"التحقيقات الاتحادي" يحقق في حادث ترامب على أنه "محاولة اغتيال"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) أنه يجري التحقيق في إطلاق نار بالقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأحد، على أنه "فيما يبدو محاولة اغتيال".
وقال فريق حملة ترامب إن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة كان بأمان، بعد إطلاق الرصاص في محيط وجوده بفلوريدا.ترامب في أمانوأكد متحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية أيضًا أن ترامب كان بأمان بعد أطلاق الرصاص في ملعب جولف ترامب.
جهاز الخدمة السرية يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ #ترامب بعد حادث إطلاق النار
أخبار متعلقة تأهب في ألمانيا للفيضانات المدمرة وتخوفات من انهيار السدودالقبض على مشتبه به في حادث إطلاق النار بالقرب من ترامبللمزيد | https://t.co/cK56lrTzqz#اليوم pic.twitter.com/jigVK6cDgb— صحيفة اليوم (@alyaum) September 15, 2024
وكانت الشرطة المحلية احتجزت مشتبهًا فيه، بعد أن عثرت على بندقية هجومية من طراز إيه كيه - 47 مزودة بمنظار تلسكوبي وكاميرا في الشجيرات بمكان الحادث، وفقًا لما ذكره مأمور مقاطعة بالم بيتش ريك برادشو في مؤتمر صحفي.
ويأتي هذا الحادث بعد أن تعرض ترامب لإطلاق نار في محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في يوليو الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية إف بي آي إطلاق نار بأمريكا إطلاق نار على ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".