الخارجية: مصر توجه خطاباً لمجلس الأمن حول تطورات سد النهضة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية، بأن مصر تؤكد رفضها القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي والتي تشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ في 2015، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت الخارجية أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي تعد غير مقبولة جملة وتفصيلا، وذلك خطابا توجه مصر إلى مجلس الأمن إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
وشددت الخارجية، على أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي تمثل استمرارا لنهج إثيوبيا المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم، موضحًا أن إثيوبيا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل إلى حل.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن إثيوبيا تسعى لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية مصر رئيس الوزراء الإثيوبي سد النهضة ملء سد النهضة
إقرأ أيضاً:
باك 2025..وزارة التربية توجه رسالة إلى هذه القطاعات
وجهت وزارة التربية الوطنية رسالة شكر إلى قطاعات وزارية وفعاليات المجتمع المدني نظير وقوفها إلى جانبها لتأمين امتحان البكالوريا ومساعدة المترشحين.
وحسب الرسالة التي نشرتها الوصاية على منصة التواصل الاجتماعي فقد عاينت الوزارة بكلّ تقدير، المساهمات المتميّزة لمختلف القطاعات في ضمان الجوّ العام الأمثل والتكفل الواسع بأبنائنا المترشحين للبكالوريا خارج مراكز إجراء الامتحان.
وبهذه المناسبة شكرت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية على فعاليتها المتميزة في تنفيذ التوجيه الحكومي بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية الوطنية في ضمان قطع الأنترنت فقط على مراكز إجراء الامتحان ومحيطها، دون القطع الكلي، ممّا ضمن سلاسةً وارتياحًا عامًا في الأوساط الأخرى ولدى عموم المواطنين.
كما شكرت الوزارة، وزارةالشباب: على مساهمتها المتميّزة من خلال فتح جميع دور الشباب على المستوى الوطني واستقبالها للمترشحين بخدمات إطعام ومبيت وخدمات للراحة في المستوى.
إضافة إلى وزارة الشؤون الدينية: على مساهمتها المتميّزة من خلال فتحها للمؤسسات المسجدية للمترشحين، وتخصيص أماكن للمراجعة والتحضير بالمكتبات وأماكن للراحة.
ومن بين القطاعات أيضا وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على مساهمتها الفعالة من خلال المديرية العامة للأمن الوطني في ضمان سلاسة حركة المرور وكذا من خلال الجهود المبذولة من طرف السادة الولاة في التكفل بتنقل وإطعام المترشحين وفرق التأطير.
وايضا فعاليات المجتمع المدني (جمعيات وأشخاص) على جهودهم المتميّزة من خلال مبادرات التكفل بالمترشحين وتوفير أجواء الراحة، الإطعام، وأجواء التحضير والمراجعة وتقديمها لخدمات مجانية للمترشحين.