مراهقة أمريكية تقتل والدتها بدم بارد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت محكمة في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عرض لقطات مروعة للمراهقة كارلي غريغ، 15 عامًا، وهي ترسل رسائل نصية بهدوء بعد دقائق من إطلاقها النار على والدتها ومحاولة قتل زوج أمها.
وأسفرت الحادثة التي وقعت في 19 مارس عن مقتل والدتها، آشلي سميلي، البالغة من العمر 40 عامًا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رفضت كارلي، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا وقت تنفيذها للجريمة، صفقة إقرار بالذنب بالسجن لمدة 40 عامًا، حيث يحاول محاموها الدفاع عن حالتها العقلية.
وأظهرت الكاميرات كارلي، وهي تتجول في مطبخ المنزل قبل أن تختفي لمدة قصيرة، لتسمع بعد ذلك ثلاث طلقات نارية.
ويُزعم أن كارلي استخدمت هاتف والدتها لإرسال رسالة نصية إلى زوج أمها، هيث، في محاولة لإغرائه بالعودة إلى المنزل، وعند عودته أطلقت النار عليه، وأصابته في كتفه، وبعد أن تمكن هيث من نزع السلاح منها، فرت كارلي من المنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار جرائم اشهر جرائم القتل
إقرأ أيضاً:
ألبانيزي: “إسرائيل” تقتل الصحفيين بوقاحة وروايتها لم تعد تقنع شعوب العالم
#سواليف
قالت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة #فرانشيسكا_ألبانيزي إن العالم أخفق في التزاماته تجاه #حماية_الصحفيين و #الأطباء والمدنيين في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن الرواية الإسرائيلية القديمة لم تعد صالحة لإقناع الناس حول العالم بأن #الفلسطينيين كلهم إرهابيون.
وأكدت ألبانيزي، خلال تصريحات صحفية أمس الاثنين، أن ” #إسرائيل ” تقتل #الصحفيين بطريقة وقحة بزعم أنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، بدلا من أن توفر الحماية لهم حتى يتمكنوا من القيام بعملهم.
ولا تقف “إسرائيل” عند تعمد #قتل الصحفيين، بل جعلت المدنيين كلهم أهدافا لآلتها العسكرية وخصوصا النساء والأطفال الذين يمثلون 75% من ضحايا هذه الحرب، في حين كانوا يمثلون 5% من ضحايا الحرب العالمية، كما تقول ألبانيزي.
مقالات ذات صلة الطاقة .. تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء 2025/08/12ومع ذلك، لم تعد الرواية الإسرائيلية القديمة، التي كانت تعدّ الفلسطينيين كلهم إرهابيين، صالحة لإقناع شعوب العالم بقبول ما يحدث لهم، وفق ألبانيزي التي قالت إن الشعوب استفاقت من غفلتها وأخذت زمام الأمور بدلا من الحكومات التي لا تفعل ما يجب عليها فعله.
ووفقا للمسؤولية الأممية، فإن هذا التحول العالمي تجاه الموقف من فلسطين يتجلى في حركة المقاطعة الواسعة لكل ما هو إسرائيلي، وهو الموقف نفسه الذي حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وأدى لتفكيكه.
لكن هذا الموقف الشعبي لن يكون قادرا على وقف الحرب ما لم تتدخل الدول وتفرض العقوبات على “إسرائيل” وترسل سفنها محملة بالغذاء والدواء لكسر الحصار المفروض على غزة، كما تقول ألبانيزي.
وترى المسؤولة الأممية أن على دول البحر المتوسط وخصوصا العربية منها كسر هذا الحصار والانضمام للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” لإجبارها على وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الفلسطينيين.
ولا تستبعد ألبانيزي أن يتمكن الضغط الشعبي العالمي من وقف هذه الحرب كما سبق أن أوقف الإبادة الجماعية في رواندا والتي راح ضحيتها 800 ألف مدني من “التوتسي” أمام عين الأمم المتحدة.
وتكمن المشكلة الحقيقية -وفق ألبانيزي- في أن العالم عامة والدول العربية خاصة لا تلتزم الصمت فقط تجاه ما تقوم به “إسرائيل”، بل تسمح بحدوثه حيث لم ينضم سوى بلدين عربيين اثنين فقط إلى القضية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما أن التحرك العالمي للاعتراف بدولة فلسطين “ليس كافيا لأن على الدول إرسال سفنها وعناصرها لكسر الحصار المفروض على غزة”، كما تقول ألبانيزي.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 214 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.