واشنطن تتهم قراصنة إيرانيين باستهداف حملة ترامب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تستعد وزارة العدل الأمريكية لتوجيه اتهامات جنائية ضد المتسللين الإلكترونيين "هاكرز" المدعومين من الحكومة الإيرانية، نفذوا عملية اختراق وتسريب استهدفت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت مصادر، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الاتهامات قد يتم الكشف عنها في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، سرق المتسللون الإيرانيون وثائق داخلية لحملة ترامب وشاركوها مع المؤسسات الإخبارية في محاولة لبث الفتنة خلال الانتخابات الرئاسية، واخترق المتسللون حساب البريد الإلكتروني لحليف ترامب القديم روغر ستون لاستهداف موظفي الحملة في يونيو(حزيران) الماضي.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المتسللين يعملون لصالح "الحرس الثوري" الإيراني، وتعد الملاحقة القضائية المتوقعة، والتي أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة، جزءاً من جهود حكومية أمريكية لكشف الأنشطة الأجنبية السرية، التي تستهدف انتخابات 2024، قبل أن يكون لها تأثيراً على الناخبين.
DOJ readying criminal charges related to Iran hack that targeted Trump campaign: Last month, the Trump campaign acknowledged that it had been hacked – blaming Iran – after Politico reported that it had received a dossier on Sen. JD Vance (R-Ohio)… https://t.co/pdFv75mROl pic.twitter.com/J1gSuHMsdL
— ZBreakingNewz (@ZBreakingNewz) September 13, 2024وفي خطاب ألقاه في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الخميس، حذر مساعد المدعي العام ماثيو أولسن، من "هجوم" من جانب الأنظمة الاستبدادية، التي تحاول التأثير على الانتخابات المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الإيراني ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.