بغداد اليوم -  

بعد ورود معلومات تفيد بان احد الاشخاص يقوم باغتصاب زوجة ابنه بمساعدة ابنه بعد ان يقوم بتخديرها. 

بمتابعة شخصية من قبل السيد اللواء الدكتور مدير مديرية حماية الاسرة والطفل 

 وبعد استحصال موافقة قضائية واصدار مذكرات قبض بحق المعتدين 

تم ارسال مفرزة  قبض برئاسة مساعد مدير قسم حماية الاسرة  / الرصافة

 وثلة من الضباط والمنتسبين 

وتم القاء القبض على المتهمين بتهمة الاغتصاب وزنى المحارم 

واحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل   

وتبقى مديرية حماية الاسرة سباقة في المحافظة على امن المجتمع والمحافظة عليه من الظواهر الشاذة والدخيلة على مجتمعنا العراقي الاصيل


.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟

في خضم التصعيد الإقليمي وتزايد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت شخصيات قيادية في الحرس الثوري الإيراني، عاد ملف خلافة المرشد علي خامنئي إلى الواجهة. ومع تراجع نفوذ بعض أركان دائرته الأمنية، يتعزز حضور ابنه، مجتبى خامنئي، كأبرز الأسماء المرشحة لقيادة البلاد في مرحلة ما بعد والده. اعلان

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين طهران وواشنطن توترًا متصاعدًا، ما أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل القيادة في الجمهورية الإسلامية، خاصة في حال اغتيل المرشد الحالي.

وتعزز هذه التساؤلات سلسلة من التقارير التي تشير إلى تنامي نفوذ مجتبى خامنئي داخل الدوائر السياسية والأمنية، وتزايد الحديث عن دوره المحوري في إدارة شؤون الدولة من خلف الكواليس. كما تشير التحليلات إلى أن بروز اسمه في هذا التوقيت قد لا يكون مجرد مصادفة، بل نتيجة لتحولات داخلية وتوازنات دقيقة في قلب النظام الإيراني، حيث يبدو أن نجل المرشد يتهيأ لدور أكثر علنية في المرحلة المقبلة.

"نحن نعرف تمامًا أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه لا يزال في مأمن. ولسنا بصدد استهدافه، على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نقبل باستمرار استهداف المدنيين أو الجنود الأميركيين، وصبرنا بدأ ينفد". دونالد ترامب

وفي تطور لافت يعكس حدة التوتر بين الجانبين، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته تروث سوشيال قائلاً: "نحن نعرف تمامًا أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه لا يزال في مأمن. ولسنا بصدد استهدافه، على الأقل في الوقت الحالي. لكننا لا نقبل باستمرار استهداف المدنيين أو الجنود الأميركيين، وصبرنا بدأ ينفد". تصريح يُنظر إليه على أنه رسالة مباشرة تحمل تهديدًا مبطّنًا، وتكشف في الوقت ذاته عن مراقبة دقيقة لتحركات القيادة الإيرانية في هذه المرحلة الحساسة.

وبحسب تقارير نشرتها وكالة رويترز في مايو 2024، يُنظر إلى مجتبى خامنئي، وهو رجل دين من الرتبة المتوسطة، كشخصية ذات نفوذ واسع داخل مراكز القرار الإيرانية، رغم ابتعاده عن الظهور العلني. وتُرجّح مصادر مطلعة أن تأثيره يمتد إلى الحرس الثوري وبعض التيارات الدينية والسياسية، ما جعله يُطرح في السابق إلى جانب الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كأحد أبرز المرشحين لخلافة المرشد.

مجتبى خامنئيVahid Salemi/Copyright 2019 The AP. All rights reserved

وتوضح رويترز أن دعم خامنئي المباشر لرئيسي كان يُفسر على أنه تمهيد لتوريث القيادة ضمن جناح المحافظين. غير أن وفاة رئيسي في حادث تحطم مروحية غيّرت المعادلة، وخلقت فراغًا مفاجئًا في معسكر المرشحين، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على مجتبى مجددًا كخيار ممكن، رغم الجدل المحيط بإمكانية توليه المنصب الأعلى في البلاد.

لكن الطريق أمام الابن لا يبدو ممهدًا بالكامل. فرغم الأحاديث عن نفوذه غير المعلن، تشير رويترز إلى أن مجلس خبراء القيادة قد استبعده من قائمة المرشحين المحتملين قبل نحو ستة أشهر، على خلفية تراجع شعبيته وتزايد الشكوك حول مدى شرعية خلافته لوالده. ومع ذلك، تتحدث مصادر عن ضغوط تجري خلف الكواليس يقودها رجال دين نافذون لإعادة إدراج اسمه في الحسابات، وسط توازنات دقيقة تحكم المشهد السياسي في طهران.

أما صحيفة وول ستريت جورنال، فنقلت في تقرير لها في مايو 2024 عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن أي محاولة لاستهداف القيادة الإيرانية قد تؤدي إلى حالة من الفوضى داخل النظام، غير مسبوقة منذ الثمانينيات، مشيرة إلى أن غياب شخصية تملك إجماعًا كالذي كان يحظى به مؤسس الجمهورية، روح الله الخميني، قد يُعقّد مرحلة الخلافة.

وتشير الصحيفة أيضًا إلى أن رفض خامنئي لمبدأ التوريث العائلي قد يقف عائقًا أمام صعود نجله، في بلد قامت ثورته على إسقاط النظام الملكي عام 1979. ومع ذلك، فإن تداخل المؤسسات الدينية والعسكرية، فضلًا عن غياب الشفافية حول آليات تعيين القائد الأعلى، يفتح الباب أمام احتمالات متعددة.

Relatedخامنئي بعد استهداف قادة وعلماء: إسرائيل كتبت مصيرًا مريرًا لنفسهاماذا نعرف عن الشخصيات العسكرية التي عينها المرشد الإيراني علي خامنئي حديثا؟خامنئي: لا قيمة للبرنامج النووي دون عملية التخصيب ونحن لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

وينما لا تزال ملامح مرحلة ما بعد خامنئي غير واضحة، يظل مجتبى خامنئي أبرز مرشح فعلي لتولي القيادة، إلا أن موانع شرعية وشعبية تحول دون حسم مسألة الخلافة بسهولة، في ظل بيئة سياسية مضطربة واقتصاد يعاني من عقوبات وضغوط خارجية.

في المحصلة، ستظل ديناميات مجلس الخبراء، ومواقف المؤسسة الدينية، ومسار الحرب الإقليمية هي العوامل التي سترسم المشهد الإيراني المقبل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • القبض على راقصة بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • القبض على زيزو بتهمة المحتوى الهابط
  • الأمير يحتفل بتخرج ابنه زيد
  • القبض على مدير مطبعة دون ترخيص بالقاهرة
  • في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟
  • أشاد بجهودها في تنظيم إجراءات دخول ومغادرة الحجاج.. أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مدير عام مديرية الجوازات
  • تصاعد التوترات الإقليمية.. العراق يشدد على حماية أجوائه ويكثف جهوده الدبلوماسية
  • اعتقال 3 أستراليين بتهمة قتل سائح في بالي
  • محمد رمضان يعلن الصلح بين ابنه وزميله بعد مشاجرة نيو جيزة
  • «حرب الجبالي» الحلقة 19.. القبض على فردوس عبد الحميد بتهمة القتل