كاتب صحفي: مصر تقف حائط سد أمام تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي شادي زلطة، إنّ زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز أطر التعاون بينهما، موضحا أنّ اللقاء شمل مباحثات حول عدد من الملفات المهمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبار أنّ أمريكا تنظر إلى مصر كشريك أساسي في مواجهة حالة عدم الاستقرار في المنطقة ومحاولة الوصول إلى حلول.
وأضاف «زلطة»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ السياسة المصرية الرشيدة أثبتت نجاحا عظيما في عدم تصعيد التوتر في المنطقة والوقوف كحائل أو حائط سد أمام تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ لقاء بلينكن مع بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري تضمن نقاطا عدة على رأسها مناقشة الجهود المشتركة بين مصر وأمريكا وقطر لوقف الحرب في قطاع غزة وتبادل المحتجزين فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقف حالة التجويع داخل قطاع غزةوتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على ضرورة إنفاذ الكم الكبير المتوقف من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني ووقف حالة التجويع المستمر داخل قطاع غزة خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي»، لافتا إلى أنّ اللقاء تناول الحديث عن المعاناة التي تشهدها الضفة الغربية أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.