صوامع القمح تتحول لمقلب زبالة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استغاث أهالي مدينة المستقبل والقري المجاورة، اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، من بركة البوص المقامة على أرض تابعة للمحافظة والمجاورة لصوامع القمح، بعد انتشار البعوض والحشرات بأعداد كبيرة وانبعاث منها الروائح الكريهة مطالبين بردم تلك البركة.
من جانبه قال إيهاب السيد، أحد سكان مدينة المستقبل، إن مشهد بركة الصوامع القمح يعد من أخطر الأماكن انتشار الحشرات والروائح الكريهة والتي تعتبر مصدر تلوث بيئي ويصيب العديد من الأطفال الصغار بالامراض، وخاصة في فصل الصيف، ويعد أيضا مشهد غير حضاري وتلوث بصري.
واضاف جلال خلف، أن جميع أحياء ومراكز الإسماعيلية يقومون بإلقاء المخالفات والرتش علي جنبي الطريق العام المتاخم بمنطقة البركة، والذي يبعد نحو عدة أمتار، وناشدنا تكرار بالقاء تلك المخالفات في أعمال ردم البركة ولكن محدش استجاب لا سأل في الموضوع، متسألا هل يستجيب اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بردم بركة صوامع مدينة المستقبل.
وأكد الأهالي، أن مسئولي مدينة المستقبل وابوصوير يقوموا بإلقاء الرتش والمخلفات علي جنبي الطريق السريع الإسماعيلية الزقازيق وعلي بعد 100 متر فقط من تلك البركة، مطالبين اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية بإصدار تعليماته إلقاء الرتش والمخلفات في تلك البركة بدل ما يتم ألقائها علي الطريق السريع.
وتابع الأهالي، انهم تقدموا بعدة شكاوى واستغاثات لرئيس مركز ومدينة أبوصوير والمستقبل ومدينة الإسماعيلية ولم يستجيب أحدا، ويرغم أن ردم البركة سهل وهو إلقاء الرتش والمخالفات بها بدل من إلقائها علي الطريق العمومي السريع، وذلك يهدف إلى الحد من انتشار الحشرات والروائح الكريهة والحفاظ علي الشكل الجمالي لصوامع القمح المجاورة لتلك البركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستقبل كارثة بيئة الاسماعيليه الأمراض بيئى مدینة المستقبل
إقرأ أيضاً:
قنا تطلب زيادة حصتها من البيتومين لاستكمال رصف الطريق الصحراوي
بحث الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا؛ مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إمكانية زيادة حصة محافظة قنا من البيتومين، لاستكمال أعمال رصف الطريق الصحراوي الغربي الرابط بين محافظتي الأقصر وقنا، نظرًا لأهميته الاستراتيجية في تحسين حركة النقل ودعم المشروعات التنموية، خاصة أن المسافة المتبقية من أعمال الرصف تبلغ نحو 10 كيلومترات.
وفي إطار جهود محافظة قنا لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وثرواتها المعدنية، بحث الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، فرص الاستثمار في قطاع التعدين بالمحافظة، وخاصة إمكانيات التوسع في التشغيل والتصنيع المرحلي للخامات، وفي مقدمتها الفوسفات والذهب، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني، ويوفر فرص عمل لأبناء المحافظة.
وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم زيارة ميدانية مرتقبة لوزير البترول إلى محافظة قنا، ضمن جولاته بمحافظات إقليم جنوب الصعيد، للوقوف على الواقع الفعلي للموارد التعدينية، وبحث آليات استثمارها بشكل عملي يواكب مستهدفات "رؤية الجمهورية الجديدة".
كما تناول الاجتماع ومن جانبه أكد محافظ قنا أن المحافظة تزخر بموارد تعدينية ومحجرية واعدة في الصحراء الشرقية والغربية، تمثل فرصا ذهبية لجذب الاستثمارات وتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة البترول سيضمن استغلال هذه الإمكانيات بما يحقق التنمية الشاملة ويعزز مكانة قنا كمحور رئيسي لقطاع التعدين في مصر.
لقاء مماثل مع وزير قطاع الأعمال:
وفي سياق مماثل، قال المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، إن أعمال التطوير بشركة مصر للألومنيوم بمركز نجع حمادي شمال قنا، تشمل إعادة تأهيل ورفع كفاءة المصهر الحالي وإضافة طاقة إنتاجية جديدة بنحو 300 ألف طن سنويًا، وإنشاء محطة للطاقة الشمسية بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية العالمية لتغذية المجمع الصناعي بالطاقة النظيفة.
وخط إنتاج جديد للسلك بطاقة 60 ألف طن، فضلًا عن مشروعات القيمة المضافة التي تشمل إنتاج رقائق الألومنيوم، وجنوط السيارات، وإعادة تدوير الخبث، بما يحقق تعظيم العائد الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتصدير.
واستقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، لبحث سبل تعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة، ودفع جهود التنمية بالمحافظة وجنوب الصعيد، إلى جانب استعراض مشروعات استثمارية وتطويرية للشركات التابعة العاملة في نطاق محافظة قنا.
وأكد المهندس محمد شيمي أن الدولة تولي أهمية خاصة لتنمية الصعيد وتعظيم الاستفادة من الموارد والأصول المتاحة، وحرص الوزارة على المساهمة في تنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتوفر مزيدا من فرص العمل لأبناء الصعيد، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.