موقع 24:
2025-12-07@17:07:45 GMT

محكمة أمريكية تحسم قضية حظر تيك توك

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

محكمة أمريكية تحسم قضية حظر تيك توك

يأمل تيك توك، إقناع محكمة فيدرالية أمريكية، الإثنين، بأن القانون الذي يلزم مالكيه الصينيين ببيعه، حتى لا يُحظر في الولايات المتحدة، مخالف للدستور الأمريكي.

وأصبح وصول الأمريكيين إلى المنصة في مقدمة النقاشات السياسية الأمريكية، في وقت يعارض المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حظر التطبيق الرائج.
ووقع الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي تخوض نائبه كامالا هاريس المعركة الانتخابية أمام ترامب، القانون الذي يمهل تيك توك حتى يناير (كانون الثاني) للتخلي عن ملكيته الصينية، أو  الحظر في السوق الأمريكية.


وقالت بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك، إن ليس لديها خططاً لبيع التطبيق، ما يترك الطعن القضائي من الشركة والذي يركز على الضمانات الأمريكية لحرية التعبير، الخيار الوحيد أمامها للاستمرار.
ومن شأن حظر تيك توك أن يثير رد فعل قوي من الحكومة الصينية ويفاقم توتر  العلاقات الأمريكية الصينية.
وستستمع لجنة من ثلاثة قضاء في محكمة الاستئناف بواشنطن دي سي، لدفاع تيك توك، وبايت دانس، وعدد من المستخدمين.

أمريكا تقاضي "تيك توك" بسبب انتهاكات "هائلة" https://t.co/4LtAZ2E30u

— 24.ae (@20fourMedia) August 2, 2024

وسيركزون على أن القانون ينتهك الحق في حرية التعبير. وسيعلن القضاة قرارهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، لكن بغض النظر عن النتيجة، فإن القضية ستصل على الأرجح إلى المحكمة العليا الأمريكية.
وجاء في طعن تيك توك "لا شك أن القانون سيجبر تيك توك على إغلاق التطبيق بحلول 19 يناير (كانون الثاني) 2025" و"إسكات الذين يستخدمون المنصة للتواصل بطرق لا يمكن نسخها في أي مكان آخر".
وقال التطبيق إنه حتى لو كان البيع ممكناً فإنه "سيظل أقل تأثيراً ومحروماً من الابتكار التكنولوجي القادر على التعبير والذي يصمم المحتوى لكل مستخدم".
ويؤكد التطبيق أن "الدستور بجانبنا"، ويطالب بحكم يصب في مصلحته  ومستخدميه الأمريكيين الـ 170 مليوناً.
وترد الحكومة الأمريكية بأن القانون يتناول مخاوف على الأمن القومي، لا حرية التعبير، وأن بايت دانس لا تستطيع استخدام حق التعديل الأول للدستور في الولايات المتحدة.
وأوردت وزارة العدل الأمريكية في ملفها أنه "نظرا لانتشار تيك توك الواسع داخل الولايات المتحدة، فإن قدرة الصين على استخدام ميزات تيك توك لتحقيق هدفها الأهم، وهو تقويض المصالح الأمريكية، تخلق تهديداً للأمن القومي على حجم ونطاق كبيرين".
وتقول الولايات المتحدة إن بايت دانس يمكنها أن تمتثل وستمتثل لمطالب الحكومة الصينية بالحصول على بيانات المستخدمين الأمريكيين، أو تخضع لضغوط الحكومة الصينية لفرض رقابة على المحتوى، أو الترويج له على المنصة.

ووُضعت تيك توك تحت المجهر للمرة الأولى في عهد إدارة الرئيس السابق ترامب التي حاولت دون جدوى حظرها. وتوقفت هذه الجهود عندما منع قاضٍ فيدرالي مؤقتاً خطوة ترامب، لأسباب منها الانتهاك المحتمل لحق حرية التعبير.لغيّر ترامب بعدها موقفه.

وقال ترامب في فيديو نشره الأسبوع الماضي: "إلى كل الذين يريدون إنقاذ تيك توك في أمريكا، صوتوا لترامب".
فوي مقياس لشعبية التطبيق أنشأت حملة إعادة انتخاب بايدن حساباً على تيك توك في وقت سابق من العام، قبل ينسحب من المعركة الانتخابية لكن هاريس المرشحة في مكانه، لا تزال على التطبيق، بعد أن تبنت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل مع الناخبين الأصغر سنا.

ويتيح القانون الجديد الموقع من بايدن، التغلب على العقبات القانونية السابقة التي واجهها ترامب، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه سصعب على المحكمة العليا الأمريكية أن تسمح لاعتبارات الأمن القومي، بالتقدم على حماية حرية التعبير.

وقال البروفسور كارل توبياس من كلية الحقوق بجامعة ريتشموند، إن الكثير من حجج الجانب الأمريكي عن الأمن القومي مختومة،  ما "يعقد الجهود الرامية إلى تقييمها".
"لكن المحكمة العليا الأمريكية أبدت حذراً شديدا بشكل عام لقبول الدفاع عن الأمن القومي عندما تقيد اللوائح الحكومية الحقوق المنصوص عليها في التعديل الأول، وخاصة المتعلقة منها بالإنترنت"، وفق توبياس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب كامالا هاريس تيك توك أمريكا ترامب هاريس الصين الولایات المتحدة حریة التعبیر الأمن القومی أن القانون تیک توک

إقرأ أيضاً:

وثيقة أمريكية تتهم أوروبا بـالمحو الحضاري.. وانتقادات: هذا خطاب يشبه الكرملين

أثارت وثيقة جديدة صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن استراتيجية الأمن القومي المحدثة، موجة استياء واسعة في الأوساط الأوروبية، بعدما اعتبرت أن القارة تواجه خطر "المحو الحضاري"، وقد تفقد مكانتها كحليف موثوق لدى واشنطن، في لهجة وصفها مسؤولون أوروبيون بأنها أقرب إلى خطاب الكرملين.

الوثيقة التي نشرت ليل الخميس الماضي على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه "معاد للديمقراطية"، ودعت الولايات المتحدة إلى "مساعدة أوروبا في تصحيح مسارها الحالي". 
كما اتهمت حكومات أوروبية بـ"تخريب العمليات الديمقراطية"، عبر ما قالت إنه إحباط لمطلب شعبي بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وجاء في الوثيقة: "على المدى الطويل، من المنطقي للغاية أنه خلال بضعة عقود، ستصبح غالبية أعضاء حلف شمال الأطلسي غير أوروبية"، مضيفة أن ذلك يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الأعضاء المستقبليون سينظرون إلى العالم وإلى علاقتهم بالولايات المتحدة بالطريقة التي نظر بها مؤسسو الناتو.

ورغم حساسية الخطاب، التزم الاتحاد الأوروبي الصمت ورفض التعليق رسميا، في وقت يبدو فيه القادة الأوروبيون حريصين على عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع ترامب.

خطاب "صادم".. وأقرب للكرملين
رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت قال عبر منصة "إكس": "هذه لغة لا يمكن للمرء أن يتوقعها إلا من بعض العقول الغريبة في الكرملين"، واصفا الوثيقة بأنها "أشد تطرفا من اليمين المتطرف في أوروبا".

وأضاف بيلت أن "الغريب" أن الوثيقة ترى تهديدا للديمقراطية في أوروبا فقط، متجاهلة مناطق أخرى تشهد تراجعات سياسية واضحة.

In saying that Europe faces ”civilizational erasure” the Trump ???????? new security strategy places itself to the right of the extreme right in Europe. Its language that one otherwise only finds coming out of some bizarre minds of the Kremlin ????????. pic.twitter.com/29vytDp6Hm — Carl Bildt (@carlbildt) December 5, 2025
أما رئيس وزراء لاتفيا السابق كريسيانيس كارينز فقال لرويترز إن "أكثر دولة ستسعد بقراءة هذه الوثيقة هي روسيا"، مضيفا: "موسكو تحاول منذ سنوات قطع الروابط عبر الأطلسي، والآن يبدو أن أكبر معطل لهذه الروابط هو الولايات المتحدة نفسها، وهو أمر مؤسف".

وقال دبلوماسي أوروبي — طلب عدم الكشف عن اسمه — إن اللهجة الأمريكية تجاه أوروبا "أسوأ حتى من خطاب فانس في ميونيخ في شباط/فبراير"، في إشارة إلى خطاب نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الذي أثار قلقا أوروبيا واسعا بعد عودة ترامب إلى السلطة.


تشجيع اليمين الأوروبي المتطرف 
وتضمنت الوثيقة إشارات واضحة تتقاطع مع خطاب الأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة، التي باتت تمثل تيارا معارضا قويا لحكومات ألمانيا وفرنسا وعدة دول أخرى. وبدت الوثيقة — بحسب مراقبين — كأنها تشيد بصعود هذه الأحزاب، قائلة إن "النفوذ المتنامي للأحزاب الأوروبية الوطنية يثير تفاؤلا كبيرا".

وقالت ناتالي توتشي، مديرة "معهد الشؤون الدولية الإيطالي"، إن الوثيقة تظهر أن إدارة ترامب تعمل على "تمزيق أوروبا من خلال دعم القوميين اليمينيين المتطرفين المدعومين من روسيا".

وفي مقدمة الوثيقة، وصف ترامب الاستراتيجية بأنها "خارطة طريق لضمان بقاء الولايات المتحدة أعظم وأنجح دولة في تاريخ البشرية". فيما اتهمت الوثيقة الاتحاد الأوروبي بـ"تقويض الحريات السياسية والسيادة، وممارسة الرقابة على حرية التعبير، وقمع المعارضة السياسية".

ويخفي المسؤولون الأوروبيون استياءهم من اللهجة الأمريكية، لكنهم — وفي ظل التهديد الروسي المتزايد — يواصلون إعادة بناء جيوشهم، رغم اعتمادهم الكبير على الدعم العسكري الأمريكي.

ضغوط لإنهاء الحرب واستقرار مع موسكو
وقالت الوثيقة إن "المصلحة الاستراتيجية للولايات المتحدة" تقتضي التفاوض سريعا على حل للنزاع في أوكرانيا، وإعادة إرساء "الاستقرار الاستراتيجي" مع روسيا. ويأتي ذلك في وقت تتعثر فيه مبادرة السلام الأمريكية، التي تنحاز — وفق مراقبين — إلى المطالب الروسية الأساسية.

وأضافت الوثيقة: "أغلبية أوروبية كبيرة تريد السلام، إلا أن هذه الرغبة لا تترجم إلى سياسات، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى تقويض تلك الحكومات الأوروبية للعمليات الديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • نائبة أمريكية تفجر مفاجأة مدوية حول ما قاله لها ترامب عن ملفات إبستين
  • الكرملين: اختفاء “التهديد الروسي” من استراتيجية الأمن القومي الأمريكية أمر إيجابي
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • لوبوان: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تهاجم أوروبا
  • فيديو- مواطنة أمريكية في لويزيانا تتعرض للمطاردة من قبل جهاز مكافحة الهجرة
  • واشنطن تغيّر مسارها.. أبرز ملامح إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة
  • وثيقة أمريكية تتهم أوروبا بـالمحو الحضاري.. وانتقادات: هذا خطاب يشبه الكرملين
  • فنزويلا تدين الإعدامات الأمريكية بذريعة مكافحة المخدرات بالبحر الكاريبي
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
  • محكمة أمريكية تقضي ببقاء قوات الحرس الوطني في واشنطن