صحيفة الاتحاد:
2025-12-10@00:00:58 GMT

«أبشاق الغزال».. رواية عبر ثنائية الشعر والنثر

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة) 

أخبار ذات صلة المنتديات الثقافية.. فضاءات تثري المشهد الثقافي الزمالك يجدد عقد عواد 3 مواسم

تحولات اجتماعية اقتصادية وتشابكات بين العادات والتقاليد والحداثة، ترصدها صفحات رواية «أبشاق الغزال» للكاتب محمد عبد العال، وتدور أحداثها في إحدى قرى صعيد مصر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.


تتناول الرواية صراعاً اجتماعياً من خلال شخصيات في بيئة ريفية، حيث تفرض الأعراف سطوتها على قرارات الأفراد واختياراتهم، بينما يحاول البعض التمسك بها لضمان الاستقرار والحفاظ على هوية المجتمع، يناضل آخرون لتحقيق ذواتهم والتحرر من القيود التي تعيق تطلعاتهم الشخصية.
ويستخدم الكاتب السرد القائم على أسلوب «الفلاش باك»، حيث يغوص في أعماق الشَّخصيات الرَّئيسة مثل حسَّان ومحروس ومبروكة، وكلُّ شخصيَّة منهم تفكَّر فيما حدث معها في الحياة فتعود بالذاكرة وبنفسها إلى زمنها الخاص.
يقول الكاتب عن حسان: «إنه بطل الرواية، وإن كنتُ لا أفضِّل أن أجعله البطل الوحيد، ولكن يمكنني القول إنه الشَّخص الذي رسمتُه بدقَّة وجعلتُه كأيِّ شخصٍ يعيش في حياةٍ عاديَّة، أحبَّ فتزوَّج فأنجب وهكذا».
ويضيف: «أمَّا عن قناعتي الشَّخصية من عدم جعله المحور أو القُطب الذي يدور أبطال الرِّواية في فَلَكه، فإنني لا أحبِّذ مفهوم البطولة، فكلُّنا بطلٌ في روايته الشَّخصيَّة، وكُلُّنا قُطب دائرة حياته، وشخصيَّة حسَّان في بعض ملامحها تُشبه بعضاً من ملامحي، فقد صنعتُ كُلّاً من حسَّان ونوفلة وفق قالبي الخاص، ورسمتُهما في المخيِّلة قبل الكتابة».
تمزج الرواية بين النثر والشعر، لأن الكاتب يرى أنهما الرَّكيزتان الأساسيَّتان للأدب، ولا يكاد يستغني أحدُهما عن الآخر.
يقول عبد العال: «أشعار العاميَّة والمواويل التي  جاءت على لسان بعض الأبطال، الغرض منها التَّعريف بثقافة الصَّعيد أولاً، وثانياً أن كثيراً منها يخدم النَّصَّ، ويوجز كثيراً من الحوار، لئلا نكثر من الحشو، وأمَّا الأشعار الفصيحة التي جاءت على لسان محروس أو عسران، فهي من أهمِّ الأشياء التي تبرز ثقافة هاتين الشَّخصيتين، فكما هي حال أيُّ شخصٍ ذي معرفةٍ بالأدب يستشهد بالشِّعر في الملمَّات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرواية مصر النثر الشعر

إقرأ أيضاً:

بولبينة: “أنا وبركان سننسي الجزائريين في ثنائية “بونجاح وبلايلي””

وعد مهاجم المنتخب الرديف، عادل بولبينة، الجمهور الجزائري بتشكيل “ثتائية قوية” رفقة زميله رضوان بركان، يوما ما في المنتخب الأول، تنسي الجميع في ثنائية “يوسف بلايلي وبغداد بونجاح”.

وتألق بولبينة وبركان، أمس السبت، في فوز المنتخب الرديف، بخماسية لهدف أمام البحرين. في ثاني جولات البطولة العربية، وسجل كل منهما هدفين مقابل تمريرة حاسمة، كما تحصل بركان على ضربة جزاء.

وعقب اللقاء، سُئل بولبينة، عن سر تألقه رفقة بركان، وقال: “أنا وبركان نعمل سويا في التدريبات ونتحدث كثيرا مع بعض.. نلعب في دوري واحد، ونسكن بجانب بعضنا البعض ونلتقي كثيرا”.

قبل أن يضيف خريج مدرسة أتليتيك بارادو: “لما لا نكون معا في المنتخب الأول يوما ما؟ مثل بلايلي وبونجاح..”نسوكم فيهم”.”

ورد بولبينة، بخصوص انتفاضة “الخضر” أمام البحرين، بعد التعادل في لقاء السودان: “هكذا هي كرة القدم، واجهنا انتقادات كبيرة بعد اللقاء الأول، كنا مركزين وأردنا الفوز وفزنا.. لم نكن نريد الخسارة، وأتمنى مواصلة دعمنا”.

كما عرج مهاجم المنتخب الرديف، في تصريحات خص بها التلفزيون العمومي، للحديث عن لقاء الجولة الثالثة والأخيرة، من مجموعات كأس العرب، المقرر هذا الثلاثاء، وختم: “ستكون مباراة كبيرة ضد منتخب العراق القوي، سنحضر جيدا ونعدكم بالفوز”.

مقالات مشابهة

  • في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. مصير ألونسو بيد غوارديولا.. ومهمة سهلة لسان جيرمان وآرسنال
  • رئيس مجلس الشورى يوقع مذكرة تفاهم ثنائية مع نظيره القطري
  • ثنائية بوليسيتش تمنح ميلان صدارة الدوري الإيطالي
  • بوليسيتش: كنت ميتًا في سريري قبل يومين.. ثم سجلت ثنائية الفوز لميلان
  • مشاهير المجتمع وشخصيات بارزة يؤدون واجب العزاء في شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف حفل توقيع رواية "The Rightful Queen"
  • الحصيد.. رواية جديدة
  • جلال برجس: الرواية الحقيقية تذهب إلى العتمة لتضيئها ولا تمتدح البهجة أو الفرح الزائف
  • بولبينة: “أنا وبركان سننسي الجزائريين في ثنائية “بونجاح وبلايلي””