقة.
وبلغ عدد المنشآت المتقدمة للمبادرة خلال 6 أشهر الأولى قرابة 142 ألف منشأة. كما تُمكن المبادرة المنشآت الحاصلة على إعفاء سابق أو التي دخلت في تقسيط سابق الاستفادة منها.
وحثت التأمينات الاجتماعية جميع المنشآت وأصحاب الأعمال على الاستفادة من المبادرة وتقديم طلب الإعفاء من الغرامات قبل انتهاء مهلة التمديد، إذ تعد إحدى مبادرات المؤسسة لدعم قطاع الأعمال، وتحفيز الالتزام التأميني، ورفع مستوى رضا العملاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية التأمینات الاجتماعیة مبادرة الإعفاء من غرامات التأخیر
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تكرّم الفائزين بجائزة “محمد بن راشد للغة العربية” في دورتها التاسعة
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس الفائزين بـ “جائزة محمد بن راشد للغة العربية” التي تنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وضمن الدورة التاسعة للجائزة.
ويأتي التكريم تأكيداً لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة اللغة العربية مرتكزاً للهوية والثقافة، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تمكين اللغة العربية وتوسيع آفاق استخدامها محلياً وعالمياً.
وأكَّدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والإرث الإنساني المعرفي، لافتةً إلى أنّها لغة الأصالة والتراث، والإبداع والابتكار، وقالت سموّها: “العربيةُ هي لغة العلوم والآداب، وإحدى أبرز ركائز الحضارة الإنسانية، وتعكس جائزة محمد بن راشد للغة العربية فِكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاستشرافي المتفرِّد وجهوده في تعزيز مكانتها بين لغات العالم لغةً حيَّة قادرة على قيادة المستقبل، وتبرز الجائزة قدرة اللغة العربية على مواكبة التطورات التكنولوجية والمعرفية المتسارعة، وتجسّد التزامنا بالمحافظة على هذه اللغة العظيمة والنهوض بها. كما تسلِّط الضوء على مبادرات دبي الداعمة للغة العربية، وتسهم في زيادة التقدير العالمي لها ورفع الوعي بجمالياتها، وتدعو المجتمعات إلى إعادة اكتشافها أداةً للتواصل، ومحركاً للابتكار”.
وأضافت سموّها:”نفخر بمستوى المشارَكات في هذه الدورة، وبالزخم المتنامي للجائزة عاماً بعد عام. وما نشهده اليوم من إقبال على الجائزة هو تعبير صادق عن الإيمان العميق بأن العربية ليست مجرد لغة، بل هوية وإرث حضاري وإنساني مشترك تتناقله الأجيال”.
من جهته، قال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء الجائزة: ” تمثل الجائزة تجسيداً عملياً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية، بوصفها أداة استراتيجية لتشجيع التميّز في جميع مجالات اللغة من تعليم وتقنية وإعلام وسياسات لغوية”.
وأضاف معاليه: “منذ إطلاق الجائزة، حرصنا على أن تكون منصة عالمية للاعتراف بالإبداع والابتكار في خدمة اللغة العربية. والنسخة التاسعة تؤكِّد هذا المسار، بمشاركات تعكس عمق التأثير واتساع نطاق الاهتمام باللغة العربية حول العالم”.
من جانبه، قال سعادة بلال البدور، الأمين العام للجائزة: “يعكس الزخم العالمي في المشاركة وعياً متنامياً بقيمة اللغة العربية جسراً حضارياً وثقافياً. استقبلنا مشاركات من مؤسَّسات وأفراد من 65 دولة، وهذا دليل على أنَّ الجائزة باتت نقطة جذب للمهتمين بالعربية في مختلف القارات”.
وأضاف سعادته:” كل مشروع مشارِك يعكس التزاماً حقيقياً بحماية اللغة العربية من التهميش، وتعزيز مكانتها مكوناً فاعلاً في صناعة المستقبل”.
وكرّمت الجائزة في دورتها التاسعة في محور التعليم، ضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم المبكّر، مبادرة “آنسة ألف”، من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الفئة الثانية من محور التعليم، فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فازت مبادرة “معهد فصيح” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، من المملكة الأردنية الهاشمية.
أما في الفئة الثالثة من المحور نفسه، وهي فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي (من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر)، فقد فازت مبادرة “أبجديات” من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي محور التّقانة (التكنولوجيا) الفئة الأولى، فئة أفضل تطبيق ذكي للغة العربية ونشرها، فازت مبادرة “أتعلَّم” من لبنان.
وفي الفئة الثانية من ذات المحور، وهي فئة أفضل مبادرة لمعالجة اللّغة العربيّة تقنياً، فازت مبادرة “أدوات عربي” (أدوات برمجية لخدمة اللغة العربية بلغتي البايثون والجافا)، من فلسطين.
وفي محور الإعلام والتواصل، فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، فاز تطبيق “مجرّة”، من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي محور السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، فئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة، فقد فازت مبادرة ترجمة كتاب الإدارة الرشيدة للمضادات الميكروبية، من جمهورية مصر العربية.
وفي محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، الفئة الأولى، وهي فئة أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية، فقد فازت بها “مسرحيات إدارة السلوك الطلابي” (قيم ومبادئ)، من سلطنة عُمان.
أما الفئة الثانية في هذا المحور، وهي فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة ومجتمع المعرفة، فقد فاز بها مهرجان “أيام العربية”، من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأخيراً الفائز بجائزة الشخصية العالمية المتميِّزة: الباحِثة أَديبة روميرو سانشيز من إسبانيا.
وتُخصّص الجائزة جوائز مالية بقيمة إجمالية تصل إلى 2.8 مليون درهم إماراتي ، توزَّع على الفائزين في مختلف المحاور، بهدف تحفيز الابتكار وتعزيز التنافسية في مشاريع تخدم اللغة العربية. ومنذ تأسيسها، كرّمت الجائزة أكثر من 80 فائزاً من مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في تطوير بيئة خصبة لدعم المبادرات اللغوية المؤثّرة والمستدامة.
وتواصل دبي من خلال هذه الجائزة تأكيد دورها المحوري بوصفها مركزاً للابتكار الثقافي والمعرفي، وحاضنةً للمبادرات الرّائدة التي تخدم اللغة العربية وتربطها بمستقبل البشرية، ومستمِدةً من رؤية قيادتها الحكيمة الإيمان الرّاسخ بأن اللغة هي بوابة التنمية الشاملة.وام