انتشار متحور جديد من فيروس كورونا.. وهذه أعراضه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ظهر متحور جديد من فيروس كورونا يعتقد العلماء أنه ينتشر بسرعة، وفي طريقه ليصبح النوع السائد من بين أنواع الفيروس الأخرى.
ويرى خبراء أن الطفرات الجديدة تساعد الفيروس على الانتشار في فصل الخريف. لكن اللقاحات لا تزال قادرة على المساعدة في منع الحالات الشديدة.
ما هي الأعراض؟
وتظهر أعراض المحتور قريبة من الأعراض نفسها للزكام، من ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في الجسد واعتلال عام، وسعال أو التهاب في الحلق.
وأغلب الناس تتحسن حالتهم خلال أسابيع قليلة من الإصابة بالفيروس، لكن قد يأخذ التعافي وقتا أطول.
واكتشف متحور "إكس إي سي"، للمرة الأولى في ألمانيا في حزيران/ يونيو الماضي. وانتشر بعدها في بريطانيا والولايات المتحدة والدنمارك، ودول عديدة أخرى
أكد البروفيسور، من معهد المورثات في كلية لندن الجامعية، فرانسوا بالو، "على الرغم من أن متحور إكس إي سي له قدرة أكبر قليلا على الانتشار من متحورات الفيروس الأخيرة، وأن التطعيم يوفر الحماية المطلوبة".
ومن جانبه قال مدير معهد سكريبس للبحوث في كاليفورنيا، إيريك توبول، إن "متحور إكس إي سي لا يزال في بدايته. وقد بدأ يسيطر على المشهد. ويبدو أنه سيكون المتحور السائد. ولكن ذلك يستغرق شهورا".
وكتب محلل بيانات كوفيد، مايك هاني، على موقع إكس: "سجل متحور إكس إي سي تطورا قويا في ألمانيا والدانمارك، ويصعب التأكد من قوة انتشار الفيروس حاليا، لأن الاختبارات الاعتيادية تناقصت بشكل كبير عما كانت عليه.
إرشادات عامة.
ويطالب المختصون من المصابين مبدئيًا، الحفاظ على مسافة بينه وبين الآخرين حتى لا تنقل إليهم العدوى. وأخبر الأصدقاء والعائلة بالإصابة، والتوجه إلى المستشفى فورًا، أو الاتصال بخدمة الإسعاف في الحالات الآتية:
عندما تشعر بضيق شديد في التنفس لدرجة تعجز معها عن التفوّه بعبارات قصيرة وأنت مسترخي
- عندما تتردى قدرتك على التنفس فجأة
- عندما تسعل دمًا
- عندما يتعرّق جسمك رغم شعورك بالبرد، وعندما يتغير لون جلدك أو عندما تظهر عليه بُقع
- عندما يظهر على جلدك طفحٌ يشبه كدمات صغيرة أو نزيف تحت الجلد ولا يبْهت لونه عندما تمرّر عليه كوبًا فارغا
- عندما تنهار أو تصاب بدوار
- عندما تشعر باضطراب، أو توتر، أو بنعاس شديد
- عندما تتوقف عن التبول، أو عندما يقلّ معدل تبوّلك عن المعتاد
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كورونا المستشفى كورونا المستشفى إرشادات متحور كورونا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الفيروس المجهول".. مصر تكشف تفاصيل "الحالة الوبائية"
حسمت السلطات الصحية في مصر الجدل المنتشر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن انتشار الفيروسات التنفسية، مشددة على عدم وجود "فيروسات مجهولة" داخل البلاد.
وقال نائب رئيس الوزراء المصري ووزير الصحة خالد عبدالغفار، إن "الحكومة المصرية لا تمتلك أي مصلحة في إخفاء وجود فيروسات أو حالات وبائية، بل على العكس تمامًا، فإن مصلحتها الأساسية هي الإعلان بشفافية كاملة لضمان السيطرة السريعة على أي موقف صحي أو وبائي".
وأوضح عبد الغفار في مؤتمر صحفي، أن "الوزارة رصدت بالفعل ارتفاعا في نشاط فيروس الإنفلونزا"، معتبرا ذلك "أمر طبيعي ومتوقع خلال هذه الفترة من كل عام، حيث تنشط الفيروسات الموسمية وفي مقدمتها الإنفلونزا باعتبارها السلالة الأكثر انتشارا ضمن الفيروسات التنفسية".
وشدد على أن "زيادة معدلات الانتشار لا تعني على الإطلاق زيادة في معدلات المرضى، فالحالات المسجلة تقع ضمن المعدلات الطبيعية، وتعكس نشاطًا موسميًا للفيروسات التنفسية لا أكثر".
وأضاف عبدالغفار: "أطمئن المواطنين، لا يوجد أي وجود لفيروس ماربورغ في مصر على الإطلاق، وما نتعامل معه حاليًا هي فيروسات طبيعية متداولة، ويظل فيروس الإنفلونزا H1N1 هو الأكثر انتشارا بينها، وهي جميعها أمور طبيعية في هذا الوقت من العام".
وأكد وزير الصحة المصري أنه "لا يوجد أي فيروسات جديدة أو مجهولة كما يجري تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المعادية".
وبيّن أن معدلات الإنفلونزا كانت قد انخفضت خلال سنوات جائحة "كورونا" والمتحورات المرتبطة بها، لكن الوضع الحالي يعكس عودة النشاط الفيروسي إلى مستويات عام 2019 قبل الجائحة، مشددا على ضرورة الحصول على "اللقاح الموسمي للإنفلونزا" خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الأعراض الأكثر انتشارا بين الحالات المصابة تتضمن ارتفاعًا بدرجة الحرارة والرشح وآلام وتكسير الجسم، "وهي أعراض إنفلونزا تقليدية، ولا تشير إلى وجود فيروسات أخرى أو ظهور أمراض جديدة"، وفق تأكيده.
موقف "المدارس"
بدوره، قال مساعد وزير الصحة المصري حسام عبدالغفار، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "بيانات الموقف الوبائي تشير إلى أن الإنفلونزا تستحوذ على نحو ثلثي إصابات الأمراض التنفسية التي جرى رصدها، فيما يأتي الفيروس المخلوي في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 18 بالمئة، في حين تتنوع تتوزع الإصابات على فيروسات "البارا إنفلونزا" و"الراينو" و"الأدينو" بنسب محدودة للغاية".
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فيروس كورونا يُعد الأقل انتشارًا هذا العام في مصر ولا تتجاوز معدلاته بين 1 إلى 2 بالمئة من إجمالي الفيروسات التنفسية المتداولة.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في المدارس المصرية، شدد مساعد وزير الصحة المصري على أنه "لا توجد توصيات بإغلاق المدارس أو تخفيف الكثافات، والتوجيهات الحالية تركز على الالتزام بتطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتحسين التهوية، والتغذية الجيدة، وبقاء الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية في المنزل حتى شفائهم لمدة 24 ساعة، إضافة إلى التطهير المستمر للأيدي والأسطح".
وأشار عبدالغفار إلى "وجود تنسيق دائم داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تُعد وزارة التربية والتعليم أحد أعضائها الرئيسيين، وتتيح وزارة التعليم بقاء الطالب المريض في المنزل حتى تمام التعافي".