إمام مسجد الحسين: الضرب محرم شرعا في تربية الأبناء (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، إن استخدام العنف والضرب مع الأطفال، ليس حلاً للتعامل مع السلوكيات غير المرغوب فيها، لافتا إلى أن الضرب محرم شرعا في تربية الأبناء.
النهي عن استخدام العنفوأوضح خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «يجب علينا كآباء ومربين أن نتوقف عن استخدام العنف كأسلوب تربوي، الضرب لا يؤدي إلى تحسين سلوك الأطفال بل قد يسبب لهم مشاكل نفسية طويلة الأمد، نحن مسؤولون عن أبنائنا أمام الله سبحانه وتعالى، وسنسأل عنهم بشكل خاص يوم القيامة».
وأضاف: «الضرب ليس هو الخيار الأول لحل المشكلات، هناك العديد من الطرق الفعّالة التي يمكن اتباعها، مثل التوجيه والإرشاد، وإثابة السلوك الإيجابي بدلاً من اللجوء إلى العقاب البدني، يجب علينا أن نكون قدوة حسنة، وأن نستخدم أساليب تربوية قائمة على الحب والاحترام».
التواصل الإيجابي مع الأبناءكما دعا الأسر إلى الاهتمام بالجانب العاطفي والتواصل الإيجابي مع أبنائهم، والعمل على تقديم الدعم النفسي والتربوي اللازم لهم، مشددا: «نحتاج إلى تطوير طرق تربوية تنبع من الرحمة والتفاهم، بدلاً من استخدام العنف، كل طفل يستحق أن ينشأ في بيئة مليئة بالحب والرعاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس العنف التربية استخدام العنف
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.