قال الخبير العسكري والاستراتيجي  اللواء / متقا عد صالح العيسائي، إذا  تحدثنا عن جرائم الحوثيين في اليمن فحدث ولا حرج أكان في الشمال أو في الجنوب والواقع هي انعكاس للحرب  الممتده لفترة تجاوزت 9سنوات.

 

وأضاف  العيسائي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن هنالك منظمات اقليمية ودولية ناشطة معنية في احصائيات جرائم الحوثي، وممكن الاستفادة منها تستطيع أن تحدد كميتها والجهات المسووله عنها، بحكم تخصصها.

العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية محلل سياسي يمني لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي لاتحترم الأنظمة والمواثيق الدولية.. والحل السلمي غير مجدٍ

◄ ما هو حل الازمة باليمن؟

 

وتابع في حديثه لـ "الفجر" بأن موضوع حل الأزمه في اليمن وإنهاء الحرب القرار في واقع الأمر أصبح لا في صنعاء ا أوعدن نظرا كون اللاعبين كثر في الساحة  والعامل الخارجي ذو تأثير قوي  أصبح الجميع مرتهنين  للغير لأسباب عديدة، بالتالي  على الجميع أن يستوعب الواقع كما هو وهي دعوة نوجها بأن نقبل من جميع الاطراف وبعضنا البعض من خلال الحوار المباشر على طاولة واحدة وإشراف إقليمي ودولي وعلى مبداء استعادة الدولتين على حدود العام 1990م.

 

واختتم حديثه بأن هو الضمان لأمن واستقرار اليمن والضامن لمصالح الجميع واستقرار المنطقة  ودون ذلك  كمن يحرث في البحر وينبغي أن يعلم الجميع أن شعب الجنوب قدم تضحيات جسام  وانهار من الدماء وسيواصل  نضاله حتى ينتصر ويستعيد  دولته، طال الزمن أو قصر ومهماء كانت التضحيات.

 

يذكر أن تفجير المنازل، والألغام المضادة للأفراد المحرمة دوليا، من أبرز الجرائم التي اقترفتها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين.

 

وكشف تقرير حديث عن تصدر مليشيات الحوثي قائمة ارتكاب الانتهاكات، البالغ عددها 3055 واقعة، أسفرت عن سقوط نحو 13 ألف ضحية من المدنيين خلال الفترة من أغسطس 2023 وحتى يوليو 2024.


وشدد على أن مليشيات الحوثي، انفردت بنوع خاص من الجرائم منها 22 حالة تفجير منازل للمواطنين، في انتهاكات يصفها القانون بـ "جرائم ضد الإنسانية"، لما يترتب عليها من تفجير منازل وقتل، وانتهاك للحق في الحياة، والأمن والسلامة.


ووفق التقرير الثاني عشر للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان اليمنية، المدعومة من الأمم المتحدة، انفردت المليشيات بزراعة الألغام المضادة للأفراد، حيث وثق وقوع 128 حالة انفجار أسفرت عن مقتل 52 مدنيا، بينهم امرأتان، و12 طفلًا، وإصابة 86 آخرين، بينهم 10 نساء و10 أطفال، في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن خلال الفترة من أغسطس 2023 وحتى يوليو/تموز 2024، ما يسلط الضوء مجددا على الجرائم الحوثية المركبة بحق الإنسانية.


ويظهر التقرير أن إجمالي الحالات التي تم رصدها والتحقيق فيها بلغت 694 واقعة قتل، وإصابة مدنيين، سقط فيها 294 قتيلًا، منهم 13 امرأة و52 طفلًا، إضافة إلى 593 جريحًا، منهم 118 طفلًا و69 امرأة. وتوزعت المسؤولية في هذا الانتهاك بين أطراف النزاع المسلح، بواقع 168 قتيلًا و473 جريحا منسوبة لمليشيات الحوثي، فيما توزعت بقية الانتهاكات على جماعات أخرى.

 

كما تم رصد 126 حالة تجنيد أطفال ما دون سن 18 عامًا، منها 122 حالة تقع المسؤولية فيها على مليشيات الحوثي التي ارتكبت 16 من أصل 17 واقعة اعتداء، وإضرار بأعيان، وممتلكات ثقافية، وتاريخية في عدد من المناطق اليمنية.

 

وفي السياق نفسه، ثبت ارتكاب الحوثي، واقعتين من 3 حالات تتعلق باستهداف الأعيان، والطواقم الطبية، وهو نوع من الانتهاكات يتشارك فيه انقلابيو الحوثي مع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، التي وثقت تقارير أممية قصفها للطواقم ومركبات الإسعاف لا سيما في أبين وشبوة.

 

وفيما يتعلق بوقائع التهجير القسري، والفردي التي شهدتها مناطق يمنية مختلفة، نوه التقرير إلى أن مليشيات الحوثي، مسؤولة عن 153 واقعة انتهاك، بينما تقع مسئولية الأطراف الأخرى عن 12 واقعة، وثبتت أيضا مسؤولية المليشيات الحوثية عن 495 حالة اعتقال تعسفي، وإخفاء قسري من أصل 655 حالة، في مناطق البلاد كافة.

 

وحمل التقرير الحوثيين مسؤولية 22 حالة ادعاء بالتعذيب، والمعاملة اللاإنسانية، من أصل 28 حالة من هذا النوع من الانتهاكات.

 

إلى ذلك، كشف التقرير الحديث نتائج التحقيقات في 74 حالة قتل خارج نطاق القانون، محملا الحوثي مسئولية قتل 42 حالة منهم، فضلا عن 7 حالات اعتداء على الرأي.

 

تجدر الإشارة إلى أن مجموع حالات الانتهاكات التي حققت فيها اللجنة الحكومية، بلغت 29،701 واقعة، خلفت 63،772 ضحية من المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.

 

واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان هي آلية يمنية مدعومة من الأمم المتحدة، خاصة بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات على أراضي البلد وبدأت عملها مطلع 2016 بعد نحو عام من تشكيلها بقرار جمهوري عقب انفجار الحرب وتمدد الحوثيين في مختلف البلاد.

 

وتقول هذه الآلية إن مجموعة حالات الانتهاكات التي حققت فيها بلغت 29،701 واقعة، وخلفت 63،772 ضحية من المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية وذلك منذ سريان مهامها وحتى يوليو 2024.

محلل سياسي يمني يعلق على العملية الإرهابية في مديرية مودية بمحافظة أبين خبير عسكري يمني لـ "الفجر": على المجتمع الدولي مساندة أي انتفاضة شعبية ضد الحوثيين في اليمن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين الشحات غريب اليمن الازمة اليمنية ملیشیات الحوثی جرائم الحوثی

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال

أظهر تقرير أممي بشأن الأطفال أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ نحو 30 عاما.

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي "إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة"، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهاييتي إلى جانب أرقام عدة تتعلق بالسودان واليمن وسوريا ولبنان.

ووفقا للتقرير، فقد تحققت الأمم المتحدة من 41 ألفا و370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996.

ويمثل هذا زيادة بنسبة 25% مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

أطفال غزة يكابدون ظروف الحرب وسط حياة النزوح (الأناضول)

وأكد التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل القانون الدولي وحقوق الأطفال، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

فلسطين

وفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 8554 انتهاكا جسيما بحق 2959 طفلا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل بما فيها 8544 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بواقع 3688، وفي قطاع غزة بـ4856، وفق التقرير الذي أدرج للسنة الثانية على التوالي قوات الجيش الإسرائيلي ضمن "القائمة السوداء أو قائمة العار" في تقريره.

إعلان

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن الفزع إزاء شدة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

وحث إسرائيل على التوقيع على خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع قتل الأطفال وتشويههم والهجمات على المدارس والمستشفيات. كما دعا فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، أحياء كانوا أم أمواتا".

مخيم بروام للنازحين جنوب كردفان بالسودان (رويترز) السودان واليمن

تحققت الأمم المتحدة هناك من وقوع 2041 انتهاكا جسيما ضد 1882 طفلا (1081 صبيا، و564 فتاة، و237 طفلا)، فضلا عن 127 انتهاكا وقعت في السنوات السابقة. وسجل التقرير قتل 752 طفلا وتشويه 987 آخرين في العام الماضي.

وعبّر الأمين العام عن القلق البالغ إزاء تزايد عدد الانتهاكات الجسيمة في السودان، لا سيما القتل والتشويه، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وحث جميع الأطراف على اتخاذ تدابير لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك الامتناع عن استخدام الذخائر المتفجرة، داعيا جميع الأطراف إلى تسريح جميع الأطفال من صفوفها.

وفي اليمن، أفاد التقرير بتحقق الأمم المتحدة من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 أطفال و204 انتهاكات جسيمة وقعت في السنوات السابقة.

كما حث الأمين العام، في التقرير، الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

جانب من حياة الأطفال بمخيمات النازحين في سوريا خلال السنوات السابقة (الجزيرة) سوريا ولبنان

ويفيد التقرير بأن الأمم المتحدة تحققت من نحو 1300 انتهاك جسيم ضد 1205 أطفال و64 انتهاكا وقعت خلال السنوات السابقة في سوريا.

وأكد الأمين العام الأمم المتحدة ضرورة وجود عملية سياسية شاملة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015، وأن تُدرج فيها الأحكام المتعلقة بحقوق الطفل.

أما في لبنان، فتحقق التقرير من وقوع 669 انتهاكا جسيما ضد 628 طفلا في لبنان، إذ أعرب الأمين العام عن القلق إزاء ازدياد عدد الأطفال القتلى والجرحى، والأثر المدمر على الرعاية الصحية.

وحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ووقف الهجمات التي تؤثر على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى.

ودعا حزب الله وجميع أطراف النزاع الأخرى إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وفق التقرير الذي استعرضه موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وسجل التقرير -الذي جاء في 40 صفحة ويغطي الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول من عام 2024– انتهاكات في دول أخرى منها جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال ونيجيريا وهاييتي وموزمبيق وإثيوبيا، وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • عروس تسمع دقات قلب ابنها الراحل في يوم زفافها
  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • النيابة تطالب بسرعة التحريات في واقعة العثور على جثة طفلة بالبدرشين
  • مصدر أمني:استنفار داخل قاعدة عين الأسد الأمريكية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • قائد أركان كتائب ’’القسام’’ يوجه رسالة عاجلة إلى قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية وهذه تفاصيلها
  • الدفاع الإيرانية: الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تستوجب عقوبات ومواجهة وطنية وعالمية
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • حالات ينتهي فيها عقد الايجار القديم قبل 7 سنوات.. تعرف عليها
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب