يمانيون – متابعات
احتفت هيئة الإسناد اللوجستي ودوائرها، اليوم الاثنين، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء محمد صلاح حمادي وقيادات عسكرية، ألقى نائب رئيس الهيئة اللواء الركن عبدالملك الدرة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بمولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، يأتي واليمن يشهد العديد من المتغيرات والأحداث في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والزراعية وغيرها، وقال “هناك تمكين ونصر وقوة والتفاف شعبي وتأييد من الله تعالى، كل ذلك واليمن يعاني من حصار ومؤامرات دولية وحرب عشوائية تشنه قوى الشر والاستكبار أمريكا، بريطانيا وإسرائيل وبمساعدة ومشاركة ودعم من الدول العربية الشقيقة”.

وأضاف “منّ الله علينا بقيادة حكيمة قوية متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله، ولديها من الحنكة والقدرة على تفكيك مخططات العدو، وما قرار قائد الثورة والقيادة السياسية في الدفاع عن أشقائنا في فلسطين، وصد ومنع عبور السفن ووصولها إلى الموانئ المحتلة، إلا انطلاقاً من الواجب الديني والقومي، وقبل ذلك ما يأمر به ديننا ونبينا صلوات الله عليه وآله وسلم”.

وأكد اللواء الدرة أن هيئة الإسناد اللوجستي تقوم بمهامها اللوجستية المناطة وتكريس كل الجهود في تنفيذ ما يتطلب لمساندة المقاومة الفلسطينية، ترجمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

من جهته أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، إلى أن مناسبة المولد النبوي جزء من الموروث الثقافي والتاريخي والديني اليمني، وقال “إننا بهذه المناسبة نرتقى في الوعي الثقافي، التي يحاول العدو إبعادنا عنها، لما فيه إضعاف الأمة”.

واعتبر هذه المناسبة محطة مهمة للتزود منها بالدروس والعبر تأسياً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل شيء وأهمها الجهاد في سبيل الله الذي يُعتبر ذروة سنام الاسلام.

ولفت أبو عواضة إلى الحاجة الماسة للعودة إلى مدرسة رسول الله وإتباعه والتحرك ضمن المشروع الإلهي الذي جاء به الرسول الكريم والأنبياء والرسل عليهم السلام من قبله.

وتحدث عن التاريخ والحضارة الإسلامية التي وصلت إلى مراتب عليا نتيجة تمسكها بالمشروع القرآني والنبي العظيم وما تلا ذلك من تراجع للأمة إزاء ابتعادها عن كتاب الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

وتطرق إلى النجاحات التي حققها الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة بفضل المسيرة والمشروع القرآني، مشيراً إلى أن اليمن بفضل الله وقيادته الحكيمة وثورة الـ 21 من سبتمبر تخلص من قوى الهيمنة والاستكبار والسيطرة السعودية والأمريكية.

وأكد وجوب الحفاظ على نعمة الاسلام والرسول الكريم، وما حققته المسيرة القرآنية للشعب اليمني من إنجازات، وعدم السماح بالإساءة لتلك المكتسبات التي حرّرت اليمن من براثن قوى الشر والطغيان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هیئة الإسناد اللوجستی الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم؟.. 10 أسباب لا تعرفها

لا شك أن الاستفهام عن لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟،يفتح إحدى بوابات الأسرار الخفية التي قد لا يعرفها الكثيرون عن شهر المحرم الهجري، والذي حان موعد تحري فضله في مثل هذا الوقت من العام حيث تستعد سنة 1446 الهجرية للرحيل ليهل علينا خلال أيام قليلة شهر الله المحرم ومعه السنة الهجرية الجديدة 1447هـ، وبالتالي تنبع الحاجة لمعرفة لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟، رغم أن الهجرة النبوية كانت في ربيع الأول، ولأن سنة هجرية جديدة قد تحمل معها فرصة جديدة ليفتح العبد صفحة جديدة من التوبة والطاعة والرجوع إلى الله عز وجل، ليغتنمها كل لبيب ويخيب من يضيعها، من هنا يظل سؤال لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟ مطروحًا، باعتباره أحد بوابات الأسرار للعام الهجري .

إجازة رأس السنة الهجرية 2025 يومان أم ثلاثة؟.. الإفتاء تحددها الأربعاءتهنئة السنة الهجرية الجديدة.. 5 رسائل لمديرك و40 للأهل والأصدقاءموعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025.. باقي أقل من أسبوعينلماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم

ورد عن حقيقة لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟، أن السر في جعل شهر المحرم هو أول السنة الهجرية مع أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن في المحرم وكانت في ربيع، حيث كان سيدنا عمر بن الخطاب "رضى الله تعالى عنه" بعد أن جمع الصحابة يقول إن الله جعل شهر المحرم أول السنة الهجرية لأنه الشهر الذي يلي شهر الحج مباشرة، حيث يعود الناس من الحج وقد غفر الله لهم ذنوبهم وقد بدأوا حياةً جديدة كلها أمل وصدق مع الله فكانت هذه سنة عُمرية.

وورد أن الحكمة من أن المولى عز وجل افتتح السنة الهجرية بشهر حرام وهو «المحرم» واختتمها بشهر حرام وهو «ذي الحجة» هو أنه بعد هذا الموسم المبارك والمغفرة العظيمة من الله تعالى نبدأ شهر المحرم وفيه أيام معظمة، لما قاله أبو عثمان النهدي وهو من السلف الصالح كانوا يعظمون العشر الأولى من شهر الله المحرم والعشر الأولى من شهر ذى الحجة والعشر الأواخر من رمضان، فعلينا أن نكثر من الأعمال الصالحة ومن ذكر الله تعالى ومن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).

سبب بداية العام الهجري بمحرم

ورد عن سبب بداية العام الهجري بمحرم وليس ربيع الأول ، أن المسلمين يحتفلون في محرم بالعام الهجري وليس الهجرة، حيث إن الهجرة النبوية تحولت لمعنى وليس حدثًا، ونحتفل هنا بالمعنى، والأنبياء هاجروا جميعا قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، و وجود اليمامة التي تبيض وخيوط العنكبوت أمام غار ثور الذى اختبأ فيه سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق –رضى الله عنه- عندما هاجرًا من مكة إلى المدينة.

و تعد من الروايات التي لا سند على صحتها في الهجرة النبوية، وهذه الرواية ظهرت مع الإمام الحلبى في كتابه «إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون»، ولا نجد لها سندًا في وقتنا الحالي، هذه الرواية من الممكن أنها كان لها سند في الماضي ولكنه ضاع الآن.

وجاء أنه قبل عهد سيدنا عمر بن الخطاب، لم يكن لدى المسلمين تقويم، فقط كانت لديهم الشهور، وبدأت الفكرة حينما بعث سيدنا أبو هريرة برسالة للفاروق عمر -رضي الله عنهما-، يقول له فيها «حدث في رجب» فرد عليه في أي رجب، هل الماضي أو قبل الماضي، فاختلط الأمر عليهما ومن هنا جاءت فكرة التقويم، و أولى الأفكار التي جاءت للصحابة أن يبدأ التقويم بتاريخ ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولد في بيئة مشركة تعبد الأصنام، ولم يكن هناك أحداث خاصة بالمسلمين.

فاقترحوا الإسراء والمعراج، أو بداية نزول الوحى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن سيدنا عمر -رضي الله عنه- قال نجعله بهجرة المسلمين، حيث أصبح لهم وطن، وقانون، وحاكم، وأصبحنا نصنع أحداثنا، فاستقروا أن تصبح الهجرة هي بداية التاريخ.

وورد أنه بعد اختيار الهجرة كحدث للتأريخ، لم يكن من الممكن أن يبدأ العام من شهر ربيع، الذى يعتبر الشهر الثالث، فتعداد الشهور وترتيبها كان مؤرخًا بالفعل، ولذلك تمت تسمية العام بالهجري، وعد السنوات منذ الهجرة، واتفقوا أو اجتمعوا بلغة الفقه أن تكون بداية السنة الهجرية في محرم، وخصوصًا أن المسلمين كانوا بدأوا الهجرة بالفعل قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هاجر في ربيع الأول، ولكن هناك مسلمين هاجروا قبله بفترات طويلة.

سبب تسمية التقويم الهجري

ورد أن تسمية التاريخ الهجري يعود السّبب فيها إلى هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم، ويُذكر في سبب نشأة التاريخ الهجريّ هذه القصة: وهي أنّه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه رسالة يقول فيها: "تأتي إلينا كتب منك لا تحتوي على تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة، واستشارهم في ذلك.

و أشار بعض الصّحابة التأريخ بطريقة الفرس، لكنّ الصّحابة لم يعجبهم هذا، ثم أشار صحابة آخرون على التأريخ بتاريخ الروم، ولكن هذا أيضاً لم يُعجب الصحابة، وبعد ذلك أشاروا على التأريخ من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون نؤرخ من مبعث النبي، وآخرون قالوا من هجرته، ثم قال عمر: "إنّ الهجرة فرّقت بين الحق والباطل، فأرِّخوا بها، وبعدها اتّفق الجميع على التّأريخ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

و  يُسمّى التقويم الهجريّ بالتقويم الإسلامي، وهو سجل تاريخي يستخدمه العالم الإسلامي؛ للأغراض الدينية، حيث تستخدم العديد من بلدان العالم التقويم الغريغوري للأغراض المدنية، وتتكوّن السنة الهجرية من 12 شهراً، حيث يبدأ كل شهر هجري مع بداية وقت القمر الجديد، وتتناوب الأشهر بين 29 و30 يوماً، باستثناء شهر ذي الحجة، وهو آخر شهر في التاريخ الهجري، حيث تختلف عدد أيامه في دورة قدرها 30 سنة؛ للحفاظ على تناسب التقويم مع مراحل نمو القمر الحقيقية.

متى كانت الهجرة

ورد أن هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت في شهر ربيع الأول ولم تكن في «المُحرم»، فيما أن المصريين يحتفلون في شهر المحرم ببداية التقويم الهجري الجديد، ويضمون اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الاحتفالات بقولهم «الهجرة النبوية» تعظيمًا له لأنه عليه -الصلاة والسلام- هو من قام بالهجرة، بينما أول من أرخ التاريخ الهجري سيدنا عمر بن الخطاب، وجعل هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول، مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.

وورد أن التقويم الهجري مركز أساسًا على الميقات القمري الذي أمر الله تعالى في القرآن باتباعه، كما قال تعالى «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، سورة التوبة: 36.

 والأشهر الأربعة الحرم هي أشهر قمرية «رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم»، ولأن الله تعالى نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول يوم هذا التقويم الجمعة 1 محرم سنة 1ه.

طباعة شارك لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم لماذا تبدأ السنة الهجرية السنة الهجرية سبب بداية العام الهجري بمحرم بداية العام الهجري بمحرم سبب تسمية التقويم الهجري

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
  • لماذا تبدأ السنة الهجرية في محرم رغم أن الهجرة كانت في ربيع الأول؟
  • حكم صلاة المنفرد خلف الصف في المسجد.. دار الإفتاء توضح
  • لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم؟.. 10 أسباب لا تعرفها
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • آداب دخول المسجد يوم الجمعة وأهم السنن فيه
  • ما فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها؟
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • العام الهجري الجديد .. دعوة للتغيير واليقظة