استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة بقاعة الشعب الكبرى ببكين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الصيني الإفريقي الذي إختتم فعالياته بالعاصمة الصينية بكين.وأشاد البرهان بمستوى الترتيب والتنظيم لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي.

مشيراً إلى العلاقات التأريخية المتجذرة بين الصين والدول الأفريقية مبيناً أن السودان تربطه بالصين علاقات راسخة إمتدت لأكثر من ٦٥ عاماً.مشيراً إلى مواقفها الداعمة للسودان في المحافل الدولية وقال البرهان إن السودان يتطلع للعمل سوياً مع الصين من أجل بناء شراكة إستراتيجة تعود بالفائدة لشعبي البلدين ونوه سيادته للإستثمارات الإقتصادية الضخمة للصين بالسودان.مشيراً لإسهاماتها في إستخراج البترول السوداني وقيام مشروعات البنية التحتية.وجدد البرهان إلتزام السودان بتسهيل عمليات الإستثمار الصينية مبيناً أن اللجان المشتركة بين البلدين ستعكف على معالجة العقبات بصورة مرضية.وأعرب رئيس المجلس السيادي عن شكره وتقديره للصين على دعمها الأمني والعسكري للسودان مؤكداً عزم السودان على المضي قدماً نحو إنهاء التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرها_بية ضد الدولة ومؤسساتها وشعبها وقال إن ما يتعرض له السودان هو مخطط كبير تقف وراءه دول ومنظمات إقليمية وعالمية معادية لأمنه وإستقراره .من جانبه، رحب الرئيس الصيني برئيس مجلس السيادة، وشكره على تلبيته للدعوة ومشاركته في المنتدى الصيني الأفريقي.مؤكداً أن العلاقات الصينية الإفريقية علاقات أزلية ضاربة بجذورها في عمق التأريخ معرباً عن أمله في أن تشهد مسيرة هذه العلاقات مزيدا من التطور والنماء وأضاف قائلا ” فخورون بمرور ٦٥ عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين” . وقال إن بلاده تتابع بقلق الأوضاع فى السودان وتمني أن يعود الإستقرار سريعاً للسودانوأكد الرئيس شي جين بينغ ثقته في رئيس مجلس السيادة وقدرته على تجاوز هذه الأزمة وطي صفحة الحرب.وقال إن بلاده مستعدة لدعم السودان ومساندته حتى ينهض وينعم بالسلام.مؤكداً رفضه للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني داعيا ً المجتمع الدولي للعب دور إيجابى تجاه قضايا السودان.وأعرب الرئيس الصيني عن تضامنه مع السودان حكومة وشعباً في مواجهة كارثة السيول والفيضانات التي ألحقت أضراراً كبيرة بمساكن وممتلكات المواطنين وأعلن دعم عاجل من بلاده للسودان ب 200 مليون يوان صيني لتلبية الإحتياجات الإنسانية للمتأثرين من الكوارث الطبيعية بالسودان.إعلام القوات المسلحةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

مباحثات سورية -روسية لتجديد العلاقات بين البلدين

الشرع يؤكد الإلتزام بالاتفاقيات وبوتين مستعد لدعم دمشق -

موسكو."وكالات": قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اليوم إنه يريد إعادة تعريف العلاقات بين دمشق وموسكو، خلال أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإطاحة في ديسمبر ببشار الأسد الذي دعمه الكرملين.

وقال الشرع "نحاول أن نعيد ونعرِّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات، على أن يكون هناك استقلال للحالة السورية والسيادة السورية وأيضا سلامة ووحدة الأراضي واستقرارها الأمني". كما اشار الرئيس السوري الى "روابط تاريخية" و"مصالح مشتركة" بين البلدين.

واوضح ان "جزءا من الغذاء السوري معتمد على الإنتاج الروسي وكثير من محطات الطاقة معتمدة على الخبرات الروسية".

واشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، بالعلاقات "المميزة" بين موسكو ودمشق خلال أول لقاء يعقده مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الكرملين. وقال الرئيس الروسي "لقد تطورت علاقات مميزة بين بلدينا على مدى عقود".

وكان مسؤول سوري قال أن الرئيس السوري سيطلب من موسكو تسليم الرئيس السابق بشار الأسد الذي لجأ إليها.

وافاد المصدر الحكومي بأن الطرفين سيبحثان أيضا "ملفات اقتصادية تتعلق بالاستثمار وأيضا وضع القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى موضوع إعادة تسليح الجيش الجديد".

وتسعى روسيا لضمان مستقبل قاعدتيها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات الجديدة.

وشكّلت موسكو داعما رئيسيا لبشار الأسد على امتداد حكمه الذي استمر ربع قرن، وبعدما قدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن الدولي إثر اندلاع النزاع عام 2011، تدخلت روسيا عسكريا لصالحه بدءا من العام 2015، وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في قلب الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان.

وأكد الشرع ان استقرار سوريا مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي وقال" نحن في سوريا الجديدة نعيد ربط العلاقات مع كل الدول الإقليمية والعالمية".

وأضاف أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة" ، معلنا احترام كل الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيحترم جميع الاتفاقات التي سبق إبرامها بين البلدين، وهو تعهد يشير إلى أن وضع قاعدتي روسيا العسكريتين الرئيسيتين في سوريا لن يُمس.

وقال الشرع"هناك روابط تاريخية قديمة كما ذكرنا، وأيضا هناك علاقات ثنائية ومصالح مشتركة (مع روسيا)، تربطنا أشياء كثيرة. نحن نحترم كل ما مضى من اتفاقيات.. ونحاول أن نعيد ونعرّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات".

وأبلغه بوتين باستعداد موسكو لبذل كل ما في وسعها للعمل على ما وصفه "بالبدايات الكثيرة المثيرة للاهتمام والمفيدة" التي ناقشها الجانبان فيما يتعلق بتجديد العلاقات.

كما هنأ بوتين الشرع على إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا هذا الشهر.

وقال بوتين "أعتقد أن هذا نجاح كبير بالنسبة لكم، لأنه يؤدي إلى توحيد المجتمع، وعلى الرغم من حقيقة أن سوريا تمر حاليا بأوقات عصيبة، فإنها (الانتخابات) مع ذلك ستعزز العلاقات والتعاون بين جميع القوى السياسية في سوريا".

وقال الكرملين قبل المحادثات إن بوتين والشرع سيناقشان مصير القاعدتين الرئيسيتين الروسيتين في سوريا، وهما حميميم الجوية في محافظة اللاذقية والمنشأة البحرية في طرطوس على الساحل.

ولروسيا مصالح اقتصادية وأخرى متعلقة بالطاقة في سوريا وتريد تأمينها أيضا، ولديها كذلك وجود عسكري في مطار القامشلي في الشمال الشرقي بالقرب من حدود تركيا والعراق.

وقال مصدر سوري قبل المحادثات إن المسؤولين السوريين يسعون للحصول على ضمانات بأن روسيا لن تساعد في إعادة تسليح فلول قوات الأسد. وقال المصدر نفسه إن الشرع يأمل في أن تساعد روسيا كذلك في إعادة بناء الجيش السوري.

وزيارة الشرع على درجة بالغة من الأهمية والحساسية، فقد استخدمت روسيا قوتها العسكرية لدعم الأسد لسنوات في مواجهة المعارضة السورية. ووصلت المعارضة إلى السلطة في ديسمبر من العام الماضي بقيادة الشرع، ثمّ منحت موسكو الأسد وعائلته حقّ اللجوء عندما فروا من البلاد.

وتعيش عائلة الأسد الآن في موسكو بتكتم، وفقا لوسائل إعلام روسية.

وتفتخر روسيا بقدرتها على حماية حلفائها الأجانب، ومن غير المرجّح أن توافق على تسليم الأسد لدمشق. وصرّح لافروف الاثنين بأنّ روسيا منحت الأسد حقّ اللجوء لأنّ حياته كانت في خطر.

ويأمل الشرع في الحصول على امتيازات اقتصادية من روسيا، بما في ذلك استئناف إمدادات القمح بشروط تفضيلية وتعويضات عن أضرار الحرب. كما يُتوقع أن يضغط للحصول على دعم موسكو لمقاومة المطالب الإسرائيلية بإنشاء منطقة منزوعة السلاح أوسع نطاقا في جنوب سوريا.

وقد يطرح بوتين أيضا مسألة إعادة نشر الشرطة العسكرية الروسية كضمان ضد أي تعديات إسرائيلية أخرى، وفقا لأحد المصدرين.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى القاهرة
  • حزب المصريين: زيارة البرهان لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • البرهان والسيسي.. تطورات الأوضاع في السودان، والقضايا ذات الاهتمام المشترك
  • مباحثات سورية -روسية لتجديد العلاقات بين البلدين
  • السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • الرئيس السيسي يستقبل «البرهان».. ويناقشان مستجدات الأوضاع في السودان وملف مياه النيل
  • الرئيس السيسي يستقبل البرهان بالاتحادية لبحث آخر التطورات في البلاد
  • بحثا آفاق التعاون المشترك بين البلدين – البرهان والسيسي يعقدان جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور منطقة رأس لانوف ويلتقي مشايخ وأعيان وشباب بلدية خليج السدرة
  • رئيس مجلس السيادة يصدر قراراً بإعفاء محافظ بنك السودان وتعيين السيدة آمنة التوم خلفا له