مورو تمنح مجموعة “الوطنية القابضة” الشهادة الخضراء للالتزام البيئي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي(ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء لمجموعة “الوطنية القابضة”، وهي مجموعة استثمارية مقرها أبوظبي تعمل على تنفيذ استثمارات استراتيجية في قطاعات اقتصادية رائدة. وتركز رؤية المجموعة على خلق قيمة مستدامة من خلال نمو مشروعاتها المتعددة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تم تقديم الشهادة الخضراء من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو”، إلى سعد عريقات، الرئيس المالي للمجموعة و”ساكيت نارولا”، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات للمجموعة ومحمد غرايبة، المدير العام – لدى رايز للتكنولوجيا تقديرًا لجهود وحدات الأعمال التابعة للشركة.
وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تكريم جهود وحدات الأعمال التابعة لمجموعة “الوطنية القابضة” لاختيارها مراكز البيانات الخضراء من “مورو” لاستضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. يُعّد مركز البيانات الخضراء من “مورو”، المُعتمد كأكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفقًا لشهادة “غينيس للأرقام القياسية”، منشأة رائدة تضم مركزًا لقيادة وتحكم المدن الذكية، مما يتيح للعملاء من القطاعين الحكومي والخاص تسريع تبني التقنيات الرقمية الحديثة بطريقة مستدامة.
ومن خلال استضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بوحدات أعمالها في مركز البيانات الخضراء لدى “مورو”، ستتمكن مجموعة “الوطنية القابضة” من تقليل أكثر من 200,000 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الاستضافة.
ومن جانبه قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو”: “تلعب مراكز البيانات الخضراء لدى ‘مورو’ دوراً محورياً عند الشركات التي تتطلع إلى الازدهار في المجال الرقمي مع الإسهام الإيجابي في الحفاظ على البيئة. وإن اختيار مجموعة “الوطنية القابضة” للبنية التحتية المستدامة من “مورو” لاستضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها يعكس نهجًا مستقبليًا نحو المسؤولية المؤسسية. وهذه المبادرة تجسد جهدًا مشتركًا يعزز معايير قطاع الحوسبة المستدامة لضمان نمواً في الأعمال ومستقبل مستدام في آن معاً”.
وتمثل الشهادة الخضراء اعترافاً بجهود الشركات في تبني الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية. وتتوافق هذه المبادرة مع التزام مورو الثابت بتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره، قال سائد عريقات الرئيس المالي لمجموعة “الوطنية القابضة”: “إن حصول وحدات أعمالنا على الشهادة الخضراء من ‘مورو’ يعكس التزامنا العميق بالممارسات المستدامة في العصر الرقمي. وتؤكد هذه الشهادة على جهودنا الحثيثة لتلبية متطلبات سوق تنافسي وديناميكي، مع مراعاة دقيقة لتأثيرنا البيئي. نحن نؤمن بأن نمو الأعمال يجب أن يكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي، ما يتوافق تمامًا مع جهودنا المستمرة للحفاظ على البيئة”.
وكجزء أساسي من رسالة مورو لتعزيز مُستقبل أكثر استدامة، تؤكد الشهادة الخضراء على الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة “الوطنية القابضة” في دعم مبادرات الطاقة المتجددة. من خلال تكريم المؤسسات التي اختارت مراكز البيانات الخضراء التابعة لـ مورو لاستضافة عملياتها لتكنولوجيا المعلومات، تسهم مبادرة الشهادة الخضراء في ترسيخ الالتزام المشترك بالحفاظ على البيئة وتطوير الممارسات الرقمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجموعة “إيكواس” تعلن نشر عناصر من قوتها الاحتياطية في بنين
الثورة نت /..
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” أنها ستنشر عناصر من قوتها الاحتياطية في بنين، وذلك بعد إعلان السلطات البنينية إحباط محاولة انقلاب في البلاد.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم الاثنين، إن القوات التابعة لها، بما في ذلك جنود من نيجيريا المجاورة، ستدعم الحكومة وتحمي النظام الدستوري في بنين.
من جانبه أعلن الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، في بيان، أن القوات الجوية لبلاده كانت تعمل بناء على طلب من بنين لتأمين المجال الجوي وتنفيذ مهام سريعة بالتنسيق مع السلطات في بنين.
وقال إن القوات النيجيرية تصرفت بموجب تفويض “إيكواس” وبذلك دافعت عن النظام الدستوري في بنين، مشيرا إلى أن بنين طلبت أيضا قوات برية لحماية الحكومة ومواجهة الجماعات المسلحة، وأن القوات البرية النيجيرية موجودة بالفعل هناك.
وأوضح الرئيس النيجيري أن الطائرات المقاتلة النيجيرية ساعدت في طرد المتآمرين على الانقلاب من مبنى التلفزيون الحكومي ومن قاعدة عسكرية.
وإلى جانب نيجيريا، من المتوقع أن تشارك سيراليون وغانا وساحل العاج في قوة “إيكواس” الاحتياطية لبنين.
وأعلن وزير خارجية بنين، أوشلجون أجادي باكاري، مساء أمس الأحد، فشل محاولة للانقلاب على السلطة نفذتها مجموعة من الجنود، مؤكدا أن الوضع في البلاد تحت السيطرة.
وكانت مجموعة من الجنود قد أعلنت عبر التلفزيون الوطني في بنين، صباح أمس الأحد، استيلاءها على السلطة وعزل الرئيس باتريس تالون.
وتعد بنين، وهي دولة تعتمد على الزراعة ويبلغ عدد سكانها حوالي 15 مليون نسمة وتتمتع بإنتاج كبير من القطن، واحدة من أفقر الدول في العالم، ولطالما اعتبرت المستعمرة الفرنسية السابقة واحدة من الديمقراطيات الأكثر استقرارا في إفريقيا.