الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أقر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بوجود مخطط وفق رؤية إيرانية يجري تنفيذه في اليمن.
وقال في تصريحات صحفية اليوم، ان لديهم رؤية مشتركة مع وكلائهم في اليمن، عصابة الحوثي، يجري تنفيذه.
وكانت طهران عيّنت مؤخرًا علي رمضاني حاكما فعليًا لادارة مناطق سيطرة الحوثيين، وتنفذ رؤيتها في اليمن، والتي بدات بتشكيل حكومة حوثية من عناصر تحمل الفكر الايراني، تحت مسمى "التغيير الجذري"،الذي يستهدف عقيدة وفكر وممتلكات اليمنيين مباشرة.
وتناقض الرئيس الإيراني في تصريحه امس، مع تصريحات مسؤولين وعسكريين ايرانيين سابقة، حول تسليح عصابة الحوثي، حيث قال، أن الصواريخ التي يستخدمها الحوثيين ضد الملاحة صناعة حوثية.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، نقلت في مايو الماضي عن مسؤولين عسكريين في الحرس الثوري الايراني، أن طهران زودت الحوثيين، بمنظومة صواريخ حديثة بينها صاروخ باليستي من طراز "قادر" الذي يطلق من البحر.
كما تناقض تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء سلامي التي اكد فيها قبل اسبوع، مسؤولية بلاده عن استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ضمن ما أسماه حرب السفن مع واشنطن وحليفتها إسرائيل، وأن لا علاقة لما يجري بحرب غزة كما تزعم عصابة الحوثي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.