العجز التجاري في تونس يتراجع إلى 3.9 مليار دولار في 8 أشهر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع العجز التجاري التونسي إلى 11.9 مليار دينار تونسي (3.9 مليار دولار أميركي) خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام الجاري، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء.
وأرجعت البيانات هذا التراجع إلى نمو الصادرات التونسية بنسبة 2.1 بالمئة خلال نفس الفترة مدفوعة بالخصوص بصادرات زيت الزيتون والمنتجات الزراعية والغذائية، لتبلغ إجمالا 41.
وشهدت الواردات التونسية أيضا نموا بنسبة 1.1 بالمئة بسبب ارتفاع واردات قطاع الطاقة والمواد الاستهلاكية، لتبلغ 53.4 مليار دينار تونسي (17.5 مليار دولار).
ونتج عن ذلك عجزا في المبادلات التجارية في تونس بقيمة 3.9 مليار دولار، مقابل حوالي 4 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023.
وتراجع معدل التضخم السنوي في تونس، خلال أغسطس الماضي، للشهر الثاني على التوالي، مسجلا 6.7 بالمئة، بحسب الأرقام التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء.
وكان معدل التضخم في يوليو تراجع إلى حدود 7 بالمئة على أساس سنوي، بعد أن سجل في يوينو 7.3 بالمئة.
وأرجع معهد الإحصاء الانخفاض في معدل التضخم السنوي، رغم الزيادة الشهرية في الأسعار، بشكل رئيسي إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار مجموعة المواد الغذائية (8.5 بالمئة في أغسطس مقارنة بـ 9.4 بالمئة في يوليو الماضي).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
أظهرت دراسة أميركية حديثة تراجعا كبيرا في معدلات الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية خلال العقود الخمسة الماضية، مقابل ارتفاع لافت في أنواع أخرى من أمراض القلب المرتبطة بعوامل مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ووفقا لدراسة نُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، فقد انخفضت وفيات النوبات القلبية بنحو 90 بالمئة، بينما تراجعت الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عامة بنسبة 66 بالمئة منذ عام 1970.
لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022.
وقالت الدكتورة سارة كينغ، من جامعة ستانفورد والمشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة.
وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة 106 بالمئة.
ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن.
كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".