وزير الري يشهد انعقاد ورشة العمل الأولى لتقييم الأداء للموسم الصيفي 2023
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى انعقاد "ورشة العمل الأولى لتقييم الأداء للموسم الصيفي ٢٠٢٣ والتخطيط للموسم الشتوى ٢٠٣٣ والصيفى ٢٠٢٤" والتي تم عقدها بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة البحيرة، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومهندسي الري بالمحافظة.
وأوضح الدكتور سويلم، خلال كلمته بالورشة، أن عقد ورشة العمل الحالية تهدف لتقييم الأداء وللتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بالمحافظات المختلفة، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة، وما قامت به أجهزة الرى والصرف والميكانيكا من إجراءات خلال الموسم الصيفي الحالي للتعامل مع هذه التحديات، والتعرف أيضًا على المعوقات التي تواجه منظومة العمل، وتقييم الموسم المنتهي والاعتماد على الدروس المستفادة في التطوير لوضع حلول بعيدة المدى قبل الموسم الصيفى القادم لعام ٢٠٢٤، مشيرًا إلى أن الشفافية والاعتراف بالمشاكل والعمل على التطوير والحل السريع على أسس علمية سليمة هي أهم مبادئ إدارة المنظومة المائية، وأن كل ما تم تدوينه من تحديات تواجه المهندسين والإداريين سيتم العمل فورًا على إيجاد حلول لها.
وأضاف سويلم أن هذه الورشة تُعد الورشة الأولى في هذا الصدد، مؤكدا أنه سيتم عقد ورش مشابهة بكافة المحافظات تباعًا للتواصل مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدة، وتحديد المعوقات التي تواجه منظومة المياه بكل محافظة وسُبل حسمها.
وأكد الوزير على أهمية إدارة المنظومة المائية بشكل متكامل وآليات سليمة تضمن توصيل المياه للمنتفعين، مع وضع حصص محددة لكل إدارة رى يتم تحديدها طبقًا للإحتياجات الفعلية والزمام الفعلي بكل إدارة، على أن يتم الالتزام التام بهذه الحصص على الطبيعة، مع عمل الصيانة اللازمة لجميع البوابات والمنشآت المائية ومنشآت التحكم في نهايات الترع في الإدارات المختلفة لإحكام السيطرة على المياه ورفع كفاءة توزيع المياه.
ووجه الوزير بالتواصل بين أجهزة الوزارة وجهات وزارة الزراعة المعنية للالتزام بالتطهير المستمر للمساقي الخاصة لضمان وصول مياه الري للأراضي الزراعية، مع التواصل الدائم مع المزارعين وضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فترة العمالة والتأكد من حسم جميع المشاكل في أسرع وقت.
كما أشار الوزير لمجهودات الوزارة لتحسين الوضع المادى للعاملين بالوزارة لتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة المنظومة المائية، حيث يتم حصر كافة أملاك الوزارة وتحديد سُبل استغلالها بالشكل الأمثل، وتم بالفعل توقيع بروتوكولات مع بعض المحافظات لإستغلال بعض المواقع دون التأثير على شبكة الترع والمصارف والمحطات مع توفير عائد مادى للوزارة، كما يجري تفعيل مواد القانون الخاصة بصندوق رد الشئ لأصله طبقًا لمواد قانون الموارد المائية والرى الجديد، مع ربط منظومة المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء والإنجاز.
وقال الدكتور سويلم إن تقييم الإدارات سيعتمد على أسلوب علمي شفاف له ٤٠ مؤشر، وسيتم تقييم الإدارات من خلال لجان متخصصة بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن الترقيات والمكافآت سوف تعتمد على تقييم الإدارات وتقييم كل شخص على حدى من خلال الرئيس المباشر وتحت إشراف لجان متخصصة.
من جانبه استعرض المهندس سامى الشابورى رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة البحيرة عددًا من التحديات التي تُعيق منظومة العمل بالإدارة وتؤثر سلبًا على المنظومة المائية بالمحافظة، وعرض الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الإدارة بهذا الشأن لضمان توفير مياه الرى لكافة المزارعين على الرغم من موجات الحرارة العالية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، ومقترحات لتحسين حالة الرى بعدد من الترع (ساحل مرقص – ترعة المعمورة – ترعة خورشيد) ، كما استعرض مجهودات الإدارة للحفاظ على المناسيب الآمنة أمام محطة مياه شرب السيوف، والتنسيقات التي تمت مع وزارة الزراعة فيما يخص تطهيرات المساقى الخصوصية ومع وزارة الكهرباء فيما يخص إمداد محطات الرفع باحتياجاتها من الكهرباء لضمان تشغيلها بشكل مستديم وخاصة محطة رفع العطف التي تُغذى ترع المحمودية.
ومن جانبها قامت "مجموعة العمل المشكلة لتحديد مشاكل المحافظات واقتراح الحلول لها" بعرض لموقف تطهيرات الترع والمساقي الخصوصية وحالة بعض المنشآت المائية بالمحافظة، وعرض لموقف شكاوى المزارعين بالمحافظة، والتوصيات المقترحة للتعامل مع هذه المعوقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الري وزير الري محافظة البحيرة الموارد المائية المنظومة المائية إدارة المنظومة المائیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الري والزراعة يشهدان الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية، الاحتفال باليوبيل الذهبي« لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه» عام 1975، وذلك بحضور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور شريف محمد رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتورة شادن عبد الجواد رئيس المركز القومي لبحوث المياه الأسبق، والدكتور بياجيو دى تيرليزى مدير معهد سيام بارى الإيطالي، و الدكتور لارس ريبى المدير التنفيذي لجامعة كولونيا التقنية.
وتوجه «سويلم» بخالص التهنئة لأعضاء المركز القومي لبحوث المياه على هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها مرور ٥٠ عام من النجاح العلمي والبحثي.
وقام سويلم بتقديم عرض تقديمي يستعرض أبرز محاور ومستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0، حيث تم التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ويتم دراسة الاعتماد على محطات معالجة لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعي على امتداد شبكة المصارف الزراعية.
وتتضمن رؤية الوزارة تكثيف إعادة الاستخدام وعمل محطات تحلية للمياه متوسطة الملوحة لاستخدامها في الزراعة مرة أخري، كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه، كما تقرر إنشاء قطاع جديد بالوزارة معنى بالموارد المائية غير التقليدية وجاري انهاء إجراءاته.
وتعتمد الوزارة على التكنولوجيا الحديثة فى متابعة المنظومة المائية بدءًا من منابع النيل باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية وصولا إلى السد العالي الذى قامت الوزارة بتطوير وتحديث منظومة المراقبة والتشغيل به بأحدث التقنيات والخبرات الدولية والعمل على توطينها، بالإضافة لأعمال الإحلال والصيانة المتواصلة لكافة المنشآت المائية والتي من بينها إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة والمخطط نهو تنفيذها ودخولها الخدمة في فبراير المقبل، بالإضافة لاستخدام التصوير الجوي بالدرون لتقييم حالة المنشآت المائية.
كما استعرض الدكتور سويلم ما تقوم به وزارة الموارد المائية والري من إجراءات عديدة لإدارة فيضان نهر النيل والتعامل مع الأضرار السلبية الناتجة عن الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا فى تشغيل السد الإثيوبي.
وأوضح أن الوزارة تستخدم عدد من التطبيقات والنماذج التي تمكنها من متابعة أراضي طرح النهر بهدف متابعة أى تعديات بالمباني المخالفة على هذه الأراضي، والازالة الفورية لأي تعديات في المهد قبل تفاقمها، كما تستخدم الوزارة عدد من التطبيقات الرقمية الحديثة باستخدام صور الأقمار الصناعية وتحليلها، لتحديد مواقع تواجد ورد النيل بالمجاري المائية بما يسهل من عملية إزالتها بشكل فورى، وأيضا متابعة موقف عمليات تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف لضمان نهو أعمال التطهيرات بكفاءة وتقييم مدى كفاءة مقاولي التنفيذ وكذا تقييم الإدارات القائمة على الاشراف ومتابعة التنفيذ.
كما قامت الوزارة بتوفير دورات تدريبية للسيدات وأعضاء روابط مستخدمي المياه على الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه لاستخدامه في تصنيع منتجات يدوية متميزة تدر عائدا عليهم وتفتح الطريق امام إعادة استخدامه والتخلص الآمن منه.
قامت الوزارة بإعداد عدد من التطبيقات وقواعد البيانات بإجمالي عدد ٢٧ تطبيق لمناوبات الترع ومنظومة التطهيرات والمعدات والمنشآت المائية وأخيرا جارى العمل في مشروع لرقمنة المساقى الخاصة وتجميع بياناتها لدعم عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بروابط مستخدمي المياه وخطة تطهيرات المساقي الخاصة وتطويرها، كما تم استحداث تطبيق محمول لتجميع المعلومات الخاصة بالترع والمصارف (بيانات جغرافية - حالة التطهيرات - المناوبات -.. .. .. .) وعرضها في شكل مبسط وسريع يسهل عملية الإدارة لجميع المستويات التنظيمية بالوزارة، وغيرها من التطبيقات لتسهيل عملية متابعة المنظومة المائية و دعم متخذي القرار والتيسير على المزارعين.
كما اتخذت الوزارة خطوات هامة تجاه التحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات المائية فى إدارة وتوزيع المياه، حيث تم تركيب كاميرات لقياس التصرفات المائية على ترعة الإسماعيلية كمرحلة تجريبية، وتنفيذ أعمال تأهيل لبوابات أفمام الترع بما يُمكِن مهندسي الري بالمحافظات من إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع وتطبيق مناوبات الري
وفى مجال التكيف مع تغير المناخ وحماية الشواطئ المصرية.. تم إنشاء عدد ٦ محطات لقياس الارتفاع في منسوب سطح البحر ضمن منظومة الرصد الوطنية، وتنفيذ آبار للمراقبة منسوب المياه الجوفية بشمال الدلتا لقياس معدل التداخل بين المياه الجوفية ومياه البحر.
اقرأ أيضاًسويلم: معاناة أشقائنا الفلسطينيين بسبب أزمة المياه بلغت مستويات كارثية
«سويلم» يسلم شهادات للفائزين في مسابقة «هاكاثون الاستدامة المائية»
سويلم: علاقات صداقة تاريخية تربط مصر والصين في جميع المجالات وخاصة المياه