"معاشات الوفد".. مُستحقات متأخّرة ونهاية خدمة دون مكافأة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سطر جديد تكتبه أزمة الزملاء الصحفيون المُحالون للمعاش بجريدة الوفد، بعد مُماطلة تنتهجها إدارة الحزب والجريدة، بعدم صرف مُستحقات نهاية الخدمة لهم، والذين طالبوا رئيس الحزب عبدالسند يمامة كثيرًا، بصرف مُستحقاتهم عن سنوات خدمتهم التي تتجاوز 30 عامًا.
تعهّد رئيس الحزب أكثر من مرة بصرف دفعات من مُستحقات الزملاء، إلا أنه لم يلتزم بوعوده، التي كان آخرها الاتفاق على صرف دفعات مُنتظمة بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومعظم أعضاء المجلس، إلا أنه لم يلتزم، ما دفع أصحاب المعاشات إلى توجيه رسائل إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، لتمكينهم من صرف مُستحقاتهم.
جولات من الاعتصام، دخلها الزملاء الصحفيون والعاملون المُحالون على المعاش بجريدة الوفد، داخل مكتب الدكتور وجدي زين الدين رئيس التحرير؛ اعتراضًا على مُماطلة رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة، في صرف مُستحقات نهاية الخدمة لهم.
تجاهل حقوق من أستاذ قانون
وعبّر أصحاب المعاشات في الوفد عن استيائهم وغضبهم الشديد لما آلت إليه أساليب التعامل معهم، وتجاهل حقوقهم من أستاذ قانون، ومرشح مُحتمل لرئاسة الجمهورية.
وتساءل أصحاب المعاشات، ماذا سيفعل المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية مع مشاكل 110 مليون مواطن، في حين أنه أمام مشكلة 107 فقط من أصحاب المعاشات، ويماطل في حلها، بالإضافة إلى رفضه القاطع لتنفيذ أحكام قضائية حصل عليها بعض من الزملاء.
محاولات النقابة لحل الأزمة
وحاول الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إيجاد حلول حقيقية للأزمة، ودخل في جولة تفاوض مع رئيس الحزب ورئيس التحرير قبل انتخابات التجديد النصفي للنقابة، ووعد الحزب بحل الأزمة، وصرف مُستحقات الزملاء على دُفعات، وبالفعل تم صرف أكثر من دُفعة، إلا أنه سُرعان ما توقّف عن الالتزام بموايعد الدُفعات الأخرى.
وبدأ الزملاء جولات أخرى من الاعتصامات داخل مكتب رئيس التحرير وداخل مقر الحزب، وسط محاولات لفض اعتصاماتهم المختلفة، إلا أنهم يحاولون الثبات على المطالبة بمُستحقاتهم كاملة، والالتزام لمواعيد الصرف المُتفق عليها.
ويتدخّل مجلس النقابة مرة أخرى في محاولة لإيجاد وعدٍ جديد من الحزب بصرف متأخرات الزملاء المالية، ثم يقررون فض الاعتصام، وبعد ذلك يتخلّف الحزب عن صرف المُستحقات ليعود الزملاء للاعتصام من جديد.
مجلس النقابة يتضامن
وناقش مجلس النقابة خلال اجتماعه أمس، أزمة الزملاء المُحالين للمعاش بجريدة الوفد، وأعلن دعمه لمطالبهم بالحصول على مُستحقاتهم المالية، وحثّ إدارة صحيفة الوفد والقائمين على الحزب للالتزام بتعهدّاتهم، ووقف سياسة المُماطلات، وصرف مُستحقات الزملاء المالية، مشددًا ععلى مساندته لأي تحركات قانونية يتّخذها الزملاء، حتى الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين أصحاب المعاشات إلا أنه
إقرأ أيضاً:
«مكافأة كوزمين».. سر اللقب الآسيوي
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفرض فريق الشارقة نفسه على القارة الآسيوية عندما توّج بلقب دوري أبطال آسيا 2، ليُصبح أول نادٍ في الإمارات يحقق هذا اللقب، ويضع نفسه على قائمة الذهب في القارة الصفراء، ولكن هذا اللقب كان وراءه العديد من الأسرار التي يكشفها «الاتحاد الرياضي»، وأهمها ما قام به المدرب الروماني كوزمين أولاريو بمنح مكافأة من «جيبه الخاص» لكل لاعب تصل إلى 40 ألف درهم، وهو ما يدل على أن كوزمين أراد أن يرمي بكل ثقله المعنوي قبل الفني في هذه المباراة أمام ليون سيتي السنغافوري، والتي جرت على استاد «بيشان»، وانتهت بفوز الشارقة 2-1. ويعرف عن المدير الفني لفريق الشارقة الاهتمام بهذا الجانب مع اللاعبين، حيث تربطه بلاعبي الشارقة علاقة وطيدة وجيدة للغاية، جعلت الكثير من اللاعبين يهتمون بتنفيذ تعليماته، وهو ما انعكس في تطور المستوى وحالة الالتزام الكبيرة لكايو لوكاس، تحت قيادة كوزمين وفوزه بلقب أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2. ولم يكن المقابل المادي من كوزمين لكل لاعب، والذي قارب المليون ونصف المليون درهم لعناصر الفريق، هي السبب المباشر في فوز الشارقة باللقب، ولكن تحفيز المدرب للاعبيه بكل السبُل كانت الأساس في التتويج باللقب، حيث رفض كوزمين في حديثه المستمر مع اللاعبين منذ الوصول إلى سنغافورة قبل المباراة بخمسة أيام أية مبررات خارجة عن الملعب، معتبراً المباراة حياة أو موتاً، بعيداً عن درجات الرطوبة أو سقوط الأمطار في ملعب المباراة. كما حرص كوزمين على أن يفعل الكثير من الأمور قبل هذه المباراة بنفسه، والحديث المستمر مع اللاعبين في هذه النقطة، وكانت نسبة تركيز المدرب تفوق الـ100%، في التدريبات، وأثناء المباراة، وهو ما جعل الإصرار يظهر بشكل قوي على اللاعبين بعد أن سجل ليون هدف التعادل في الدقيقة 91، ليهاجم الملك ويخطف هدف التتويج في الدقيقة 97 عن طريق ميلوني، وسبقه فراس بالعربي بالهدف الأول في الدقيقة 74.ونجح كوزمين في ترك البصمة الإيجابية له في نهاية مشواره مع الملك بعد التحول إلى تدريب المنتخب الوطني، بلقب لن تنساه جماهير الفريق، من خلال الوصول بحالة التركيز إلى أعلى مستوى. ولعل ما قام به شاهين عبدالرحمن كابتن الشارقة وقت تتويج الفريق برفضه رفع الكأس قبل أن يرفعه كوزمين وهو ما نال استحسان الجميع وتقديرهم.