أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 12 التزاماً على مكاتب الاستقدام تجاه صاحب العمل «الوطنية للانتخابات» تصدر دليل المرشح والناخب

ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية كوريا الجنوبية، سبل التعاون والشراكة البناءة مع مراكز الفكر والمؤسسات البحثية الكورية، في المجالات العلمية والمعرفية، كما بحث الاجتماع الآليات الممكنة لتنظيم عدد من البرامج والفعاليات والمؤتمرات العلمية في كوريا، باعتبار «تريندز» الشريك المعرفي، لسفارة دولة الإمارات في كوريا الجنوبية، ولعدد من الجامعات الكورية أيضاً.


جاء ذلك خلال زيارة وفد من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية كوريا الجنوبية، إلى مقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أبوظبي، حيث اطّلع على جهود المركز العلمية والبحثية، واستراتيجيته الدولية المنفتحة على مراكز ومؤسسات الأبحاث العالمية، ودوره في نشر المعرفة الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح، ونبذ خطاب العنف والتطرف والكراهية.
وثمن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، زيارة وفد السفارة الإماراتية في كوريا الجنوبية، قائلاً: إن «تريندز»، باعتباره مؤسسة بحثية مستقلة، يسعى من خلال نتاجه العلمي والبحثي والمعرفي إلى مد جسور التواصل والتقارب والحوار بين الشعوب والمجتمعات، عبر تكثيف شراكاته البناءة مع مراكز البحث العلمي والمنتديات الدولية النشطة للمساهمة في نشر المعرفة ودعم التبادل البحثي والعلمي، ووضع حلول بناءة وموثوقة ووازنة لمواجهة التحديات الدولية الراهنة. بدوره، أشاد وفد سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية كوريا الجنوبية، بجهود مركز تريندز العلمية والبحثية، التي تمتاز بالدقة والحرفية العاليتين، مثمناً سعي «تريندز» المتواصل نحو تقديم رؤى وأطروحات مدروسة لصانعي القرار والمهتمين، والتي تساهم بدورها في نشر قيم السلام التسامح والتعاون والتعايش.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة دولة الإمارات فی کوریا

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية