بعد سقوطه أثناء الخطبة.. بيان عاجل من رئاسة الحرمين بشأن صحة القارئ ماهر المعيقلي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
كشف المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان رسمي ما حدث اليوم 24 محرم 1445 هجرياً خلال صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، بعد أن أصيب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي حالة إعياء وإرهاق في آخر الخطبة وأول الصلاة.
وقال المتحدث الرسمي في بيان له، الجمعة، إن حالة الشيخ ماهر المعيقلي جعلته غير قادر على إكمال الصلاة فتأخر وأتم بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
وأوضحت المتحدث الرسمي أن المشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلاً من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به، وطمئن الجميع بأن الشيخ ماهر المعيقلي بصحة جيدة.
كان البث المباشر لصلاة الجمعة من الحرم المكي الشريف، أظهر سقوط خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، وعدم استطاعته استكمال قراءة القرآن الكريم خلال صلاة الجمعة.
وفي مقطع فيديو بدأت المعيقلي بقراءة سورة الفاتحة، ثم عجزه عن إتمام قراءة السورة في الركعة الأولى، وعلى الفور أكمل بدلًا عنه الشيخ عبد الرحمن السديس.
وسرعان ما تصدر اسم "ماهر المعيقلي"، اهتمامات المواطنين سواء في مصر أو المملكة العربية السعودية، وهو ما ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ احتل صدارة هاشتاجات "تويتر" في البلدين سواء، وأيضًا "فيسبوك" في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المسجد الحرام صلاة الجمعة المسجد الحرام ماهر المعیقلی الشیخ ماهر
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة
الثورة نت /..
قال رئيس اتحاد علماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، إن ما تشهده غزة من تجويع ممنهج وإبادة بشرية لا يُشبه الكوارث الطبيعية أو الأزمات العارضة، بل هي جريمة متكاملة الأركان يشارك فيها العالم.
وأضاف الشيخ حمود، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن “العرب شركاء في الجريمة قبل الأميركيين والإسرائيليين، أو على الأقل بمستوى متقارب”، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس حربًا ضد “حماس” أو المقاومة كما يدّعون، بل هي “حرب على اللاجئين والنازحين، على الأطفال الذين يموتون جوعًا وهم واقفون في طوابير الخيام، يطلبون طعامًا لا نرضى أن نطعمه لحيوان أليف “.
وتساءل رئيس اتحاد علماء المقاومة: “متى تستيقظ هذه الأمة؟”، مؤكدًا أن الصوت اليوم يخرج فقط من المقاومين ومن يدعمهم، “وهم أقل من 10% من الأمة التي غفلت وتخلّت عن دورها من المحيط إلى الخليج”.
وأردف قائلاً: “غزة لا تُباد لأن فيها مقاومة، بل لأنهم يريدون تحويلها إلى أرض فارغة، بلا بشر، إلى منتجعات وساحات فارغة من الكرامة، لكن المقاومين على هذه الأرض يأبَون أن يغادروها، وقدّسوها بدمائهم وصبرهم ويقينهم”، موضحا أن “دماء الجياع وصرخات الأطفال في غزة ستكون شاهدًا يوم القيامة على خذلان هذه الأمة”.