واشنطن تقر بيع مقطورات دبابات ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة، لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164 مليون دولار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، بأنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027، وأن صفقة البيع تشمل آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
والشهر الماضي، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات "إف 15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو ـ جو.
وتتطلب الصفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات عليها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صدّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة دعم مالي لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.
وقالت حركة حماس إن "موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار، هي تأكيد على شراكتها في التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة".
وأضافت أن "تواصل دعم الإدارة الأمريكية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابعت: "صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية"، مشددة على أن "كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً".
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مقطورات دبابات الاحتلال أسلحة امريكا أسلحة الاحتلال دبابات مقطورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".