لوفتهانزا تواصل تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت شركة لوفتهانزا الألمانية، اليوم الخميس، إنه مستمرة في تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 أكتوبر، وذلك في تحديث بخصوص رحلات شركة الطيران الألمانية وسط التوتر في الشرق الأوسط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
ويأتي القرار على خلفية التوترات بين إسرائيل وإيران، التي تثير مخاوف من نشوب حرب في المنطقة، بصورة تتجاوز نطاق قطاع غزة.
والتعليق المعمول به حاليا كان ساريا حتى نهاية سبتمبر وعلقت الشركة رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية منذ نهاية يوليو، بسبب تفاقم المخاطر الأمنية في المنطقة.استأنفت الشركة الرحلات الجوية إلى تل أبيب في إسرائيل - وتضم المجموعة شركات يورو وينغز واوستريان وسويس وبراسلز ايرلاينز - في الخامس من سبتمبر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوفتهانزا بيروت الشرق الأوسط الطيران الألمانية شركة الطيران الألمانية رحلاتها إلى بیروت
إقرأ أيضاً:
عُمان تُدين التصريحات الإسرائيلية حول ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"
أدانت سلطنة عُمان بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية ومزاعمه حول ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، معربةً عن رفضها القاطع لمخططاته التوسعية غير الشرعية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتتعدى على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها.
وأكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أنّ هذه الطروحات التوسعية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة، وتؤجج مشاعر العداء والتوتر، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التهدئة والتعاون بين دول المنطقة واحترام مبادئ السيادة الوطنية وحُسن الجوار.
كما أكّدت سلطنة عُمان موقفها الثابت في دعم سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها، ورفضها الحاسم لأي مخططات تهدف إلى تقويض الكيانات الوطنية أو تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وجددت سلطنة عُمان التزامها الراسخ بدعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات العدوانية، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.