تفاصيل جديدة في قضية رافا مير
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المحامي خايمي كامبانير، الذي يدافع عن اللاعب رافا مير الذي أُلقي القبض عليه إثر شكوى تتعلق بقيامه باعتداء جنسي مزدوج مزعوم، اليوم الأربعاء أن العلاقات الجنسية التي حدثت بين اللاعب والمرأة التي تقدمت بشكوى ضده متفق عليها تمامًا "دون شك".
تفاصيل جديدة في قضية رافا ميروتوجه المحامي في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، إلى محكمة في بلدة ليريا (فالنسيا) حيث من المقرر أن يمثل مير أمام المحكمة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وصرّح كامبانير لوسائل الإعلام الحاضرة بأنه لم يتمكن من الحديث إلى اللاعب بعد، منذ أن تم القبض عليه كما أنه ليس على علم بـ "ملف" القضية ولذا لا يمكنه تقييم الأمر في الوقت الحالي.
ويوم الأحد الماضي تقدمت شابة تبلغ من العمر 21 عامًا بشكوى تفيد بتعرضها لاعتداء جنسي مزدوج من رافا مير مهاجم فريق فالنسيا (27 عامًا) في المنزل الذي يقطن به في بلدية بيتيرا (فالنسيا). كما تقدمت إمرأة أخرى تبلغ من العمر 25 عامًا بشكوى بسبب تعرضها لاعتداء من أحد أصدقاء مير، والذي تم اعتقاله أمس الثلاثاء.
ووفقًا لشكوى كلا السيدتين، فقد حدثت هذه الوقائع مساء السبت عقب المباراة التي جمعت بين فالنسيا وفياريال، إذ توجهت الشابتان ورافا وصديقه -بعد أن تعارفوا في إحدى الحانات- إلى منزل اللاعب.
وبعد الخروج من منزل اللاعب، الذي حضرت إليه الشرطة بعد بلاغ من أحد الجيران الذي سمع صراخًا، تم علاج الشابتين في أحد المراكز الطبية ومن ثم تقدمتا بشكوى ضد مير وصديقه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة سيدز، أن فريق الدفاع يتابع مجريات التحقيق منذ اللحظة الأولى، وأنه يمثّل جميع المجني عليهم دون استثناء، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساسي هو الوصول للحقيقة الكاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأوضح فخري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة التي صدرت تباعًا كشفت بوضوح عن وقائع استدراج للأطفال بالتحايل وهتك العرض، مع الإشارة إلى تعدد المجني عليهم، بينهم الأطفال الذين تقدم ذووهم بالبلاغات.
وأضاف أن النيابة أفردت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض حياة الأطفال للخطر، حيث استمعت إلى شهادات عديدة لمن كانوا داخل دائرة الاشتباه، وصولًا إلى أول بيان كشف عن وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة، إضافة إلى العبث بمحتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف إخفاء التسجيلات، أكد "فخري" أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا لأحد، لكنه أوضح أن أجهزة التسجيل كانت تحت مسؤولية المدرسة، وبالتحديد مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مشيرًا إلى أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة المحذوفات، والعمل جارٍ بالفعل على استرجاعها.
وأشار "فخري" إلى أن البيان الثاني للنيابة كان حاسمًا؛ إذ كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال، تطابقت مع بعض المتهمين، في حين ظهرت خلايا أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأوائل، ما دفع النيابة إلى توسيع دائرة الاشتباه وإحالة أطراف جدد للفحص، ليصل عدد المتهمين إلى سبعة متهمين.
وتابع أن البيان الثالث كان موضع ارتياح كبير لدى الأهالي والرأي العام، لأنه حسم الجدل حول طبيعة العلاقة بين المتهمين ودور كل منهم، حيث أوضح أن هناك تنسيقًا واتفاقًا مسبقًا بين المتورطين على ارتكاب الاعتداءات، وهو ما يؤكد بشاعة الجريمة وطبيعتها المنظمة.
واختتم فخري قائلاً إن القضية جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، وأن الدولة تتحرك بكامل مؤسساتها لكشف الحقيقة، مؤكدًا أن "الاعتداء على الأطفال بهذا الشكل جريمة لا يمكن الصمت عنها، وأن العدالة ستأخذ مجراها حتى النهاية".