«أبشاق الغزال».. رواية عبر ثنائية الشعر والنثر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتحولات اجتماعية اقتصادية وتشابكات بين العادات والتقاليد والحداثة، ترصدها صفحات رواية «أبشاق الغزال» للكاتب محمد عبد العال، وتدور أحداثها في إحدى قرى صعيد مصر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
تتناول الرواية صراعاً اجتماعياً من خلال شخصيات في بيئة ريفية، حيث تفرض الأعراف سطوتها على قرارات الأفراد واختياراتهم، بينما يحاول البعض التمسك بها لضمان الاستقرار والحفاظ على هوية المجتمع، يناضل آخرون لتحقيق ذواتهم والتحرر من القيود التي تعيق تطلعاتهم الشخصية.
ويستخدم الكاتب السرد القائم على أسلوب «الفلاش باك»، حيث يغوص في أعماق الشَّخصيات الرَّئيسة مثل حسَّان ومحروس ومبروكة، وكلُّ شخصيَّة منهم تفكَّر فيما حدث معها في الحياة فتعود بالذاكرة وبنفسها إلى زمنها الخاص.
يقول الكاتب عن حسان: «إنه بطل الرواية، وإن كنتُ لا أفضِّل أن أجعله البطل الوحيد، ولكن يمكنني القول إنه الشَّخص الذي رسمتُه بدقَّة وجعلتُه كأيِّ شخصٍ يعيش في حياةٍ عاديَّة، أحبَّ فتزوَّج فأنجب وهكذا».
ويضيف: «أمَّا عن قناعتي الشَّخصية من عدم جعله المحور أو القُطب الذي يدور أبطال الرِّواية في فَلَكه، فإنني لا أحبِّذ مفهوم البطولة، فكلُّنا بطلٌ في روايته الشَّخصيَّة، وكُلُّنا قُطب دائرة حياته، وشخصيَّة حسَّان في بعض ملامحها تُشبه بعضاً من ملامحي، فقد صنعتُ كُلّاً من حسَّان ونوفلة وفق قالبي الخاص، ورسمتُهما في المخيِّلة قبل الكتابة».
تمزج الرواية بين النثر والشعر، لأن الكاتب يرى أنهما الرَّكيزتان الأساسيَّتان للأدب، ولا يكاد يستغني أحدُهما عن الآخر.
يقول عبد العال: «أشعار العاميَّة والمواويل التي جاءت على لسان بعض الأبطال، الغرض منها التَّعريف بثقافة الصَّعيد أولاً، وثانياً أن كثيراً منها يخدم النَّصَّ، ويوجز كثيراً من الحوار، لئلا نكثر من الحشو، وأمَّا الأشعار الفصيحة التي جاءت على لسان محروس أو عسران، فهي من أهمِّ الأشياء التي تبرز ثقافة هاتين الشَّخصيتين، فكما هي حال أيُّ شخصٍ ذي معرفةٍ بالأدب يستشهد بالشِّعر في الملمَّات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرواية مصر النثر الشعر
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يستقبل السيسي في مطار أبوظبي.. وقمة ثنائية بقصر الشاطئ لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
مراسم استقبال رسمية في مطار أبوظبيوجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي، بحضور عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، في مشهد يعكس أواصر الأخوة والتقدير المتبادل بين قيادتي مصر والإمارات.
الرئيس السيسي يتوجه إلى الإمارات اليوم للقاء الشيخ محمد بن زايد عاجل- البابا تواضروس الثاني يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك قمة ثنائية في قصر الشاطئوعقب مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا ثنائيًا موسعًا تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
دعم التعاون المشترك وتوسيع الشراكاتوأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دفع الشراكة بين البلدين نحو آفاق أوسع، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويخدم المصالح الاستراتيجية للشعبين الشقيقين، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات تتطلب مزيدًا من التنسيق والتكامل العربي.