المغرب يتسلم من إسرائيل نظام BARAK MX للدفاع الجوي فائق التطور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تسلم المغرب نظام BARAK MX للدفاع الجوي المتوسط والبعيد المدى الإسرائيلي فائق التطور.
وكشف منتدى “فار ماروك” المقرب من القوات المسلحة الملكية على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن نظام BARAK MX يتميز بمدى طويل يصل إلى 35 و70 و150 كيلومترا، على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا، وهي قدرات نوعية غير مسبوقة في ترسانة ستتعزز بها قدرات الجيش المغربي.
و يظهر جليا حسب المنتدى، وحدة القيادة الخاصة بهذا النظام، بألوان القوات المسلحة الملكية في منشور رسمي خاص بهذا النظام.
وتحتوي كل وحدة من المنظومة على ست صواريخ يمكنها اسقاط اهداف على ارتفاعات تصل الى 100 كم.
وتعتمد صواريخ المنظومة الاسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ “Hit to kill”. التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها، ويصل ثمن البطارية الواحدة إلى 170 مليون دولار.
يشار إلى أنه منذ عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، شرع المغرب في توقيع العديد من مذكرات التعاون في الميدان العسكري، تعهدت خلالها إسرائيل بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب، وتزويده بكل مميزات الأسلحة المتطورة.
كلمات دلالية اتفاقية اسرائيل التعاون العسكري المغرب نظامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية اسرائيل التعاون العسكري المغرب نظام
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".