مفوض أممي: 70 % من مدارس الأونروا في غزة دمرت وغالبيتها لايصلح للتعليم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت/
اعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني،اليوم الاثنين، إن أكثر من 70% من مدارس الوكالة في غزة، قد دمّرت أو تضررت جراء العدوان الصهيوني.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال لازاريني، في منشور على منصة “إكس”،أن غالبية مدارس الأونروا أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم.
وأضاف : أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة نصفهم كانوا بمدارس الأونروا يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم.
وتسببت حرب الإبادة المستمر على غزة للشهر 11 على التوالي في تدمير المنظومة التعليمية بأكملها، ووضع مئات آلاف الطلبة في الجميع المراحل التعليمية الأساسية والعليا، أمام مستقبل مجهول
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر الماضي يشن العدو الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية بالقطاع المحاصر .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية
على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ألمح مفوض الاتحاد الأوروبي للرياضة جلين ميكاليف، إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية. اعلان
رداً على سؤال، عن الكيفية التي ينبغي للعالم الرياضي أن يستجيب بها للأزمة في غزة، قال ميكاليف خلال لقاء صحفي مع موقع "بوليتيكو: "إنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي مكان" في الأحداث الرياضية للدول التي لا تتشارك ذات القيم"، وأدان مفوض الرياضة الأوروبي الوضع الإنساني الخطير في غزة وقال "إن العالم الرياضي بحاجة إلى التحدث عن هذه القضايا.
وتابع ميكاليف "الرياضة أداة نستخدمها لتعزيز السلام، ومن خلالها نعزز حقوق الإنسان، مضيفاً أن الحركة الرياضية مستقلة، وتتخذ قراراتها بنفسها، ولكن من واجبنا ومسؤوليتنا التعبير عن مشاعرنا".
وقال ميكاليف، الذي مثل المفوضية في مناقشة يوم الأربعاء في البرلمان الأوروبي بشأن غزة، "لقد حدثت إراقة دماء في غزة والمدنيون هم الذين يدفعون الثمن"، وأضاف: "إنها كارثة، أن ترى الكثير من الأطفال والمدنيين والشباب بلا طعام ولا ماء، بلا وصول إلى المساعدات الإنسانية التي ينبغي أن تُتاح على نطاق واسع للناس في غزة وفلسطين"، ووصف الوضع في القطاع المنكوب بأنه "مثير للصدمة تماماً".
وشهد العالم الرياضي دعوات متكررة لمقاطعة مشاركة إسرائيل في المسابقات الدولية، من الألعاب الأولمبية إلى كأس العالم، على الرغم من رفض مثل هذه المقترحات إلى حد كبير حتى الآن.
وتعرضت مشاركة الدولة العبرية في مسابقة الأغنية الأوروبية لانتقادات لاذعة، إذ دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في 19 مايو/أيار إلى استبعاد إسرائيل من مثل هذه الفعاليات، وقال: "لا يمكننا السماح بازدواجية المعايير، حتى في مجال الثقافة" .
والأسبوع الماضي أيدت أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، مراجعة الاتفاق السياسي بين الاتحاد وإسرائيل، بسبب هجومها على قطاع غزة، كما استدعت عواصم أوروبية مثل روما وباريس عددا من السفراء الإسرائيليين لديها، بعد أن اعترفت القوات الإسرائيلية بإطلاق "طلقات تحذيرية" على وفد دبلوماسي أوروبي كان يزور مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة