لو بتستخدمه يوميا.. نصائح مهمة لتجنب أضرار «الكاتيل»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الكاتيل أو الغلاية الكهربائية من الأدوات المنزلية التي تحرص ربات البيوت على توفيرها في المنزل، إذ تُستخدم في العديد من المهام المنزلية، مثل تحضير الشاي أو المشروبات الساخنة بأنواعها المختلفة، أو تحضير المكرونة المسلوقة وغيرها من الوجبات، لكن ربما يجهل الكثيرون مدى خطورتها على الصحة خاصة التسريبات التي تتواجد في الغلاية بعد الانتهاء من استخدامها.
استخدام الكاتيل بصورة مستمرة يؤدي إلى عدة مخاطر، بينها أنه يساعد على تفاعل وذوبان مادة النيكل في المياه، ما يؤدي إلى دخولها في أي مشروب يتناوله الشخص، إذ أن تراكم هذه المادة في الجسم قد يؤدي لتراكم السموم في الجسم، ما يؤدي إلى تسممه، وبالتالي قد يؤثر على الجهاز العصبي للشخص، بحسب ما ذكره الدكتور مصطفى قابيل، طبيب الباطنة والجهاز الهضمي في حديثه لـ«الوطن».
تتفاعل المعادن مع بعضها البعض أثناء الغليان ما يؤدي إلى تغيرات في تركيبها، وتراكم السموم المتواجدة في الألمونيوم بالماء، ما يؤثر على وظيفة الكلى، مشيرا إلى أن الترسبات التي تكون متواجدة على جدار الكاتيل عقب غلي الماء عدة مرات تتكون نتيجة لمرور التيار الكهربي بين جزيئات الماء وانفصال الأملاح الموجودة في الماء.
وفي حال كان الكاتيل مصنوع من البلاستيك يجب أن يكون من بلاستيك مقاوم للحرارة، أما الغلايات الكهربائية المصنوعة من الزجاج يجب أن يكون زجاجها من البايركس، والأستانلس أيضاً لا يوجد به أي مشاكل أو أضرار، فضلًا عن التأكد من خلو الكاتيل نهائيا من مواد النيكل والنحاس والألومنيوم.
نصائح لتجنب مخاطر الكاتيلهناك نصائح عديدة قدمها الدكتور مصطفى قابيل عند استخدام الكاتيل، منها استخدامه فى حالة الضرورة وليس بشكل متواصل أو متكرر، وأيضا يجب اختيار نوع كاتيل جيد يستمر لفترة طويلة، كما أنه يكون مصنوع من مواد صحية مطابقة للمواصفات القياسية، فضلًا عن تنظيفيه بشكل مستمر، وتجنب عدم تشغيله فارغًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغلاية الكهربائية الكاتيل استخدام الكاتيل یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
صيام الماء.. تعرف على فوائده وأضراره وخطوات تطبيقه
تزايدت في الآونة الأخيرة شهرة «صيام الماء» كطريقة سريعة للتخلص من الوزن الزائد، حيث يقوم الشخص بالامتناع الكامل عن الطعام وكل المشروبات باستثناء الماء لمدة قد تمتد من 24 ساعة إلى 72 ساعة، ورغم أن البعض يراه وسيلة لتطهير الجسم واستعادة النشاط، إلا أن الصورة الكاملة تتطلب نظرة أكثر وعيًا وتوازنًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع Vinmec.
خلال الصيام، يبدأ الجسم في تفكيك الخلايا الضعيفة وإعادة استخدام مكوناتها، وهي عملية تُسمى «الالتهام الذاتي»، وقد أظهرت أبحاث أن هذه العملية قد تؤخر ظهور أمراض مرتبطة بالشيخوخة وتحسن من أداء الخلايا.
انخفاض ملحوظ في ضغط الدم
تجارب سريرية على مرضى ارتفاع الضغط أظهرت أن صيام الماء تحت إشراف متخصصين ساهم في إعادة الضغط إلى معدلاته الطبيعية لدى أغلب المشاركين خلال فترة قصيرة.
تحسين التفاعل مع هرمونات الشبع والسكر
عند الامتناع عن الطعام، تزيد حساسية الخلايا للأنسولين واللبتين، مما يساعد على ضبط الشهية وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وهو ما يُسهم في خسارة الوزن على المدى القصير.
تحسن مؤشرات صحة القلب
سُجل انخفاض في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بعد أول يوم من الصيام، كما لوحظ تقليل تأثير الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وضعف المناعة.
عواقب صيام الماء قد لا تظهر في البدايةفقدان وزن غير مستقررغم أن الميزان قد يُظهر انخفاضًا سريعًا، إلا أن هذا الفقد غالبًا ما يكون من السوائل والعضلات، ما يعني أن الوزن سرعان ما يعود بعد التوقف عن الصيام.
جفاف خفي رغم شرب الماءيعتمد الجسم بنسبة تصل إلى 30% من احتياجه المائي على الطعام، لذلك قد تظهر علامات الجفاف مثل الدوخة والإمساك والإرهاق حتى مع شرب الماء بكثرة.
هبوط مفاجئ في ضغط الدمقد يشعر البعض بدوار عند الوقوف بشكل مفاجئ، وهو ما يجعل من الضروري تجنب القيادة أو الأنشطة الدقيقة أثناء فترة الصيام.
غير مناسب لبعض الحالات الصحيةقد يؤدي صيام الماء إلى تفاقم بعض الأمراض مثل النقرس والسكري واضطرابات الأكل، ما يجعل الإشراف الطبي ضرورة أساسية قبل البدء.
هل يُعتبر وسيلة حقيقية للتخسيس؟رغم النتائج السريعة التي تظهر على الميزان، فإن فقدان الوزن الناتج عن صيام الماء غالبًا لا يعكس تحسنًا صحيًا حقيقيًا، ولهذا يوصي الخبراء باتباع الصيام المتقطع كخيار أكثر توازنًا يسمح بتناول وجبات مغذية ضمن أوقات محددة.
خطوات تطبيق الصيام بطريقة أكثر أمانًااستشارة الطبيب قبل البدء.تقليل الوجبات تدريجيًا قبل يومين من الصيام.شرب ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا.تجنب النشاط البدني المرهق.كسر الصيام بوجبات خفيفة أو عصائر طبيعية قبل العودة التدريجية للطعام المعتاد.