الأسير الصهيوني القتيل “ألموج ساروسي”: انا والمخطوفين الآخرين كنا هدفاً للقصف الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تسجيلاً لرسالة الأسير الصهيوني القتيل، ألموج ساروسي، والتي طالب فيها الشارع الصهيوني التظاهر والبقاء في الشوارع حتى يتم الإفراج عنه هو وزوجته.
وقال ساروسي، في رسالته المصورة التي بثتها كتائب القسام، اليوم الجمعة “مرحبا، أنا ألموج ساروسي، عمري 27 عاماً من رعنانا، في السابع من أكتوبر اعتقلت أنا وزوجتي وأصدقائي من حفلة ريعيم، ضروفنا صعبة لا يوجد أكل ولا ماء وكهرباء، ومعروف للجميع أنها غير موجودة هناك”.
وأضاف “الاستهدافات التي يقوم بها جيش “إسرائيل” مستمرة ومن كل مكان، الاستهدافات كان هدفها أنا والمخطوفين الآخرين ” .
ووجه ساروسي خطابه للحكومة الصهيونية بالقول، “في السابع من أكتوبر فشلتم وأهملتمونا، أهملتمونا لأننا طلبنا مساعدة منكم وقلتم ساعدوا أنفسكم، ولا يوجد أحد لإنقاذكم وهذا أدى إلى أسرنا”.
وبين الأسير المقتول ساروسي، “وما زلتم تستمرون بالفشل في الفترة الأخيرة في عمليات تحرير فاشلة وكاذبة في عمليات الاجتياح البري، محاولات كانت ستؤدي إلى قتلي”.
وأشار إلى أن “حياتنا وحياة الشعب ليست عبثاً، أعيدونا إلى البيوت دون أن تسقط من رؤوسنا شعرة واحدة، وهكذا يعرفون أن حياتنا ليست عبثاً ويعود الأمن إلى الدولة”.
ثم وجه الأسير المقتول ساروسي، راسلة إلى أمه وأبيه قائلاً “أمي وأبي عميت لاهف وشاكيد وحبيبتي شاحر أسأل الله أن تكوني على قيد الحياة ونعود لنتقابل أهل وأحباب، أنا أحبكم ومشتاق لكم كلكم كونوا أقوياء ولا تخافوا، أنا متأكد من أنكم تعملون كل شيء لأجل الإفراج عنا في أسرع وقت”.
وفي رسالة إلى الجماهير الصهيونية قال “وأنتم يا شعب “إسرائيل” كونوا أقوياء واخرجوا للشوارع وتظاهروا قوتنا في اتحادنا، لا تخسروا لحمتكم، حياتنا في أيديكم، وأنتم أملنا ونثق بكم”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكدت في وقت سابق إن الأسرى الصهاينة الذين عثر عليهم في قطاع غزة “قتلوا بالقصف الصهيوني المتواصل على القطاع”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
أثار نشر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيديو ثانيا للجندي الإسرائيلي الأسير لديها (أفيتار دافيد) حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة التوصل لصفقة مع المقاومة للإفراج عن أسراهم.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل في هذا الشأن:
مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء شاهد مقاطع فيديو حماس خلال الـ24 ساعة الماضية. عائلة الجندي الأسير: لم يتبقَّ لابننا سوى أيام قليلة ليبقى على قيد الحياة في ظروفه الحالية. إسرائيل والمجتمع الدولي يجب أن يقفا في وجه هذا التوحش الذي تمارسه حماس. التجويع المقصود الذي يتعرض له لأغراض دعائية تتعارض حتى مع أدنى معايير القانون الإنساني والكرامة البشرية الأساسية. نناشد حكومة إسرائيل ودول العالم وترامب أن يفعلوا كل ما بوسعهم لإنقاذ حياة أفيتار. الخارجية الإسرائيلية: هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة. يجب الإفراج عن جميع "الرهائن" في قطاع غزة فورا. رئيس المعارضة يائير لبيد: على كل عضو بالحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يخلد إلى النوم، ويحاول أن يغفو وهو يفكر في أفيتار وهو يحاول النجاة داخل نفق. الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة ليري إلبا: لا أستطيع التوقف عن البكاء.. نحن لا نحتاج إلى صور كهذه من أجل دفع صفقة إلى الأمام. لماذا ليس من البديهي أنهم يجب أن يعودوا الآن؟ لماذا من المقبول أن يبقى جزء من الإسرائيليين هناك، يتضوّرون جوعا، ويعيشون محرقة متكررة.. ونحن صامتون؟ مدير منظمة حاخامات من أجل حقوق الانسان آبي دبوش: من أجل أفيتار دافيد، ومن أجل بقية الأسرى، ومن أجل الجنود والنازحين، حان الوقت لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يُعيد الجميع ويوقف دوامة الدم. إذاعة الجيش الإسرائيلي: لم يتبقَّ من أطفالنا شيء سوى الجلد والعظام، أفيتار يمر بمحرقة برعاية الحكومة. يجب إجبار الحكومة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب. المحلل في القناة الـ13 إيال بيركوفيتش: مشاهد الأسير "أفيتار دافيد" صعبة جدا، ولم يتبقَّ له الكثير من الوقت ليعيش. أين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ألا يملكون ذرة شفقة ولا قلوبا؟ هل فقدوا كل إنسانيتهم؟ الصور التي نشرتها القسام، ستلاحق وجه نتنياهو في التاريخ، وسيذكر التاريخ نتنياهو ومَن معه بالخزي الأبدي والعار الأبدي. أليكس ويتكوف نجل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف: دافيد بعد 665 يوما جائع ومحتجز في أسر حماس بالكاد يمكن التعرف عليه.. جسده هزيل وعيناه غائرتان.. أعيدوهم الآن. إعلان