إطلاق النسخة الأولى من “ورشة المواهب” للمصممين الإماراتيين بالتعاون مع “ليكول”
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، اليوم، النسخة الأولى من برنامج “ورشة المواهب”، الذي تنظمه بالتعاون مع “ليكول” الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، بدعم من “فان كليف أند آربلز”، بهدف توسيع آفاق المبدعين، وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات.
يأتي البرنامج في سياق جهود “دبي للثقافة”، الهادفة إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ويستند البرنامج، الذي يستمر حتى 30 نوفمبر، إلى ثلاثة محاور رئيسة تتعلق بتاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفن تقنيات صناعة المجوهرات.
وتسعى “دبي للثقافة” إلى تطوير مهارات 12 مصمما إماراتيا، يشاركون في 10 ورش تدريبية، تُعقد في مقر “ليكول” الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، كما يحظى أفضل ستة مصممين بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس لمدة 5 أيام، للمشاركة في برنامج “ليكول” التعليمي الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة”، أن دبي نجحت بفضل رؤاها المتفردة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للتصميم، وتمكنت من استقطاب الكوادر الشابة في هذا المجال، لافتا إلى أن “ورشة المواهب”، تجسد التزامات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين المصممين ورواد الأعمال المواطنين.
بدورها، قالت صوفي كلوديل، مديرة ليكول الشرق الأوسط، إن برنامج “ورشة المواهب” يعد تجربة تعليمية ومنصة للاكتشاف والابتكار وتبادل الثقافات، حيث يعمل على تنمية الإمكانات الإبداعية، وبناء الجسور بين الثقافات، ودعم الجيل القادم من المواهب الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ورشة المواهب دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.