مراسل القاهرة الإخبارية: الجيش الأمريكي دمر نظاما صاروخيا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من عدن، إن القوات الأمريكية لا زالت تقوم بالدفاع وحماية السفن التجارية، بالتعاون مع بعض القطع الحربية الغربية الموجودة في البحر الأحمر، والتي تراقب السفن التجارية حتى عبورها باب المندب.
تراجع هجمات الحوثيين واستمرار الغارات الأمريكيةوأضاف «الموسمي»، في رسالة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد الحاضر خلال هذا الأسبوع في البحر الأحمر هو استمرار غارات الجيش الأمريكي على مواقع الحوثيين مع تراجع عدد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، موضحا أن الطيران الأمريكي يستهدف المواقع العسكرية للجماعة قبل أن تطلق صواريخها على السفن التجارية.
وأكد أن طائرات القوات الأمريكية استهدفت بعض المديريات جنوب غرب البلاد، مشيرا إلى أن مصادر محلية أكدت أن قصفا نفذته قوات أمريكية وبريطانية أمس على مواقع الحوثيين، واستهدفت الضربات الصواريخ التي تشكل خطرا على السفن التجارية، متابعا: «جماعة الحوثي أوضحت أن هذه الغارات استهدفت موقع مدني بجوار مدرسة خاصة بالبنات ما أدى إلى استشهاد طفلتين، وإصابة نتيجة الغارة الأمريكية».
ولفت إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أو في خليج عدن تراجعت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، خاصة بعد استهداف السفينة اليونانية التي تعرضت للاحتراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الأحمر أمريكا السفن التجارية فی البحر الأحمر السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
هيئة بحرية تحذر السفن من مخاطر ميناء رأس عيسى في اليمن
حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) السفن المسجلة تحت علم بنما من المخاطر الأمنية والقانونية المتزايدة في ميناء رأس عيسى اليمني، في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة وانتهاء صلاحية الإعفاءات الأميركية المرتبطة بالعقوبات على جماعة الحوثي.
وقالت الهيئة -في بيان رسمي- إن السفن التي تواصل العمل في هذا الميناء تُعرض نفسها وأطرافها المشغلة لعقوبات أميركية صارمة، بعد انتهاء العمل بالرخصة العامة رقم 25A الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية في 4 أبريل 2025.
وبموجب هذا الانتهاء، أضافت الهيئة أن أي عمليات تفريغ لمشتقات نفطية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون تعتبر دعماً مباشراً لكيان مصنّف إرهابيًا.
وأشارت إلى أن عدة سفن وشركات تلقت بالفعل عقوبات بعد قيامها بأنشطة مشابهة في رأس عيسى.
كما حذرت هيئة الشؤون البحرية البنمية (AMP) من أن أي تعامل مستقبلي من هذا النوع قد يشمل السفن والمالكين وشركات التأمين والجهات الممولة ضمن قائمة المواطنين المصنفين بشكل خاص (SDN).
وبحسب البيان فإن هذه التحذيرات تعزز الوضع الخطير في المنطقة، خصوصًا بعد الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت ميناء رأس عيسى في 17 أبريل، وأودت بحياة أكثر من 80 شخصًا، بينهم عمال ومسعفون، مما جعل الميناء منطقة غير آمنة لعمليات بحرية.
وحثت الهيئة السفن الراسية قبالة الميناء على إجراء تقييم شامل للمخاطر قبل اتخاذ قرار التفريغ، وقالت إن المغادرة دون تنفيذ العمليات قد تعني خسائر تجارية، بينما قد يؤدي الاستمرار إلى تعرّض مباشر للعقوبات الأميركية والدولية.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الفلبينية، إجلاء تسعة من بحّارتها الذين كانوا عالقين منذ أشهر على متن ناقلة نفط في ميناء رأس عيسى.
وقالت وزارة شؤون العمالة المهاجرة إن البحارة كانوا على متن السفينة “MV Rival”، وعادوا إلى العاصمة مانيلا مساء الثالث من يونيو، بعد تنسيق مشترك مع سفارات الفلبين في سلطنة عمان والسعودية، والوكالة المسؤولة عن توظيفهم.
ودعت هيئة الشؤون البحرية البنمية جميع الشركات المالكة والمُشغلة للسفن إلى استشارة مستشارين قانونيين قبل التوجه إلى رأس عيسى أو أي ميناء يسيطر عليه الحوثيون، لتجنّب التعرّض للعقوبات الأميركية والدولية المتزايدة.